إحياء الذكرى 55 لانطلاقة فتح بطولكرم بمشاركة المحافظ أبو بكر

إحياء الذكرى 55 لانطلاقة فتح بطولكرم بمشاركة المحافظ أبو بكر
رام الله - دنيا الوطن
أحيت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح – إقليم طولكرم واللجنة التحضيرية الذكرى 55  لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، وذكرى استشهاد د. ثابت ثابت، والشهيدين طارق القطو، وذلك في ميدان الشهيد ثابت ثابت وسط مدينة طولكرم، مع إيقاد شعلة الانطلاقة.

وتقدم المشاركين محافظ طولكرم عصام أبو بكر، وقائد المنطقة العقيد جمال أبو العز، ومدراء الأجهزة الأمنية، و أمين سر الحركة بطولكرم إياد جراد "أبو الصامد" وأعضاء الإقليم، وعضو المجلس الثوري مؤيد شعبان، ومنسق فصائل العمل الوطني صائل خليل، وممثلي الفصائل،  ومدراء المؤسسات الرسمية والأهلية، وأعضاء المجلسين التنفيذي والاستشاري، ورؤساء البلديات والمجالس المحلية، ورؤساء الجامعات، والشبيبة، والمرأة، والاتحادات والجمعيات والغرفة التجارية،  والأطر وفعاليات المحافظة، وبمشاركة المؤسسة الأمنية بعرض عسكري.   

وفي كلمته أكد المحافظ أبو بكر على  مكانة حركة فتح ودورها، من خلال هذا الحضور بكل المكونات، وخاصة أن فتح جذورها عميقة، بكل هذه الأطر والكوادر، والشبيبة والجامعات والمرأة، والمواقع التنظيمية، والاتحادات، والأطر، والذين جددوا العهد على مواصلة الدرب على طريق الحرية والاستقلال وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأبرق المحافظ أبو بكر بالتحية للرئيس محمود عباس " أبو مازن" المدافع الأمين عن حقوق أبناء شعبنا وثوابتنا، من خلال التحرك على المستوى الدولي، سياسياً ودبلوماسياً وقانونياً وشعبياً  لفضح جرائم الاحتلال وما يقوم به ضد الحجر والشجر والأرض والإنسان.

وتابع المحافظ أبو بكر قائلاً" الرئيس أبو مازن يدافع عن كل مكونات الشعب الفلسطيني، حيث ذهب  باتجاه الوحدة الوطنية، فيما أن البعض يصر على إدامة الانقسام وبث روح التفرقة، وتكريس إمارة  في غزة، علماً أن غزة وأهلها جزء أساسي وعظيم من شعبنا، لكنها لا تكون دون القدس درة التاج وعاصمة دولتنا، والضفة، علماً أن القضية الفلسطينية ليست  اقتصادية بل هي قضية حقوق وطنية، ضحى من أجلها الآلاف الشهداء والأسرى والجرحى".

وأكد المحافظ أبو بكر على الجهود التي تقوم بها الحكومة ممثلةً برئيس الوزراء . محمد إشتيه  في دعم صمود أبناء شعبنا، وتعزيز تواجدهم على الأرض وتثبيتهم  في مواجهة الاحتلال والاستيطان، والعدوان اليومي على أرضنا ومقدساتنا ومقدراتنا الوطنية. 

وأشاد المحافظ أبو بكر بدور المؤسسة الأمنية، مؤكداً على أنها الامتداد  الطبيعي للعاصفة وجيش التحرير، والأمن المركزي، وما قام به الأوائل المؤسسين لحركة فتح  من الشهيد ياسر عرفات، والرئيس أبو مازن، وسعد صايل، وخليل الوزير " أبو جهاد"، وصلاح خلف " أبو إياد" وأبو علي إياد، وقافلة طويلة من الشهداء والمناضلين، وشهداء محافظة طولكرم، مترحماً على أرواح جميع شهداء شعبنا الفلسطيني، شهداء الثورة الفلسطيني موجهاً التحية لأسرانا البواسل، مشيراً إلى أن حريتهم قريبة، مشدداً على رفض قرصنة الاحتلال والاعتداء على أموال المقاصة تحت ذريعة دفع مخصصات عائلات الشهداء والأسرى، والتي تضاف إلى اقتطاعات سابقة. 

وأضاف المحافظ أبو بكر قائلاً : " نعتز بقيادات المؤسسة الأمنية الذين نرفع رؤوسنا بهم عالياً ، اللواء نضال أبو دخان، واللواء ماجد فرج،  واللواء زياد هب الريح، واللواء حازم عطا الله، واللواء زكريا مصلح، وجميع قادة المؤسسة الأمنية، حيث أننا ذاهبون نحو انتخابات المجلس التشريعي، علماً أن البعض يصر على العبث واللعب بالمقدرات الفلسطينية من خلال جعل البيئة متوترة وغير صالحة، والأفضل لهم أن ينضبطوا ويلتزموا بالشرعية الفلسطينية، شرعية منظمة التحرير". 

بدوره ذكر إياد جراد " أبو الصامد" بأن حركة فتح شكلت تحولاً جذرياً في مسيرة شعبنا الفلسطيني، على طريق الحرية والعودة والاستقلال، مع تقديم الآلاف الشهداء والأسرى والجرحى، مؤكداً  عزم  الحركة  على المضي قدماً بحمل راية المشروع الوطني، وصولاً إلى إنهاء الاحتلال وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وشدد  الجراد على  الوقوف خلف القيادة ممثلةً بالرئيس محمود عباس " أبو مازن" في مواجهة صفقة القرن وغيرها من المؤامرات، وخاصة أن الهجمة الشرسة تستدعي وحدة الموقف، ورفض دويلة غزة، مؤكداً البقاء على عهد الشهداء والأسرى والمناضلين والجرحى، وكل مكونات شعبنا. 

من جانبه قال منسق فصائل العمل الوطني صائل خليل بأنه في يوم  الاحتفال بميلاد الثورة ورصاصة الانطلاقة، يتجدد العهد بالبقاء في خندق النضال الوطني لحماية ثوابتنا ومشروعنا الوطني تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية، من خلال المضي على عهد القادة الشهداء والمناضلين.

ووجه خليل عدة رسائل ومنها التأكيد على أهمية إنهاء الانقسام، وعودة اللحمة الوطنية، والكف عن الاتهامات من هنا وهناك، كما كان مؤخراً في غزة، وخاصة أن شعبنا وقضيتنا في مرحلة حساسة، مشدداً على أنه لا يمكن إعفاء الاحتلال من جرائمه وخاصة من الاغتيال الأخير في غزة.