القرية السويدية برفح قد تختفي ودقائق تفصلنا عن الكارثة.. والبلدية: الأمر يفوق طاقتنا

القرية السويدية برفح قد تختفي ودقائق تفصلنا عن الكارثة.. والبلدية: الأمر يفوق طاقتنا
خاص دنيا الوطن
كان المُنخفض الأخير الذي زار قطاع غزة قبل أيام بمثابة "الشعرة التي قصمت ظهر البعير"، فقد أصبحت القرية السويدية  في محافظة رفح جنوبي قطاع غزة على حافة الهاوية، وقد يبتلعها البحر "حرفياً" خلال ساعات فقط.

ورغم أنه ليس النداء الأول الذي وجههه سُكانها البالغ عددهم 2100 نسمة، إلا أن ظاهرة "نحر الشاطئ" الطبيعية وصلت أوجها، ولم يعد زحف المياه نحو اليابسة تدريجياً، بل يفصل بين اليابسة والماء أربعة أمتار فقط.

ويتخوف أهالي القرية من وقوع الكارثة الذي أكدت بلدية رفح أنها باتت وشيكة، وتفصلنا عنها ساعات فقط، بعدما التهمت أمواج البحر آلاف الأمتار المكعبة من الرمال الممتدة أمام أكواخهم الإسبستية التي يقطنوها، جراء العاصفة المطرية الأخيرة.

ووجهت البلدية وأهالي القرية نداءً أخيراً عبر "دنيا الوطن" لإنقاذهم قبل حدوث الكارثة.

 






التعليقات