ورشة عمل بشاتيلا تطالب (أونروا) بإطلاق خطة طوارئ إغاثية للاجئين في لبنان
رام الله - دنيا الوطن
نظم اتحاد لجان حق العودة في لبنان مخيم ورشة عمل في قاعة الشهيد ابو فادي شاتيلا في مخيم شاتيلا ، بحضور العشرات من العاملين في الحقل الاجتماعي و النقابي و السياسي.
ابتدأت الورشة بالوقوف دقيقة صمت تحية للشهداء والأسرى، على وقع النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني.
كلمة الترحيب ألقاها عضو المكتب التنفيذي للاتحاد في لبنان خالد أبو النور مرحبا بالحضور ، ومشيرا الى اهداف الورشة وأهميتها في هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها الشعب الفلسطيني.
بدوره اشار عبد كنعان نائب رئيس اتحاد نقابات عمال فلسطين في لبنان الى أهمية وكالة (أونروا) وما تعنيه كشاهد دولي حي على نكبة شعبنا ، و دعا الدولة الى اقرار الحقوق الانسانية والاجتماعية دعما لحق العودة .
نظم اتحاد لجان حق العودة في لبنان مخيم ورشة عمل في قاعة الشهيد ابو فادي شاتيلا في مخيم شاتيلا ، بحضور العشرات من العاملين في الحقل الاجتماعي و النقابي و السياسي.
ابتدأت الورشة بالوقوف دقيقة صمت تحية للشهداء والأسرى، على وقع النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني.
كلمة الترحيب ألقاها عضو المكتب التنفيذي للاتحاد في لبنان خالد أبو النور مرحبا بالحضور ، ومشيرا الى اهداف الورشة وأهميتها في هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها الشعب الفلسطيني.
بدوره اشار عبد كنعان نائب رئيس اتحاد نقابات عمال فلسطين في لبنان الى أهمية وكالة (أونروا) وما تعنيه كشاهد دولي حي على نكبة شعبنا ، و دعا الدولة الى اقرار الحقوق الانسانية والاجتماعية دعما لحق العودة .
وأكد أنن حق العودة هو حق فردي وجماعي لا يسقط بالتقادم، داعياً إلى خطة إغاثية عاجلة وشاملة للشعب الفلسطيني في لبنان .
ولفت ابو عماد شاتيلا امين سر اللجان الشعبية في بيروت إلى واقع اللجان الشعبية.
ولفت ابو عماد شاتيلا امين سر اللجان الشعبية في بيروت إلى واقع اللجان الشعبية.
وشدد على أهمية تفعيلها لإخراجها من هذا الواقع المزري، و طالب الاونروا بالقيام بدورها تجاه الشعب الفلسطيني. واكد على أهمية الحفاظ على التماسك الاجتماعي داعياً الى بلورة خطة عمل للتحرك من أجل تأمين احتياجات شعبنا .
اما ابو عمر قطب، فقد حمٍل (أونروا) والمجتمع الدولي مسؤولية سوء الاوضاع المعيشية التي يعانيها اللاجئين في لبنان والمهجرين الفلسطينيين من سوريا و طالب كافة المرجعيات والهيئات المعنية بالوقوف أمام مسؤولياتها، مشددا أن المدخل الإجباري لمعالجة كافة التحديات هو الوحدة الوطنية، داعياً إلى الإسراع (أونروا) الإسراع في توفير خطة طوارئ بعد انعدام الأمن الغذائي .
واختتمت الورشة بكلمة اتحاد لجان حق العودة القاها امينها في لبنان ابو سامح علي محمود تناولت ركائز قضية اللاجئين بعناوينها الثلاثة (أونروا) والمخيم و القرار الأممي 194، مطالباً الدولة اللبنانية دعم حق اللاجئين بالعودة عبر الإفراج عن الحقوق الإنسانية وفي مقدمتها الحق بالعمل بدون اجازة عمل و حق التملك و كافة الحقوق الانسانية، مستعرضا التحركات الشعبية التي رافقت الإجراءات الظالمة لوزارة العمل.
ودعا ابو سامح اللجنة التنفيذية و دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية الى التحرك السريع مع (أونروا) والدول المانحة من اجل إطلاق نداء استغاثة عاجل لتوفير خطة طوارئ للاجئين و المهجرين الفلسطينيين من سوريا، نظرا للظروف الاقتصادية و المعيشية المأساوية التي يمر بها الشعب الفلسطيني بسبب الازمة اللبنانية .
وشدد على أن هذه الورشة تشكل امتدادا للتحركات المتواصلة، التي يجب تطويرها وتصعيدها بشكل سلمي وحضاري، عبر انجاز اعتصامات وتحركات لرفع الصوت، من اجل مطالبةً إدارة الأونروا التدخل السريع من اجل توفير الاموال لتامين خطة طوارئ، لان حالة الغضب و الاحتقان الشعبي وصلت الى مستويات خطيرة ، و هي مرشحة للانفجار ، الامر الذي يتطلب دورا استثنائيا بعيدا عن النمطية و التقليدية في التعاطي مع الخدمات .
و دعا ابو سامح إلى ضرورة العمل على توحيد اللجان الشعبية و إعادة تشكيلها على اسس ديمقراطية ، بما يساهم في تخفيف المعاناة عن أبناء المخيمات و تحسين واقعها و توفير متطلباتها من الخدمات و البنى التحتية ، و الانفتاح على البلديات التي تقف خدماتها عند حدود المخيم ، و رفع وتيرة الضغط على الأونروا لتحسين الخدمات و توفير خطة الطوارئ .
و ختم ابو سامح بالدعوة الى توحيد جهود الإغاثة عبر تشكيل هيئات إغاثية موحدة من كافة المكونات الفلسطينية مركزيا و محليا بكشوفات موحدة تساهم في معالجة جزء من الأزمة وتوفر نسبة من العدالة في التوزيع ، مثمنا المبادرات الشبابية التي تنطلق من هنا و هناك والتي تعزز التماسك و التكافل الاجتماعي .
كما وجه تحية الإجلال والإكبار لأرواح شهداء الثورة الفلسطينية مع اقتراب ذكرى انطلاقتها وكل أحرار العالم مجددا العهد على مواصلة مشوار النضال من اجل العودة والدولة المستقلة وعاصمتها القدس .
اما ابو عمر قطب، فقد حمٍل (أونروا) والمجتمع الدولي مسؤولية سوء الاوضاع المعيشية التي يعانيها اللاجئين في لبنان والمهجرين الفلسطينيين من سوريا و طالب كافة المرجعيات والهيئات المعنية بالوقوف أمام مسؤولياتها، مشددا أن المدخل الإجباري لمعالجة كافة التحديات هو الوحدة الوطنية، داعياً إلى الإسراع (أونروا) الإسراع في توفير خطة طوارئ بعد انعدام الأمن الغذائي .
واختتمت الورشة بكلمة اتحاد لجان حق العودة القاها امينها في لبنان ابو سامح علي محمود تناولت ركائز قضية اللاجئين بعناوينها الثلاثة (أونروا) والمخيم و القرار الأممي 194، مطالباً الدولة اللبنانية دعم حق اللاجئين بالعودة عبر الإفراج عن الحقوق الإنسانية وفي مقدمتها الحق بالعمل بدون اجازة عمل و حق التملك و كافة الحقوق الانسانية، مستعرضا التحركات الشعبية التي رافقت الإجراءات الظالمة لوزارة العمل.
ودعا ابو سامح اللجنة التنفيذية و دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية الى التحرك السريع مع (أونروا) والدول المانحة من اجل إطلاق نداء استغاثة عاجل لتوفير خطة طوارئ للاجئين و المهجرين الفلسطينيين من سوريا، نظرا للظروف الاقتصادية و المعيشية المأساوية التي يمر بها الشعب الفلسطيني بسبب الازمة اللبنانية .
وشدد على أن هذه الورشة تشكل امتدادا للتحركات المتواصلة، التي يجب تطويرها وتصعيدها بشكل سلمي وحضاري، عبر انجاز اعتصامات وتحركات لرفع الصوت، من اجل مطالبةً إدارة الأونروا التدخل السريع من اجل توفير الاموال لتامين خطة طوارئ، لان حالة الغضب و الاحتقان الشعبي وصلت الى مستويات خطيرة ، و هي مرشحة للانفجار ، الامر الذي يتطلب دورا استثنائيا بعيدا عن النمطية و التقليدية في التعاطي مع الخدمات .
و دعا ابو سامح إلى ضرورة العمل على توحيد اللجان الشعبية و إعادة تشكيلها على اسس ديمقراطية ، بما يساهم في تخفيف المعاناة عن أبناء المخيمات و تحسين واقعها و توفير متطلباتها من الخدمات و البنى التحتية ، و الانفتاح على البلديات التي تقف خدماتها عند حدود المخيم ، و رفع وتيرة الضغط على الأونروا لتحسين الخدمات و توفير خطة الطوارئ .
و ختم ابو سامح بالدعوة الى توحيد جهود الإغاثة عبر تشكيل هيئات إغاثية موحدة من كافة المكونات الفلسطينية مركزيا و محليا بكشوفات موحدة تساهم في معالجة جزء من الأزمة وتوفر نسبة من العدالة في التوزيع ، مثمنا المبادرات الشبابية التي تنطلق من هنا و هناك والتي تعزز التماسك و التكافل الاجتماعي .
كما وجه تحية الإجلال والإكبار لأرواح شهداء الثورة الفلسطينية مع اقتراب ذكرى انطلاقتها وكل أحرار العالم مجددا العهد على مواصلة مشوار النضال من اجل العودة والدولة المستقلة وعاصمتها القدس .
التعليقات