الأزمة اللبنانية تفقد البنوك اليمنية إمكانية استخدام أموالها

الأزمة اللبنانية تفقد البنوك اليمنية إمكانية استخدام أموالها
مظاهرات لبنان (أرشيفية)
رام الله - دنيا الوطن
أكد تقرير لمركز دراسات يمني، أن البنوك اليمنية والشركات التجارية فقدت الوصول إلى أموالها في البنوك اللبنانية، في ظل الاضطرابات التي يشهدها لبنان منذ ثلاثة أشهر.

وقال تقرير لمركز صنعاء للدراسات صدر الاثنين ونقلته وكالة إرم إن "المصارف اللبنانية مثلت ملاذا آمنا للبنوك اليمنية والشركات التجارية، عقب اندلاع الحرب في 2015، وبعد أن رفعت مجموعة العمل المالي تصنيف المخاطر إلى مستوى مرتفع".

وبحسب التقرير فإن البنوك اليمنية فقدت القدرة على الوصول إلي أموالها أو تحويلها أو استخدامها لتمويل واردات التجار اليمنيين.

وأجبرت الإجراءات اللبنانية المصرفيين والتجار اليمنيين على البحث عن بدائل للخدمات المصرفية في الخارج، وبرزت تركيا والإمارات كأكثر الخيارات جاذبية.

وأشار التقرير "إلى أن معظم البنوك والتجار اليمنيين وجدوا في لبنان بديلا قابلا للتطبيق، لفتح حسابات مراسلة لتمويل التجارة بالإضافة إلى أسعار الفائدة المرتفعة نسبيا التي تقدمها البنوك اللبنانية".

وأعلنت جمعية المصارف اللبنانية في وقت سابق، ضوابط على رؤوس الأموال وحددت المبالغ النقدية الممكن سحبها بمعدل 1000 دولار أمريكي كحد أقصى أسبوعيا، وفرضت حظرا على التحويلات إلى الخارج إلا في ظروف استثنائية، وتطبق هذه الضوابط على جميع أصحاب الحسابات، بما في ذلك البنوك والشركات الأجنبية .

التعليقات