برئاسة حميد: وفد رسمي يقدم التهاني بمناسبة الأعياد ويؤكد على وحدة شعبنا

برئاسة حميد: وفد رسمي يقدم التهاني بمناسبة الأعياد ويؤكد على وحدة شعبنا
رام الله - دنيا الوطن
برئاسة محافظ بيت لحم اللواء كامل حميد قدم وفد رسمي فلسطيني رفيع المستوى ضم قادة الاجهزة الامنية ومدراء المؤسسات والوزارات والدوائر الرسمية واعضاء المجلس التنفيذي والاستشاري بمحافظة بيت لحم التهاني للطوائف المسيحية التي احتفلت بالاعياد بحسب التقويم الغربي حيث تم زارة رعية اللاتين بكنيسة المهد وتقديم التهاني لها بمتاسبة الاعياد.

وضم الوفد قادة الاجهزة الامنية المختلفة ومدراء الدوائر الرسمية والوزارات والهيئات الرسمية حيث جرى التاكيد على ان هذه الزيارة تهدف للتاكيد على ان شعبنا الفلسطيني يعتبر الاعياد المجيدة مناسبة دينية و وطنية لتوجيه رسائل للعالم اجمع كما بالاعياد الاسلامية بضرورة انهاء الاحتلال الاسرائيلي ورفع الظلم عن المقدسات الاسلامية والمسيحية بفعل هذا الاحتلال.

وقال حميد ان هذا الوفد يمثل مختلف فعاليات ومؤسسات بيت لحم بمختلف مناطقها ومؤسساتها وياتي لتقديم التهاني بالاعياد الميلادية المجيدة مؤكدا على ان هذا الوفد يعكس ايضا وحدة شعبنا بمسلميه ومسيحييه حيث اننا نعيش موحدين وصامدين في وجه الاحتلال ومخططاته كما اننا ناتي للتاكيد على اننا نرفض كل محاولات الاحتلال واعوانه الرامية لضرب النسيج الاجتماعي مشددا على ان هذه المحاولات ستشفل كما فشلت مخططات الاحتلال دوما في هذا الاطار.

وقال حميد: "اننا ناتي اليوم بوحدة شعب و وحدة محافظة بيت لحم بكل قراها ومخيماتها ومدنها موضحا ان الاعياد كانت وما زالت وستبقى مناسبات وطنية ودينية نتزاور خلالها وناكد على وحدتنا".

وأضاف: أن الرئيس محمود عباس ابو مازن أكد على رسالة شعبنا بان الاعياد رسالة دينية و وطنية ونحن ضد كل من يحاول اثارة الاراء الخارجة عن تقاليد شعبنا المعتادة موضحا ان فلسطين كانت وما زالت في قيادة الامة العربية كونها مهد الديانات والحضارات ولذلك فانها مستهدفة بمخططات اعداء امتنا العربية بمسلميها ومسيحييها.

وأوضح حميد انه ليس من الغريب اننا نتعرض وبشكل ممنهج هذه الأيام لحملات تشوية سياسية معروفة ومعروف من يقف وراءها من اعداء شعبنا وحقوقا بدء بالولايات المتحدة الامريكية و ادارتها الحالية التي تقف بشكل اعمى لجانب الظلم والاحتلال والغطرسة الاسرائيلية.

وأشار حميد إلى أن رسالة مهد السيد المسيح مدينة بيت لحم مدينة التاخي والمحبة والعدالة التي شكلت نموذج تاخي على المستوى العالمي هي الاستمرار بجهود وعمل قداسة البابا بالاستمرار بدعم الحقوق الفلسطينية ودعم المظلومين مقدما التهاني للعالم اجمع من قلب كنيسة الميلاد .

بدوره رحب الاب انريكي راعي الكنيسة في بيت لحم بالحضور وشكرهم على هذه الزيارة التي تضم قيادات بيت لحم من مختلف المؤسسات والوزارات والاجهزة الامنية مؤكدا على تثمينه لكافة الجهود التي بذلتها الحكومة الفلسطينية بمختلف اذرعها لانجاح الاعياد من جهة ولخلق الاستقرار والهدوء والامن والسلام ببيت لحم.

واكد الاب انريكي اننا هنا كبشر نعمل جميعا و موحدين من اجل الابقاء على بيت لحم كمدينة محبة وسلام من خلال التركيز على الانسان والانسانية لاننا جميعا اخوة ونعمل من اجل خدمة المدينة واهلها مؤكدا على ان رسالة السيد المسيح ورسالة اتباعه هي ان نكون الى جانب الانسان الذي يستحق الخدمة وبالتالي لا بد من ان نعمل بدا بيد لخدمة الشعب الفلسطيني عموما وبيت لحم خصوصا.

كما اكد راعي كنيسة اللاتين على ان رسالة الفرنسيسكان تقوم على فكرة واساس مواصلة العمل لتقديم الخدمة لكل من يحتاجها من بني البشر من مجالات مختلفة حيث نخدم في التعليم والصحة وغيرها من مجالات الحياة لتعزيز القيمة الانسانية للمواطنين.

وشكر راعي كنيسة اللاتين ببيت لحم الحكومة والقيادة الفلسطينية على كل ما تبذله من جهود لخدمة المدينة واهلها كافة كما وجه شكرا خاصا للشرطة الفلسطينية بدء من قيادتها وضباطها وافرادها الذين بذلوا ويبذلون جهود كبيرة لخدمة المدينة وساكنها والحجاج لى مقدساتها وعلى راسها كنيسة المهد مشددا على ان الشرطة تعمل بكل جهد وعطاء وبشكل سريع مما يعكس حرصها الكبير الذي يستحق التثمين.

من ناحيته تحدث الشيخ عبد المجيد عطا مفتي بيت لحم عن تاريخ العلاقات الاسلامية المسيحية بدء من العهدة العمرية التي وقعت على ابواب الكنيسة وكيف حافظ الخليفة عمر بن الخطاب على الكنيسة وقدسيتها.

واكد العمارنة على ان الدين الاسلامي حافظ ويحافظ على الكنائس مشيرا الى ان فلسطين الدولة الوحيدة التي نرى فيها الكنائس والجوامع تقام جنيا الى جنب ونرى المسلمون يحتفلون بعيد ميلاد السيد المسيح والمسيحيون يحتفلون بعيد الفطر وشهر رمضان مما يعكس روح التاخي والمحبة التي نعايشها ويحاول الاحتلال ضرب هذه الصورة لكنه فشل وسيفشل دائما لان شعبنا بمسلميه ومسيحييه حريص كل الحرص على وحدة الموقف ويواجه بشكل يومي اعتداءات الاحتلال على ارضه وابناءه ومقدساته وسيبقى كذلك.