الشيوخي: مسيرات العودة بغزة انطلقت شعبية سلمية وحرّفتها "سلطة الأمر الواقع"

رام الله - دنيا الوطن
أكد أمين عام اللجان الشعبية الفلسطينية في الضفة الغربية، المهندس عزمي الشيوخي، أن مسيرات العودة في قطاع غزة انطلقت شعبية سلمية وحرفتها "سلطة الأمر الوقع في قطاع غزة خدمة لأجنداتها الحزبية الانفصالية".

وأوضح في بيان وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه: أن تدخل سلطة الامر الواقع في قطاع غزة وفرض هيمنتها واجنداتها وبرامجها الحزبية الانفصالية على مسيرات العودة الكبرى في قطاع غزة ومنذ الاسابيع الاولى قد ساهم في رفع اعداد الشهداء الى المئات والجرحى الى الالاف وتكبيد المشاركين خسائر كبيرة بهدف الاستثمار والاستغلال الحزبي الانفصالي الحمساوي للوصول الى تهدئة مع الاحتلال الاسرائيلي لتكرس الانقسام وتكرس وجود سلطة الامر الواقع الحمساوية الانفصالية لاقامة امارة ودويلة فلسطينية حمساوية في قطاع غزة بدون الضفة الغربية وبدون القدس تماشيا مع ما يسمى ب (صفقة العصر) الصهيو امريكية.

وأشار أمين عام اللجان الشعبية الفلسطينية الى أهمية استمرار نهج المقاومة الشعبية السلمية وضرورة استمرارها ضد الاحتلال والاستيطان وضد جدار الفصل العنصري وهدم المنازل ومصادرة الأراضي وضد برامج التهويد والاسرلة ومن اجل فضح جرائم الاحتلال بحق شعبنا بقتل مئات الأبرياء وجرح المدنيين أطفالا ونساء وشيوخا واعلاميين ومسعفين خلال مسيرات العودة الكبرى حتى العودة والتحرير الكامل والاستقلال واقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس المحررة بعون الله.

وجدد تاكيده على ضرورة الحفاظ على سلمية المقاومة الشعبية في النضال والكفاح ضد الاستيطان والاحتلال في كافة المناطق الفلسطينية وفي القدس الشريف عاصمتنا الابدية.

وندد الشيوخي بحالة الارباك التي فرضتها اجندات سلطة الامر الواقع على مسيرات العودة الكبرى من خلال حرفها عن طابعها الشعبي السلمي وبالدعوة من قبل سلطة حماس لوقفها عمليا عبر إعادة برمجه موسمية لفعالياتها ارتباطا بالمناسبات الوطنية وانسجام مع تفاهمات مع الاحتلال تم التوافق عليها عبر وسطاء بهدف تحقيق تسهيلات اقتصادية مقابل وقف هذا الفعل المقاوم خدمة للمشروع الحمساوي الانفصالي.

وأكد الشيوخي في النهاية على اهمية إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في كافة الاراضي المحتلة عام 67 بما فيها القدس الشريف كمدخل رئيسي لإعادة والوحدة الوطنية الشاملة لشعبنا في كافة اماكن تواجده.

وشدد على أن الوحدة الوطنية هي صمام الامان والدرع الواقي وهي الشرط الأساسي لانتصار شعبنا بتحقيق اهدافة الوطنية العليا بالوعودة وتقرير المصير واطلاق سراح جميع الاسرى واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس المحررة بنضال وكفاح وصمود شعبنا العظيم .