"حماية" يدين عزم سلطات الاحتلال الاسرائيلي سحب هوايا المقدسيين

رام الله - دنيا الوطن
دان مركز حماية لحقوق الإنسان، مواصلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها وإجراءاتها العنصرية الخطيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة والتضييق على الفلسطينيين لفرض أمر واقع جديد لصالح المستوطنين، حيث تواصل سلطات الاحتلال تحد الإرادة الدولية ومخالفة قرارات الشرعة الدولية ذات العلاقة.

 ففي سلسلة جديدة من الإجراءات العدوانية بحق المدنيين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية هددت مخابرات الاحتلال، الفلسطينيين في بلدة العيسوي شمال شرق القدس المحتلة بسحب بطاقاتهم الشخصية "الهويات" بذريعة مشاركتهم في المواجهات وإلقاء الحجارة.

كما صادقت "الإدارة المدنية" لدى الاحتلال على بناء حوالي 2000 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، ومن المقرر أن يبحث المجلس الاعلى للتخطيط مع الادارة المدنية للاحتلال  مخطط تفصيلي لبناء هذه الوحدات والموزعة على النحو التالي، 147 وحدة استيطانية في مستوطنة متسبي اريحا وبناء 100 وحدة في مستوطنة نفيه تسوف قرب عين بوبين، بالإضافة إلى 72 وحدة في أرئيل و107 في ألون موريه، ووحدات في مستوطنات جفعات زئيف ومعاليه أدوميم ومعاليه ميشميش وكوخاف يعقوب والمنطقة الصناعية عمانوئيل.

الجدير بالذكر أن إجراءات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة هي استمراراً لمسلسل سياسة التطهير العرقي والتهويد في القدس والضفة الغربية المحتلتين.

مركز حماية لحقوق الإنسان إذ يجدد إدانته لسياسة الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي المحتلة، فإنه يرى  بأن عدم اتخاذ المجتمع الدولي موقفاً حازماً إزاء هذه السياسة يشجعه على ارتكاب مزيداً من الانتهاكات للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، والضرب بعرض الحائط قرارات الشرعة الدولية، وبدوره يدعو المجتمع الدولي، وبخاصة الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة، إلى تحمل مسئولياتها القانونية والأخلاقية والوفاء بالتزاماتها، والعمل على إيجاد آلية تجبر سلطات الاحتلال على احترام قواعد القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالأراضي الفلسطينية المحتلة.