"إثراء" يطلق مخيم شتوي لاستكشاف العلماء "الصغار"

رام الله - دنيا الوطن
يطلق مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) والذي يسميه البعض "لؤلؤة المنطقة الشرقية" فعاليات مخيم "إثراء الشتوي" تحت شعار " عالم تحت المجهر" في الفترة من 26 ربيع الثاني - 11 جمادى الأول 1441هـ الموافق (23 ديسمبر 2019 - 16يناير 2020)، في مدينة الظهران بهدف استسكاف العلماء الصغار، وتشجيع مهارات الملاحظة والتحليل والاستكشاف لدى الأطفال.

وأوضحت مشرفة برامج الأطفال والعائلات في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) لجين أبا حسين أمس أن البرنامج يسعى لتعليم الأطفال بأسلوب علمي مشّوق نحو البحث وطرح الأسئلة وبناء قدراتهم الذهنية، وذلك عبر أربع مسارات متنوعة، حيث يستهدف المخيم الأطفال من بنين وبنات ابتداء من عمر 4 – 15 سنة عبر غرس مجموعة غنية من المفاهيم والقيم التي تسهم في تطوير جيل من المفكرين والمبدعين قادرين على تعزيز المستقبل في المملكة من مختلف النواحي البيئية والثقافية والفنية.

وأضافت "هناك جهود دؤوبة ومستمرة لرعاية الطفل وتعزيز قدراته واستكشاف مواهبه وتسليط الضوء على مَلكَات الأطفال وتطوير مواهبهم وفتح آفاق رحبة لتفكيرهم الخلاّق وإبداعهم اللامحدود".

وأشارت إلى أن مخيم إثراء الصيفي يضم عدد من المعارض المتنقلة للأطفال، وورش عمل متنوعة، تعزز ثقة الأطفال وبناء شخصياتهم، لافتة إلى أن مخيم إثراء الشتوي جاء مختلفًا هذا العام في الموضوع التي تم اختياره وهو" عالم تحت المجهر" بمساراته الأربعة.

وبينت أن الطفل يخوض رحلة مشوّقة وماتعة مليئة بالمعلومات الثرّية عن تنوع الطبيعة من حولنا، وتأثيرها على حياتنا اليومية عبر تجارب مختلفة تفتح للطفل آفاق التعلم والمعرفة عن أسرار وخبايا عالم الحشرات ودورها في النظام البيئي، وتطوير مهارة التحليل واستنباط الحقائق من خلال أنشطة تثري حس البحث عن الأجوبة لدى الطفل للوصول إلى الحلول والأسباب الكامنة وراء هذه الظواهر التي تحيط بنا.

يذكر أن مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) يضم متحفاً دائما للطفل يعتبر أول متحف للأطفال في السعودية، سعيا منه لبناء جيل منفتح قادرعلى تعزيز المستقبل في المملكة، حيث صُممت هذه البرامج لإشباع شغف الأطفال وبناء مهاراتهم منذ سن مبكر، لمساعدتهم على استكشاف العالم والثقافات المختلفة من حولهم ليعيشوا تجارب ثقافية وحضارية غنية من خلال تلك الفعاليات والأنشطة المتنوعة.