القيادي بـ"فتح" رفعت شناعة يحاضر في البرج الشمالي

رام الله - دنيا الوطن
نظَّمت قيادة حركة "فتح" في منطقة صور - شُعبة مخيّم البرج الشمالي ندوةً حاضر فيها عضو المجلس الثوري للحركة الحاج رفعت شناعة، وذلك في قاعة الشهيد عمر عبدالكريم في مخيّم البرج الشمالي بجنوب لبنان ، بحضور عضو قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان يوسف زمزم، وأعضاء قيادة الحركة في منطقة صور، وقيادة وضباط وكوادر حركة "فتح" التنظيمية والعسكرية في المخيّم، وهيئة التوجيه السياسي والمعنوي في لبنان.

وبعد عزف النشيد الوطني الفلسطيني وقراءة سورة الفاتحة لأرواح الشهداء، وفي مقدّمهم الشهيد الرمز ياسر عرفات، قدّم للمحاضرة أمين سر حركة "فتح" في مخيَّم البرج الشمالي أحمد خضر، فأشاد بدور الحاج رفعت شناعة الذي يتنقّل من مكان إلى آخر من أجل استنهاض الفكر الوطني.

وأكّد أنَّ هذه المحاضرات نموذج يحتذى به في حركة "فتح" التي تجسّد العمود الفقري للقضية الفلسطينية ولمنظمة التحرير الفلسطينية الممثِّل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

وبعدها ألقى الحاج رفعت شناعة محاضرته التي استهلّها قائلاً: "نلتقي اليوم ونحنُ على موعد قريب مع ذكرى الانطلاقة المجيدة، هذه الانطلاقة التي أعادت الكرامة للأمة العربية والإسلامية في زمن الخنوع والخضوع. منذُ مرحلة التأسيس تربّينا أنّنا في حركة "فتح" لسنا ملكًا لأنفسنا بل ملكًا للحركة ولشعبنا الفلسطيني".

وحول ما يجري في لبنان، قال شناعة: "قرارنا الفلسطيني واضح، وليس لنا دخل لا من قريب ولا من بعيد بما يجري، بل على العكس نحنُ مع وحدة لبنان ومع أمنه واستقراره لأنَّه البلد الذي احتضننا، وهو غالٍ على قلوبنا".

ورأى شناعة أنَّ القضية الفلسطينية تمرُّ بمرحلة دقيقة وصعبة نتيجة الهجمة الأمريكية والصهيونية على القيادة الفلسطينية، وفي مقدمتها هجمة الاستيطان، مؤكِّدًا أنَّ هناك محاولات جادة اليوم لتفتيت وتصفية القضية الفلسطينية وإضعاف حركة "فتح وأنَّ المستهدفة هي حركة "فتح" لأنَّ الجميع يعرف ويعلم أنها العمود الفقري للقضية الفلسطينية، وهي حامية المشروع الوطني الفلسطيني.

وأضاف: "نؤكّد للجميع أنّنا في حركة "فتح" سوف نكون دائمًا متصدين لجميع المؤامرات التي تستهدف القضية والحركة ولن ينجح أحد في إضعاف حركة "فتح " وجميعنا مشاريع شهادة لفلسطين".

ودعا شناعة حركة "حماس" إلى الإسراع لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، وأكّد أنَّ حركة "فتح "يدها دائمًا ممدودة للمصالحة الوطنية، وقال: "منذُ سنين ونحن نقول كفاكم ابتعادًا، وعلينا أن نتوحد، ويجب أن ننجز الانتخابات الرئاسية والتشريعية ويجب أن يقول الشعب كلمته، ونحن نؤمن بضرورة الانتخابات، وهذا مطلب تسعى إليه القيادة الفلسطينية، وفي مقدمهم الرئيس  محمود عباس أبو مازن لأنَّه مطلب جماهيري".