الأمير عبدالله بن سعد: "ذهب العالمية" طموح الزعيم القادم والآسيوية صعبة وقوية

الأمير عبدالله بن سعد: "ذهب العالمية" طموح الزعيم القادم والآسيوية صعبة وقوية
رام الله - دنيا الوطن
أكد عضو شرف نادي الهلال صاحب السمو الملكي الأمير الشاعر عبدالله بن سعد بن عبدالعزيز آل سعود، أن فريقه واجه فرقاً قوية ولها تاريخ كبير في سجل مشاركاتها خلال منافسات كأس العالم للأندية، ورغم ذلك قدم نجوم الهلال مستوى جيد وعطاء كبير وكان خير مُمثل للوطن، ولولا الحظ والظروف لبلغ الفريق لنهائي المونديال العالمي.

وشارك حامل لقب دوري أبطال آسيا 2019م فريق الهلال في بطولة كأس العالم للأندية التي أختتمت منافساتها في العاصمة القطرية الدوحة قبل مطلع هذا الأسبوع، وفاز بها نادي ليفربول الإنجليزي، وحقق خلالها الهلال المركز الرابع في البطولة بعد فريقي مونتيري المكسيكي الذي حل ثالثاً وفلامنجو البرازيلي ثانياً في سلم ترتيب مونديال الأندية.

ووجه الأمير عبدالله بن سعد رسالته لإدارة ولاعبي الهلال بقوله: " كنتم أبطال في أول مشاركة عالمية وظهرتم بمظهر جيد وشكراً لكم على كل مابذلتموه، ووصولكم للمركز الرابع على العالم هو ليس طموح محبي الزعيم الهلالي الملكي الذين تعودوا على الذهب، وكان بالإمكان أحسن مما كان ولكن الحظ وعدم التوفيق وقلة الخبرة في المشاركة وقفا أمام طموحات نادين العريق الهلال، ولكن المركز الرابع يظل طموح أندية لم تحقق لقب دوري أبطال آسيا الذي تحقق للزعيم الهلال هذا العام 2019م بفضل الله وتوفيقه ثم بجهودكم أيها الأبطال وبكل جدارة وإستحقاق تفوقتم في مشواركم للقب آسيا الكبير على خمسة فرق كبيرة وعريقة سبقت أن حققت اللقب وهي الإستقلال الإيراني والعين الإماراتي والإتحاد السعودي والسد القطري وأوراوا الياباني، ونادي الأهلي السعودي وصيف البطولة مرتين".

وزاد: " الزعيم الهلالي شارك في كأس العالم للأندية هذا العام بكل جدارة وتعب وجهد وعناء بعد تحقيق لقب دوري أبطال آسيا من أرضية الملعب وأضاف اللقب الآسيوي السابع له مُتزعماً القارة الآسيوية، وليس من خلال الترشيحات أو المكاتب، وفي مشاركته بكأس العالم للأندية في قطر أستطاع خلال مباراته الأولى أن يقهر بطل قارة إفريقيا لأربع مرات فريق الترجي التونسي الشقيق الذي تأسس قبل 100 عام وتفوقنا عليه بهدف وحيد، وهو الفريق الذي يُشارك للمرة الثالثة في بطولة العالم للأندية ولم يصل للمركز الرابع الذي وصل له الهلال، وفي مباراة الترجي الأولى أمام الهلال لعب في تشكيلته للمباراة بسبعة لاعبين أجانب، 3 من الجزائر ولاعبين من ساحل العاج ولاعب من غانا وآخر من دولة ليبيا الشقيقة و4 لاعبين توانسة فقط، أي أن الزعيم تفوق على فريق نجوم أفريقيا، وهو نفس الفريق الذي أكتسح نادي السد القطري مستضيف البطولة ووسط جماهيره العريضة بنتيجة ثقيلة قوامها (6/2) وحصد من خلاله المركز الخامس في مونديال الأندية".

وزاد: " في دور نصف النهائي واجه الهلال خصماً قوياً وعنيداً وهو بطل أمريكا الجنوبية نادي فلامنجو البرازيلي الشهير الذي تأسس قبل 124 عام وأغنى نادي برازيلي بدخل سنوي يصل إلى 678 مليون ريال والنادي الأكثر شعبيه في البرازيلي بعدد يصل إلى 30 مليون مشجع، وكان فريقنا الهلال البادئ بالتسجيل في الشباك البرازيلية وأنهى الشوط الأول لصالحه بهدف وحيد بآداء عالي وجهد مميز وضياع لمجموعة من الفرص، وفي الشوط الثاني خسر المباراة بنتيجة (3/1) بهدفين عن طريق هداف الدوري البرازيلي برونو هينريكي والدولي الأوروجوياني جورجيان دي أراكيستا، صاحب أغلى صفقة في الدوري البرازيلي لهذا العام بـ 20 مليون دولار مايعادل 75 مليون ريال، والهدف الثالث سجله مدافع فريق الهلال بالخطأ في مرماه، وتأهل فلامنجو للنهائي وكان منافساً على نيل لقب بطولة العالم من أمام فريق ليفربول الإنجليزي في المباراة النهائية الذي تفوق على بطل البرازيل وأمريكا الجنوبية بهدف وحيد في الدقيقة 99 من زمن المباراة بعد انتهاء الشوط الإضافي الثاني".

وأضاف: " وفي مباراة فريقنا الأخيرة لتحديد المركزين الثالث والرابع في بطولة العالم للأندية واجهنا بطل دوري أبطال الكونكاف 4 مرات فريق مونتيري المكسيكي الذي تأسس قبل 74 عام والذي يُشارك للمرة الرابعة في المونديال العالمي، لكن نجوم الهلال تقدموا عليه في الشوط الأول بهدف، وفي الشوط الثاني عادل مونتيري النتيجة وتقدم على فريقنا، ولكننا حققنا التعادل بنتيجة (2/2)، وكان الهلال قاب قوسين من تحقيق الفوز قبل صافرة نهاية شوط المباراة الثاني بعد ضياع كمية الفرص وعامل الحظ، وخسرنا منه بركلات الترجيح والحظ (4/3)، وبفضل خبرة لاعبي مونتيري المكسيكي الذي يشارك في مونديال الأندية للمرة الرابعة وثقافة المشاركة حيث سبق أن حصل في مشاركته الأولى والثالثة على المركز الخامس وفي المرتين الثانية والرابعة ظفر بالمركز الثالث والميدالية البرونزية".

وأختتم الأمير عبدالله بن سعد حديثه قائلاً: " أنتهت مشاركة فريقنا الهلال بكأس العالم والحمدلله بمحصلة جيدة، والآن إدارة ونجوم نادي الهلال يعون تماماً بأن طموحهم الحالي إنهاء هذا الموسم بتحقيق لقب كأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين وكأس خادم الحرمين الشريفين، وكسر حاجز الـ59 بطولة وإضافة هاتين البطولتين لسجل بطولات الزعيم، ولنكمل الموسم بـ 61 بطولة، والعودة مُجدداً للمنافسة على الحفاظ على لقب دوري أبطال آسيا 2020م هلالياً للمرة الثانية على التوالي ونضيف البطولة الآسيوية الثامنة لخزينة نادينا الهلال".