"النضال الشعبي" تهنئ أبناء شعبنا بعيد الميلاد وتؤكد القدس ستبقى رمزا للتعايش

رام الله - دنيا الوطن
أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن العاصمة الفلسطينية مدينة القدس ستبقى رمزا للتعايش والمحبة والسلام، رغما عن الاحتلال الذي يحاول قتل روح الحياة فيها بالاستيطان والاجراءات العنصرية والفاشية، وأن ارادة وصمود الشعب مسلمين ومسيحين ستنتصر على الاحتلال.

وتقدمت الجبهة بالتهنئة لابناء شعبنا في  كافة أماكن تواجده ، بحلول عيد الميلاد المجيد، مشيرة أن الاعياد فرصة للتسامح والمحبة والإخاء والتوحد خلف مصالح الشعب، وأن التناقض الرئيسي مع الاحتلال الذي يعتدي على المقدسات الاسلامية والمسيحية.

وقالت رسالتنا في هذه الأعياد لكافة دول العالم المحبة للعدل والسلام والتسامح أن تدعم حقوق الشعب بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، لينعم السلام والأمن في الشرق الأوسط، مؤكدا على وحدة النسيج المجتمعي بين كافة الطوائف الدينية في فلسطين.

مؤكدة أن فلسطين تشكل نموذجا للتعايش والتآخي بين جميع مكونات المجتمع، يحتذى في باقي دول العالم وأن هذه المناسبة تعتبر عيدا وطنيا لكل أبناء الشعب الفلسطيني، الذي يحتفل بأعياده الدينية الإسلامية والمسيحية بشكل مشترك، ويعبر عن مدى الانسجام والمودة بين جميع  مكوناته .

وأعربت عن أملها بأن يحتفل الشعب الفلسطيني بعيد  الميلاد المجيد القادم ، وقد تحققت آماله وتطلعاته بالحرية والاستقلال، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، لتكون القدس ومقدساتها مفتوحة لجميع المؤمنين وأتباع الديانات السماوية ليمارسوا شعائرهم الدينية بكل حرية وأمان.