طلبة جامعة بيرزيت يواصلون اعتصامهم لتحقيق مطالبهم

طلبة جامعة بيرزيت يواصلون اعتصامهم لتحقيق مطالبهم
رام الله - دنيا الوطن
يواصل طلبة جامعة بيرزيت اعتصامهم داخل اسوار الجامعة لليوم السادس، وذلك بعد إعلان مجلس الطلبة والحركات الطلابية اعتصامهم داخل حرم الجامعة لتحقيق عدة مطالب أبرزها توقيع اتفاق جديد مع إدارة الجامعة ينص على عدم رفع الأقساط  وبعض المطالب التي اتفق عليها المجلس والحركات الطلابية .

ويأتي توقيت  الاعتصام بحسب بيان لجنة إدارة الأزمة، التي تضم ممثلاً عن كل كتلة طلابية ومجلس الطلبة، إثر "تفرد إدارة الجامعة بقرارات تهدف لانتهاك حقوق الطلبة وتقييد دور الحركة الطلابية الدرع الحامي لحقوق الطلبة، وفرض سياسة الأمر الواقع علينا، ومحاولة تقليص صلاحيات لجان مجلس الطلبة المنتخب التي كان آخرها تجميد كافة الأنشطة للحركة الطلابية".

وأكدت لجنة إدارة الأزمة، أن المطالب المعروضة قد تم نقاش معظمها مع إدارة الجامعة على عكس ما تصرح به الإدارة على صفحة "جامعة بيرزيت"، وأن مطلب توقيع اتفاق جديد قد تم عرضه بسبب اقتراب مدة انتهاء العقد السابق والذي ينص على عدم رفع الأقساط مدة أربع سنوات. 

ويشهد صرح جامعة بيرزيت توافداً عالياً من قبل الطلبة المساندين للاعتصام في ساعات النهار تبلغ أعدادهم قرابة الألف طالب، وتنظم لجنة إدارة الأزمة بالتعاون مع أندية الكليات والطلبة المبادرين فاعليات يومية تحتضن الطلبة الوافدين والمعتصمين، فشهد اليوم السادس للاعتصام سلسلة من الفعاليات اندرجت في سلسلة من الأعمال التعاونية داخل الصرح، وندوات ونقاشات، ودورات تدريبة وحلقات دراسية، كما نظم الطلبة ما سمي "أكبر صورة تضم طلبة جامعة بيرزيت"، ولم يقتصر تواجد الطلبة على الفعاليات، فقد قدم الطلبة وأهاليهم كما أهالي القرى والمناطق القريبة من الجامعة، المؤن والمواد الغذائية للطلبة المعتصمين. 

ويذكر أن أكثر من 100  طالب يفترشون أراضي الجامعة وينامون في العراء، في ظل رفض إدارة الجامعة فتح اي كلية للطلبة المعتصمين، ولم  يتم تعديل هذا القرار حتى بعد تعرض أحد الطلبة في اليوم الخامس، إلى وعكة صحية تم نقله على إثرها إلى المستشفى الاستشاري لتلقي العلاج بسبب البرد الشديد، وكان رد إدارة الجامعة على حالة الطالب "المريض يروح عداره" ما أثار غضب المعتصمين. 

وقد قوبلت المبادرات التي رحبت بها الجنة إدارة الأزمة من قبل أطراف عدة كنقابة العاملين في جامعة بيرزيت، بالرفض من قبل إدارة الجامعة التي تستمر في رفض فتح أي نوع من الحوار مع الحركة الطلابية ومجلس الطلبة.