عضو بـ"ثوري فتح" بلبنان: المشروع الوطني الفلسطيني هو الضمانة الوحيدة لاستمرار الثورة

عضو بـ"ثوري فتح" بلبنان: المشروع الوطني الفلسطيني هو الضمانة الوحيدة لاستمرار الثورة
رام الله - دنيا الوطن
قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح، الحاج رفعت شناعة: إن حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) تمتلك الشارع الوطني  الذي تمسكت به منذ البداية وما زالت تدفع الثمن في كثير من الأحيان لكنها لن تتخلى عن هذا المشروع الذي استشهد على طريقه عشرات الآلاف من ابناء الشعب الفلسطيني .

وأضاف في حديث صحفي في مخيم الرشيدية في جنوب لبنان  على أبواب ذكرى انطلاقة حركة فتح: أن المشاريع التي دخلت على الساحة الفلسطينية المعادية للمشروع الوطني لم تنجح حتى الآن، صحيح انها استطاعت لبعض الوقت أن تعيق تقدم المشروع الوطني لكنها لم تنجح في أن تكون البديل عن منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الوحيد والشرعي للشعب الفلسطيني .

وتابع  شناعة: أن حركة فتح حددت مسارها الواضح منذ انطلاقتها، وهو أن أقرب طريق الى تحرير فلسطين هو المشروع الوطني الموحد،  الذي كان شعاره الأوحد وما زال هو تحرير فلسطين وهذا ما أثبتته التجربة .

ورأى ان (العدو) الصهيوني غالبا "ما يستهدف حركة فتح لأنها العامود الفقري لمنظمة التحرير الفلسطينية ،  وان الهدف من ضرب هذا العامود الفقري حتى تستطيع اضعاف المنظمة ،  كي تبقى بعيدة عن السيطرة والقدرة على الاستمرار في تنفيذ أهدافها المستقبلية".

وأكد ان حركة فتح بمنطلقاتها الوطنية والثورية كانت الأقرب  الى الانسان الفلسطيني مهما كان غنيا" أو فقيرا" او الى اي طبقة انتمى، لقد كان هذا الانسان قد وجد ان "فتح" هي المأوى الوطني والفكري والسياسي والاقرب الى تفكيره.

وأكد أن تحرير فلسطين هو الهم الأكبر، وأن فلسطين هي الأهم بنظر الفلسطيني.

واعتبر ان حركة فتح استطاعت من خلال كونها حركة تحرر وطني ان توفر الكثير من الجهود لاعادة صياغة الاهداف المرحلية والاستراتيجية التي تخدم القضية الفلسطينية ولا تخدم أحزابا" او تيارات او ايديولوجيات أخرى بعيدة عن الواقع الفلسطيني.

وقال : ان اهمية حركة فتح انها جامعة  منذ انطلاقتها لكل ابناء الوطن الشعب الفلسطيني بكل انتماءاته  واطيافه معني بتحرير فلسطين  كقضية اساسية لاستعادة الحق

وتابع: أن فتح ذهبت بهذا الاتجاه فهي  لم تصنف نفسها كحزب او مسار فكري بل اخذت الوجهة التي تستطيع ان تجمع ولا تفرق،  لقد تحصنت داخل الاتجاه الوطني والفكر الوطني الجامع الذي هو فكر جامع وليس عاملا" للتفريق او التجزئة وهذا ما ادى الى نجاح حركة فتح ...

وأشار ان المرحلة التي سبقت انطلاقة حركة فتح عاش فيها الشعب الفلسطيني حالة من التشتت والتشرد وتعدد الانتماءات السياسية والايديولوجية .

وقال: ان المشروع الوطني الفلسطيني هو الضمانة الوحيدة لاستمرار الثورة الفلسطينية بكل قواها لتحقيق الاهداف الوطنية والثورية والتمسك بالثوابت الفلسطينية التي تتضمن اقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس وتحرير الارض ..

وفي رده على سؤال قال  الحاج رفعت شناعة :  ان ما يجمع القوى الفلسطينية والطاقات الفلسطينية رغم التباينات الايديولوجية هو المشروع الوطني الفلسطيني الذي هو ملك لكل الشعب الفلسطيني لأنه ليس مشروعا" خاصا"  بل عاملا" لاستيعاب الكل ،  وان هذا المشروع الذي تقوده "فتح "وبالتالي منظمة التحرير الفلسطينية لديه من المرونة وامكانية العطاء الايجابي الداخلي ما يجعله الحضن الدافىء لكل التيارات الفكرية السياسية على الساحة الفلسطينية .

وشرح عضو المجلس الثوري لحركة فتح:  ماحققته حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية من انجازات منذ انطلاقتها حتى اليوم وما قدمته من شهداء وتضحيات

ودعا الى التمسك بالمشروع الوطني الفلسطيني الذي يثبت كل يوم أن النشاط الفلسطيني السياسي والاعلامي والمقاوم وكل اساليب العمل النضالي قد  أبرز الوجه المبدع الحقيقي للانسان الفلسطيني وتمسكه بحقوقه وبثورته الفلسطينية حتى تحقيق كامل أهدافه الوطنية.

التعليقات