اللجان الشعبية تعقـد سلسلة لقاءات بمخيمات لبنان

رام الله - دنيا الوطن
تُدرج اللجان الشعبية لمنظمة التحريرالفلسطينية اللقاءات التي أجرتها اليوم الثلاثاء، في مقرها بمخيم عين الحلوة ، بسياق وضع الجهات اياها بضرورة تحمل مسؤولياتها تجاه قضايا وحاجات اهلنا "المطلبية والمعيشية" في لبنان ، والتي باتت بحال عصيبة وجد صعبة ، خاصة اذا ما طال امـد الحراك الشعبي ، الذي يشهده لبنان هذه الأيام ، سيما وقد تعطلت العجلة الاقتصادية في لبنان ،  وبات الفلسطينيون بأمس الحاجة لما يسدُ رمق اطفالهم.

وقـد لفتت اللجان الشعبية في منطقة صيدا من التقتهم اليوم ، ان على صعيد وفـد جمعية المساعدات الشعبية النرويجية ، وضم كلا من "غودرون بيرتنيسون" مديرة مكتب لبنان والبرامج الاقليمية ، و"فرح الكزلي"، مسؤوله مشروع التنمية في لبنان ، وأيضا على مستوى لجنة تجارالسوق في عين الحلوة ، وكذلك مع ممثلي القواطع في المخيم.

هذا ووضعت اللجان الجهات اياها بمعاناة اهلنا في لبنان ، جراء الحرمان من الحقوق الانسانية ، والاجتماعية ، والاقتصادية، وبحراكها على مدار الأيام الماضية ، لناحية اجتماعها بالمديرالعام للأنروا في لبنان السيد " كلاوديو كردوني" ، ومطالبته بإغاثة عاجلة لاهلنا بالمخيمات، وفي لقائها بالسيد "مينول اسلام" مسؤول المجلس النرويجي لمساندة اللاجئيين في الجنوب ، وحديثها عن قساوة واقع اللجوء الفلسطيني عموما ، وبظل الأزمة الراهنة في لبنان ، وسعي الفلسطينين للحصول على ما أمكن من الحاجات الأساسية للحياة وتحديداَ هـذه الأيام ، ولفتت امين سرها  د ، ابو صلاح ، انتباه من تم لقياهم باعتصام اللجان الاحتجاجي امام مقرالانروا ، ومساعيها مع مؤسسات المجتمع المدني لتحمل مسؤولياتها الإغاثية ، ناهيك طبعا عن الحراك المتعدد الإتجاهات الذي يقوم به سفيردولة فلسطين السيد "اشرف دبور"، والقيادة الفلسطينية بإتجاه السفارات وجهات الدعم المتنوعة.

من ناحية اخرى اعربت اللجان عن تفهمها لحاجات وقضايا الناس التي تم طرحها من قبل تجارالسوق ، ومن قبل ممثلي القواطع ايضاَ ، وتقاطعها لناحية حث جهات الدعم على تنفيذ برامج قروض ميسرة ، وتأمين المساعدات العاجلة ، والعينية منها ، لاهلنا في عين الحلوة ، وان تلحظ اجندة المؤسسات ، وبرامج جهات الدعم اقامة مشاريع ، وورش انتاجية ، بمواصفات تمكنها من تأمين فرص عمل ، تعين الفلسطينين في تدبيرشؤونهم الحياتية ، وكذلك دعوة المؤسسات الصحية الفلسطينية لاخـذ المستجدات الراهنة في حياة ووضع الفلسطينين بالإعتبار ، وتجنب الحاق الاذى بهم ، او زيادة حجم معاناتهم.

 كما وجرى التطرق لأوضاع الفئات الخاصة من "معوقيين ، ومسنين"، وضرورة الإلتفات لأوضاعهم ومساندتهم.

وأكـد د ، عبد ابوصلاح على اهمية التواصل ، والتعاون ، والتنسيق ومشاركة الجميع في تحمل المسؤوليات ، توخيا لتوحيد الجهد ، وتحشيد الإمكانيات والقدرات ، خدمة لاهلنا ، ومساندتهم في محنتهم ، واهاب بجهات الدعم الدولية ان "تضمن اجندتها ، وبعجالة ، تنفيذ برامج الاغاثة" ، وتوقف حيال مساعي النرويجين على اختلاف تصنيفات مهامهم الانسانية ، ومنهم بشكل خاص ( المجلس النرويجي لمساندة اللاجئيين ، وجمعية المساعدات الشعبية النروجية) ، فأثنى على  ما يقومون به ، ونوه لدورهم في تعزيز القدرات ، وتنفيذ برامج الحماية ، والدمج ، وتحسين الظروف الحياتية ، والاجتماعية لأهل المخيمات.

التعليقات