تحليلات إضافية من المرحلة الثالثة من تجربتي إيكيلون-1 و إيكيلون-2 السريريّتين لتقييم أدسيتريس‏

تحليلات إضافية من المرحلة الثالثة من تجربتي إيكيلون-1 و إيكيلون-2 السريريّتين لتقييم أدسيتريس‏
أعلنت اليوم كلٌّ من شركة "سياتل جينيتكس" (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز: Nasdaq: SGEN) وشركة "تاكيدا" للصناعات الدوائية المحدودة (المدرجة في بورصة طوكيو تحت الرمز: TSE:4502 وفي بورصة نيويورك تحت الرمز: NYSE:TAK)، عن تحليلات إضافية للنتائج المستخلصة من المرحلة الثالثة من تجربتي "إيكيلون-1" و"إيكيلون-2" الأوليتين لتقييم "أدسيتريس‏" ("برينتوكسيماب فيدوتين"). وتم تقديم هذه التحليلات خلال الدورة الـ61 من الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لأمراض الدم "إيه إس إتش" المنعقد في أورلاندو بفلوريدا خلال الفترة ما بين 7-10 ديسمبر 2019. ويُعدّ "أدسيتريس" دواء متقارِن مضاد يتألف من جسم مضاد وحيد يستهدف بروتين "سي دي 30"، الذي يشكّل علامة فارقة للمفومة "هودجكين" الكلاسيكية والذي يتم تحريره على سطح أنواع مختلفة من لمفومة الخلايا التائية المحيطية ("بيه تي سي إل").

وقام تحليل "إيكيلون-1" بتسليط الضوء على تحديث يمتد على أربعة أعوام للمرحلة الثالثة من التجربة السريرية في عرض لملصقات إيضاحية. وتعمل تجربة "إيكيلون-1" على تقييم "أدسيتريس‏" بالاقتران مع "إيه في دي" ("الأدريامايسين" [دوكسوروبيسين] و"فينبلاستين" و"داكاربزين") بالمقارنة مع "إيه بي في دي" ("الأدريامايسين" [دوكسوروبيسين] و"بليومايسين" و"فينبلاستين" و"داكاربزين") لدى المرضى الذين يُعانون من داء لمْفُومةُ "هودجكيِن" الكلاسيكية في المرحلة الثالثة أو الرابعة.

وقُدّمت بيانات المرحلة الثالثة من تجربة "إيكيلون-2" السريرية في جلسة شفهية خلال الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لأمراض الدم ("إيه إس إتش") وركّزت على نتائج المجموعة الفرعية من المرضى الذين خضعوا لعملية زرع توطيدية للخلايا الجذعية. وتقيّم "إيكيلون-2" عقار "أدسيتريس‏" بالاقتران مع "سي إتش بيه" (سيكلوفوسفاميد، ودوكسوروبيسين، وبريدنيزون) بالمقارنة مع "سي إتش أو بيه" (سيكلوفوسفاميد، ودوكسوروبيسين، وفينكريستين، وبريدنيزون) في العلاج الأولي لداء لمفومة الخلايا التائية المحيطية المُحررة لبروتين "سي دي 30".

وقال الدكتور روجر دانسي، الرئيس التنفيذي للشؤون الطبية لدى "سياتل جينيتكس"، في هذا السياق: "كان معيار الرعاية لعلاج داء لمفومة هودجكين الأوليّة على مدى عقود عبارة عن علاج كيميائي، يسمى ’إيه بي في دي‘ (أدرياميسين، وبليوميسين، وفينبلاستين، وداكاربازين). ومن المؤسف أن نحو 30 في المائة من المرضى الذين يعانون من لمفومة هودجكين في مرحلة متقدمة لا يستجيبون أو أنهم ينتكسون بعد هذا العلاج. ويواصل التحديث الذي امتد على أربعة أعوام من تجربة ’إيكيلون- 1‘ دعم الفائدة القوية والدائمة للعلاج الأولي باستخدام ’أدسيتريس‘ بالاقتران مع ’إيه في دي‘، بما في ذلك في إعدادات المرض في المرحلتين الثالثة والرابعة، بالمقارنة مع ’إيه بي في دي‘ عبر مجموعات فرعية، بغض النظر عن حالة التصوير المقطعي بالانبعاث البوزيتروني (’بيه إي تي 2‘). وتدعم هذه البيانات عقار ’أدسيتريس‘ بالإقتران مع ’إيه في دي‘ كخيار علاجي يجب تقديمه لجميع المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم حديثاً بمرض لمفومة هودجكين في مرحلة متقدمة".

من جهته، قال الدكتور فيل رولاندز، رئيس وحدة علاج الأورام في "تاكيدا": "تستند البيانات المحدثة من تجربة ’إيكيلون- 1‘ والمزيد من النظرات المتعمقة المستقاة من تجربة ’إيكيلون-2‘ إلى فهمنا المتواصل للإمكانات التي يمنحها ’أدسيتريس‘ للمرضى الذين يعانون من لمفومات محررة لبروتين ’سي دي-30‘. إن النتائج الواعدة من تجربة ’إيكيلون- 1‘وإجراءات متابعتها والممتدة على أربعة أعوام والتي تم تقديمها خلال الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لأمراض الدم ’إيه إس إتش‘ مشجعة جداً، حيث أن نحو واحد فقط من أصل ثلاثة مرضى يعانون من داء لمفومة هودجكين  المتقدمة لا يحققون التعافي من المرض على المدى الطويل بعد الخضوع للعلاج الأولي القياسي".

"برينتوكسيماب فيدوتين" مع العلاج الكيميائي للمرحلة الثالثة أو الرابعة من داء لمفومة "هودجكين" الكلاسيكية: تحديث لفترة أربعة أعوام لدراسة "إيكيلون- 1" (الملخص #4026، عرض ملصقات إيضاحية يوم الإثنين الموافق 9 ديسمبر 2019).

وكما تم التوصل إليه سابقاً، فقد بلغت تجربة "إيكيلون- 1" نقطة النهاية الأساسية عند الجمع بين "أدسيتريس" و"إيه في دي"، ما أدى إلى تحسن كبير إحصائياً في معدل البقاء على قيد الحياة دون تطور المرض مقارنة مع مجموعة التحكم "إيه بي في دي" بحسب تقييم هيئة مراجعة مستقلة ("آي آر إف"؛ نسبة الخطورة = 0.77؛ القيمة الاحتمالية= 0.035). وأُجري تحليل استكشافي لاحق ممتد على أربعة أعوام لفحص نتائج البقاء على قيد الحياة دون تطور المرض بحسب تقييم الباحثين في نية لعلاج فئة المرضى البالغ عددهم 1,334، بما في ذلك النتائج بحسب حالة التصوير المقطعي بالانبعاث البوزيتروني ("بيه إي تي 2") والعمر والمرحلة ودرجات المخاطر التشخيصية. وتشمل النتائج ما يلي:

·        كان معدل البقاء على قيد الحياة دون تطور المرض للمرضى في ذراع "أدسيتريس" بالإضافة إلى ذراع "إيه في دي" 81.7 في المائة بالمقارنة مع 75.1 في المائة في ذراع "إيه بي في دي"، بفارق 6.6 في المائة (نسبة الخطورة، 0.69 [95 في المائة مجال ثقة: 0.542، 0.881]). وهذا يمثل انخفاضاً بنسبة 31 في المائة في خطر تقدم المرض أو الوفاة. وكان متوسط وقت المتابعة 48.4 شهراً.

·        لوحظ جدوى معدل البقاء على قيد الحياة لمدة أربعة أعوام لـ "أدسيتريس" بالاقتران مع "إيه في دي" لدى جميع المرضى بغض النظر عن حالة التصوير المقطعي بالانبعاث البوزيتروني ("بيه إي تي 2")، بمن فيهم المرضى الذين تقل أعمارهم عن 60 عاماً.

o       كانت النتيجة السلبية للتصوير المقطعي بالانبعاث البوزيتروني ("بيه إي تي 2") 86.2 في المائة في ذراع "أدسيتريس" بالاقتران مع "إيه في دي" بالمقارنة مع 81.0 في المائة في ذراع "إيه بي في دي" (نسبة الخطورة، 0.69 )، بفارق 5.2 في المائة.

o       كانت النتيجة الإيجابية السلبية للتصوير المقطعي بالانبعاث البوزيتروني ("بيه إي تي 2") 62.1 في المائة في ذراع "أدسيتريس" بالاقتران مع "إيه في دي" بالمقارنة مع 47.7 في المائة في ذراع "إيه بي في دي" (نسبة الخطورة، 0.65)، بفارق 14.4 في المائة.

·        لوحظ تحسن مطرد في معدل البقاء على قيد الحياة دون تطور المرض لدى المرضى الذين خضعوا لعلاج باستخدام "أدسيتريس" بالاقتران مع "إيه في دي" مقارنةً بـ"إيه بي في دي" عبر غالبية المجموعات الفرعية المحددة مسبقاً، بما في ذلك مرحلة المرض والعمر والنتيجة التشخيصية.

o       بوجه خاص، لوحظت تحسنات مقارنة بـ "إيه بي في دي" لدى المرضى الذين يعانون من المرض في المرحلة الثالثة (نسبة الخطورة، 0.595 [95 في المائة مجال ثقة: 0.386، 0.917]) والمرحلة الرابعة (نسبة الخطورة، 0.745; [95 في المائة مجال ثقة: 0.555، 1.001]).

·        كما تم التوصل إليه سابقاً عن التحليل الأولي، فيما يتعلق بذراع "أدسيتريس" بالاقتران مع "إيه في دي"، فقد لوحظت حالات اعتلال عصبي طرفي في 67 في المائة من المرضى مقارنة بـ 43 في المائة في ذراع "إيه بي في دي". ويظهر التحديث الممتد على أربعة أعوام أنه من بين المرضى الذين يعانون من اعتلال عصبي طرفي، أبلغ 83 في المائة من المرضى في ذراع "أدسيتريس" بالاقتران مع "إيه في دي"، و84 في المائة في ذراع "إيه بي في دي" حلاً كاملاً أو تحسناً في المتابعة الأخيرة.

هذا ووافقت أكثر من 45 دولة ومنطقة على استخدام "أدسيتريس" بالاقتران مع "إيه في دي" لعلاج المرضى المصابين بالمرحلة الثالثة أو الرابعة من لمفومة "هودجكين" غير المعالجة سابقاً. وحصل "أدسيتريس" على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكي لاستخدامه لدى البالغين المصابين بالمرحلة الثالثة أو الرابعة من لمفومة "هودجكين" غير المعالجة سابقاً في مارس 2018، بناءً على نتائج المرحلة الثالة من تجربة "إيكيلون- 1" السريرية حيث كانت نقطة النهاية الأولية النسبة المعدلة للبقاء على قيد الحياة دون تطور المرض. وفي فبراير من عام 2019، وافقت المفوضية الأوروبية على استخدام "أدسيتريس" لعلاج المرضى البالغين المصابين بالمرحلة الرابعة من لمْفُومة هودجكيِن التي تعطي نتائج إيجابية لبروتين "سي دي 30" وغير المعالجة مسبقاً بالاقتران مع "إيه في دي".

تحليل استكشافي لـ "برينتوكسيماب فيدوتين" بالاقتران مع "سي إتش بيه" ("إيه + سي إتش بيه") في العلاج الأولي للمرضى المصابين بداء لمفومة الخلايا التائية المحيطية المحررة لبروتين "سي دي 30" ("إيكيلون-2"): تأثير عملية الزرع التوطيدية للخلايا الجذعية (الملخص # 464، عرض شفهي يوم الأحد الموافق في 8 ديسمبر 2019)

على نحو ما أُبلغ عنه سابقاً، بلغت تجربة "إيكيلون- 2" نقطة النهاية الأساسية عند الجمع بين "أدسيتريس" و"سي إتش بيه"، مما أدى إلى تحسن كبير إحصائياً في معدل البقاء على قيد الحياة دون تطور المرض مقارنة مع مجموعة التحكم "سي إتش أو بيه" بحسب مراجعة مركزية مستقلة معمية (نسبة الخطورة = 0.71؛ القيمة الاحتمالية= 0.0110). وبالإضافة إلى ذلك، أظهر جدوى معدل البقاء على قيد الحياة في ذراع "أدسيتريس" مقترن مع "سي إتش بيه" تحسناً ملحوظاً إحصائياً بالمقارنة مع "سي إتش أو بيه" (نسبة الخطر=0.66؛ القيمة الاحتماليّة= 0.0244). وقام تحليل استكشافي لاحق بتقييم تأثير عملية زرع توطيدية للخلايا الجذعية في دراسة "إيكيلون- 2" للمرضى الذين حققوا استجابة كاملة وعولجوا باستخدام "أدسيتريس" مقترن مع "سي إتش بيه". في ذراع "أدسيتريس" مقترن مع "سي إتش بيه"، شمل ذلك 38 مريضاً في حالة استجابة كاملة والذين خضعوا لعملية زرع الخلايا الجذعية و76 مريضاً في حالة استجابة كاملة والذين لم يخضعوا لعملية زرع الخلايا الجذعية. وتشمل النتائج الرئيسية لهذا التحليل ما يلي:

·        فضّل تقدير معدل البقاء على قيد الحياة دون تطور المرض استخدام زرع الخلايا الجذعية (نسبة الخطورة، 0.38 [95 في المائة مجال ثقة: 0.18 ، 0.82]). بعد فترة متابعة متوسطة تبلغ 35.9 شهراً ، كان معدل البقاء على قيد الحياة دون تطور المرض الممتد على ثلاث سنوات لـ 38 مريضاً خضعوا لعملية زرع للخلايا الجذعية 76.1 في المائة. بعد فترة متابعة متوسطة امتدت على 41.6 شهراً، كان معدل البقاء على قيد الحياة دون تطور المرض الممتد على ثلاث سنوات لـ 76 مريضاً لم يخضعوا لعملية زرع للخلايا جذعية 53.3 في المائة.

·        وعلى نحو ما أُبلغ عنه سابقاً، كان ملف السلامة لـ "أدسيتريس" مقترن مع "سي إتش بيه" في تجربة  "إيكيلون- 2" مماثلاً لـ "سيإتش أو بيه" ومتسقاً مع ملف السلامة لـ "أدسيتريس" مقترن مع العلاج الكيميائي.

 

التعليقات