بسمة للثقافة والفنون تنفذ حدث تواصل إجتماعي حول المسرح المجتمعي والحوار

أطلقت جمعية بسمة للثقافة والفنون حدث التواصل الإجتماعي بحضور المؤسسات الشريكة والمجموعات الشبابية، ونشطاء السوشال ميديا.

حيث تخلل الحدث جلسات تعريفية وفقرات فنية من مسرح ودبكة وجلسة التغريد على هاشتاق #المسرح_مجتمعنا، وفي الختام تم إعلان الفائزين في مسابقة التغريد على منصات التواصل الإجتماعي.

في الجلسة الأولى تم إستضافة 3 شخصيات من الوسط الثقافي والإعلامي المجتمعي، حيث تحدث كل ضيف عن "دور المسرح في التعبير عن الحقوق الإنسانية المجتمعية لا سيما في مجتمع معظمه من الشباب".

وفي مداخلته تحدث فايز السرساوي، من وزارة الثقافة الفلسطينية عن هذا الموضوع من وجهة نظر الوزارة.

وأضاف السرساوي، خلال هذة المناسبة التى ترعاها بسمة لا بد أن انوه بأن هذا الحدث ياتى متزامناً مع حملة 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة و أيضاً متزامناً مع اليوم العالمي لحقوق الانسان و مرور أكثر من 70 عام علي حقوقنا المسلوبة، قبل 32 عام عندما انطلقت الانتفاضة و تم التعبيرعنها من خلال جانب فنى و ثقافى كان الأبرز تكوين نواة العمل المسرحى في غزة، وأنا كنت شخصيا قبل عدة اسابيع شاهد على تخرج 90 طالب و طالبة من هذا المشروع وشاهدت إسكتشات مسرحية من صناعة الطلبة الخريجون، وهنا أستطيع وبصدق أن أقول أنها تجارب فيها نضوج مسرحى و التعبير عن القضايا المجتمعية و الايمان بهذه الرسالة لان دور المسرح أن يكون قلق حول قضايا المجتمع وفئاته الهشة.

ومن جانبه، تحدث يسري درويش، رئيس الاتحاد العام للمراكز الثقافية، أنه بدون وعي ومعرفة وثقافة يتسلح بها الشباب بشكل خاص والمجتمع بشكل عام لن نستطيع إحداث تغيير ولن نستطيع الاستمرار في خلق كيان ديمقراطي يحافظ على حقوق الإنسان ويصونها.

وأكد على أهمية تعزيز التنوع الثقافي في المجتمع الفلسطيني لا سيما وأن هذا المشروع بدعم من اليونسكو وبتمويل من الصندوق الدولي للتنوع الثقافي، لأن بدون التنوع الثقافي نصبح جميعاً بلون واحد ونبعد كل البعد عن التجمع في لوحة فسفساء تمثل الكل الفلسطيني. وفي ختام كلمته، أشار إلى ضرورة إشراك المجموعات المسرحية في حمل الأفكار والتي تذهب بنا جميعاً إلى إحداث التغيير المرجو وإلى إنتزاع الحقوق.

وذكرت عندليب عدوان، مديرة مركز الإعلام المجتمعي، في كلمتها عن وجهة نظر الإعلام المجتمعي وخصوصاً الإعلام الجديد (السوشال ميديا) وقوته في أوساط الشباب.

وعبرت عدوان، عن أن المسرح المجتمعى هو أحد الأشكال الثقافية وهو أداة للتغير وتجديد الامل ويستطيع المسرح المجمعى أن يعالج الكثير من القضايا المجتمعية سواء على مستوى تعديل السلوك او حتى إقتراح الحلول ليعبر عن الكل الفلسطيني، والمسرح المجتمعى يمكن أن يطرح قضايا وحقوق المرأة ونظرة المجتمع الدونية لها وظاهرة العنف المتزايد ضدها و تهميشها على وسائل الاعلام و طرح قضاياها موسمياً واستخدامها كقطيع لدعم الوان سياسية معينة، وبالنهاية اتمنى ان تستمر جمعية بسمة عملها بالمسرح المجتمعى ليستمر لدينا الامل بان التغير قادم.

وأشار ناهض حنونة، من جمعية بسمة، أن هذا الحدث يأتي في إطار تنفيذ مشروع "تمكين شباب قطاع غزة من خلال المسرح" بدعم من اليونسكو – (UNESCO) وبتمويل من الصندوق الدولى للتنوع الثقافي (IFCD). والذي يهدف إلى تحقيق أهداف التنمية المُستدامة، وتحقيق السلام المَبنيّ على الحوار المُتبادل، والتوافق الأخلاقيّ والفكريّ، ونَبذ الكراهيّة، والتعصُّب، والحفاظ على حُرّية التعبير والديمقراطيّة وبناء جيل شاب يطمح لتناول قضاياه من خلال الفنون والمسرح.

التعليقات