وفد فني وإعلامي في زيارة تضامنية لجمعية بسمة أمل بأولاد عياد
رام الله - دنيا الوطن
قام وفد فني وإعلامي وثقافي وجمعوي، في الآونة الأخيرة، بزيارة تضامنية لفضاء جمعية بسمة أمل بسمة للأشخاص في وضعية إعاقة، بجماعة أولاد عياد التابعة لعمالة اقليم الفقيه بن صالح.
وجاءت هذه الزيارة، على هامش العرض المسرحي" بوحجبان" لفرقة مسرح سفر، والذي نظمه منتدى الافاق للثقافة والتنمية، امام ثانوية الفارابي، في اطار الجولة الفنية التيتقوم بها الفرقة بعدد من المناطق والمدن.
وقد ضم الوفد بالخصوص، الفنان والممثل حسن مكيات،والممثل والشاعر محم بلغازي، والممثلة سناء التازي، فضلا عن رئيس الجماعة وباشامدينة أولاد عياد وفعاليات جمعوية وغيرهم.
وقد قام الوفد بجولة في مختلف فضاءات وأروقةالجمعية، مع أحد الفنانين لصور مع أطفال الفضاء والمرح معهم، حيث قدمت لهمبالمناسبة شروحات عن الجمعية واهدافها، والعمل البيداغوجي والتربوي والاجتماعيالذي تقوم به الجمعية لفائدة الأطفال.
واعرب حسن مكيات الذي تأثر كثيرا، بحالةهؤلاء الأطفال، عن سعادته الغامرة لهذه الزيارة ذات البعد التضامني والإنساني،مؤكدا استعداده الكبير عن التفاعل والتضامن مع الجمعية من خلال أنشطة فنية لفائدة هؤلاءالأطفال.
وأشارت رئيسة الجمعية بشرى مصلوح بالمناسبة،الى ان الجمعية التي تشتغل في اطار برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تضمخمس مربيات، تشتغل مع 33 حالة، 14 منهم إعاقة ذهنية، و6 حركية، و3 ثلاثي صبغي،وحالتين توحد والباقي سمعي بصري.
واكد ان الجمعية التي تأسست في 24 دجنبر 2018،توفر كل طاقاتها وامكانياتها رغم انها محدودة للغاية، من اجل هؤلاء الأطفال، الذينيحتاجون الى كثير من الدعم والمساعدة، مشيرة الى ان الجمعية قامت بعدة أنشطتهابرزها توزيع هدايا تشجيعية على الأطفال، والقيام بقافلتين الاولى طبية لطب العيونوالسكري، والثانية للختان بالمركزين الطبي والصحي للمدينة.
ولفتت مصلوح الى ان الجمعية قامت أيضا بعدة أنشطةاجتماعية تهم الأطفال والنساء، ومن ذوي الاحتياجات، منها أنشطة بمناسبة اليومالعالمي للمرأة، واليوم العالي للإعاقة، بهدف ترسيخ القيم الاجتماعية ودعم وتشجيعالطاقات النسائية، وتحقيق الدعم المعنوي لذوي الاحتياجات ولعائلاتهم.
وعلى مستوى المكتسبات اكدت رئيسة الجمعية،انه بفضل مجهود المربيات وطاقم الجمعية، ومن خلال عمليات الترويض، تحسنت وضعية الأطفالخاصة على مستوى استعمال حركات اليدين ومحاولة التكلم، وكيفية الاكل والشرب، واستعمالالمراحيض، وغيرها.
كماابرزت انه يتم استقبال الأطفال كل يوم من التاسعة صباحا، وحتى الواحدة زوالا،ونقوم بتقسيمهم حسن نوع الإعاقة على المربيات، وفي المساء من الثالثة بعد الزوالحسب استطاعة أولياء أمور الأطفال الرجوع، لان غالبيتهم يسكنون في مناطق جبيلة صعبةونائية.
ودعت مصلوح الجهات المعنية خاصة على مستوى الإقليم،وباقي المؤسسات العمومية الخاصة الى تمكين الجمعية من الإمكانات المادية والمعنوية،للتفاعل ودعم هذه الفئة التي تعيش وضعا اجتماعيا وانسانيا صعبا، خاصة في المناطقالقروية.
قام وفد فني وإعلامي وثقافي وجمعوي، في الآونة الأخيرة، بزيارة تضامنية لفضاء جمعية بسمة أمل بسمة للأشخاص في وضعية إعاقة، بجماعة أولاد عياد التابعة لعمالة اقليم الفقيه بن صالح.
وجاءت هذه الزيارة، على هامش العرض المسرحي" بوحجبان" لفرقة مسرح سفر، والذي نظمه منتدى الافاق للثقافة والتنمية، امام ثانوية الفارابي، في اطار الجولة الفنية التيتقوم بها الفرقة بعدد من المناطق والمدن.
وقد ضم الوفد بالخصوص، الفنان والممثل حسن مكيات،والممثل والشاعر محم بلغازي، والممثلة سناء التازي، فضلا عن رئيس الجماعة وباشامدينة أولاد عياد وفعاليات جمعوية وغيرهم.
وقد قام الوفد بجولة في مختلف فضاءات وأروقةالجمعية، مع أحد الفنانين لصور مع أطفال الفضاء والمرح معهم، حيث قدمت لهمبالمناسبة شروحات عن الجمعية واهدافها، والعمل البيداغوجي والتربوي والاجتماعيالذي تقوم به الجمعية لفائدة الأطفال.
واعرب حسن مكيات الذي تأثر كثيرا، بحالةهؤلاء الأطفال، عن سعادته الغامرة لهذه الزيارة ذات البعد التضامني والإنساني،مؤكدا استعداده الكبير عن التفاعل والتضامن مع الجمعية من خلال أنشطة فنية لفائدة هؤلاءالأطفال.
وأشارت رئيسة الجمعية بشرى مصلوح بالمناسبة،الى ان الجمعية التي تشتغل في اطار برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تضمخمس مربيات، تشتغل مع 33 حالة، 14 منهم إعاقة ذهنية، و6 حركية، و3 ثلاثي صبغي،وحالتين توحد والباقي سمعي بصري.
واكد ان الجمعية التي تأسست في 24 دجنبر 2018،توفر كل طاقاتها وامكانياتها رغم انها محدودة للغاية، من اجل هؤلاء الأطفال، الذينيحتاجون الى كثير من الدعم والمساعدة، مشيرة الى ان الجمعية قامت بعدة أنشطتهابرزها توزيع هدايا تشجيعية على الأطفال، والقيام بقافلتين الاولى طبية لطب العيونوالسكري، والثانية للختان بالمركزين الطبي والصحي للمدينة.
ولفتت مصلوح الى ان الجمعية قامت أيضا بعدة أنشطةاجتماعية تهم الأطفال والنساء، ومن ذوي الاحتياجات، منها أنشطة بمناسبة اليومالعالمي للمرأة، واليوم العالي للإعاقة، بهدف ترسيخ القيم الاجتماعية ودعم وتشجيعالطاقات النسائية، وتحقيق الدعم المعنوي لذوي الاحتياجات ولعائلاتهم.
وعلى مستوى المكتسبات اكدت رئيسة الجمعية،انه بفضل مجهود المربيات وطاقم الجمعية، ومن خلال عمليات الترويض، تحسنت وضعية الأطفالخاصة على مستوى استعمال حركات اليدين ومحاولة التكلم، وكيفية الاكل والشرب، واستعمالالمراحيض، وغيرها.
كماابرزت انه يتم استقبال الأطفال كل يوم من التاسعة صباحا، وحتى الواحدة زوالا،ونقوم بتقسيمهم حسن نوع الإعاقة على المربيات، وفي المساء من الثالثة بعد الزوالحسب استطاعة أولياء أمور الأطفال الرجوع، لان غالبيتهم يسكنون في مناطق جبيلة صعبةونائية.
ودعت مصلوح الجهات المعنية خاصة على مستوى الإقليم،وباقي المؤسسات العمومية الخاصة الى تمكين الجمعية من الإمكانات المادية والمعنوية،للتفاعل ودعم هذه الفئة التي تعيش وضعا اجتماعيا وانسانيا صعبا، خاصة في المناطقالقروية.