لجنة الأسرى للشعبية في غزة تنظم وقفة إسنادية مع المضربين والإداريين والمرضى

رام الله - دنيا الوطن
نظمت لجنة الأسرى في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين صباح اليوم الاثنين أمام مقر الصليب الأحمر الدولي بمدينة غزة وقفة إسنادية مع الأسرى المضربين والإداريين والمرضى، بمشاركة من قيادات وكوادر وأعضاء الجبهة وحملة التضامن الدولية مع أحمد سعدات، وممثلي لجنة الأسرى للقوى، والعشرات من ذوي الأسرى.

ورُفعت في الوقفة صور القادة الأسرى سعدات، ووليد دقة، وإبراهيم أبو مخ، بالإضافة إلى الشعارات واليافطات المساندة للحركة الأسيرة وفي مقدمتهم الرفيق الأسير القائد أحمد زهران، والذي تم اليوم اعلان انتصاره على السجان بعد ان خاض معركة الاضراب المفتوح عن الطعام حوالي ثلاثة شهور.

وألقى الرفيق الأسير المحرر عضو اللجنة المركزية للجبهة عوض السلطان كلمة الجبهة، توجه خلالها بالتهنئة لرفاقنا في فرع السجون وعلى رأسهم الرفيق الأمين العام أحمد سعدات بانتصار إرادة الرفيق البطل أحمد زهران على السجان بعد معركة إضراب بطولية قاربت ثلاثة شهور.
 
وقال السلطان: " نلتقي معكم أمام المؤسسة الدولية للتضامن مع أسيراتنا وأسرانا البواسل في سجون الاحتلال، وقضيتنا الفلسطينية تعيش أصعب مراحلها في ظل ما تشهده المنطقة من تَحوُلّات متواصلة تعكس في طياتها حالة الضعف والتواطؤ والتخاذل العربي مع السياسات الصهيوأمريكية الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية، وجعلها قضية إنسانية ينهش منها كل من تآمر علينا، والتقت مصالحه مع الكيان الصهيوني وأعوانه".

وأضاف السلطان أنه " منذ قيام الكيان الصهيوني والعدو يمارس أدوات القتل والتطهير بحق شعبنا، وهنا لا يمكن أن نفصل ما يحدث في قطاع غزة من قتل وحصار وتجويع، عما يحدث في الضفة والقدس من تهويد واستيطان وتغول، وما يجري داخل السجون من محاولات قتل وإعدام بشكل بطئ لأسرانا البواسل. إن هذه سلسلة واحدة من الإجرام الذي يُمارس بحق أسرانا وبحقنا كشعب فلسطيني ما زال يرزح تحت بطش الاحتلال"

ونوه السلطان بأن التصدي للجرائم الصهيونية بحق الحركة الأسيرة يجب أن تظل جزءاً لا يتجزأ من مواجهة أي عدوان على شعبنا وأرضنا، لأن الحركة الأسيرة قدّمت نفسها وما زالت تقدم التضحيات وزهرة عمرها من أجلنا ومن أجل القضية.

التعليقات