حنا: الفلسطينيون لم يظلموا احداً ويرفضون الظلم الواقع عليهم

حنا: الفلسطينيون لم يظلموا احداً ويرفضون الظلم الواقع عليهم
رام الله - دنيا الوطن
قال عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم لدى استقباله وفدا اعلاميا من تشيلي بأن تحقيق العدل واحترام الانسانية لا يمكن ان يتحققا ما دام هنالك احتلال جاثم على ارض فلسطين ومسلطا على رقاب الفلسطينيين ويحرمهم من العيش بحرية وكرامة ويمنعهم من حرية العبادة في مقدساتهم الاسلامية والمسيحية لا سيما كنيسة القيامة والمسجد الاقصى اللتان ترزحان تحت حصار ظالم تفرضه دولة الاحتلال على مدينة القدس .

وناشد كافة احرار العالم والمسيحيين والمسلمين في كل مكان بضرورة نبذ اي خلافات او انقسامات والالتفات الى قضية الشعب الفلسطيني والى قضية القدس بشكل خاص وهي قضيتنا كمسيحيين ومسلمين كما انها قضية كافة احرار العالم .

كما انه يجب ان تبذل الجهود التي من شأنها دعم مدينتنا المقدسة واهلها الذين يواجهون بصمودهم وثباتهم كافة مخططات التهويد وآلة الظلم الاسرائيلي التي تسعى لتفريغ المدينة من سكانها الاصليين واصحاب الحق تمهيدا لتهويدها واسرلتها .

نطالب بمواقف عملية مؤازرة لشعبنا الفلسطيني والا يكون التضامن مقصورا على بيانات الشجب والاستنكار والتضامن فما يحتاجه شعبنا هو اكثر من هذا بكثير .

ان التضامن الى جانب شعبنا الفلسطيني ودعم حقوقه المشروعة هو وقوف ضد الظلم والظالمين ونصرة للمظلوم وحماية لقيم العدل والانسانية وان هذا هو قانون الحق منذ بدء الخليقة وان نصرة المظلوم انما هي  واجب انساني وروحي وغير ذلك فهي نفاق للظالم ودعم للظلم .

واكد بأن فلسطين لن تكون الا لاهلها وهم بالملايين منهم ما هو مرابط فيها ومنهم ما هو خارجها وينتظر يوم عودته اليها والفلسطينيون لن يقبلوا بغير فلسطين وطنا لهم وبغير القدس عاصمة لدولتهم كاملة السيادة والحرية .

 وأكد ان شعبنا الفلسطيني لم يعتدي على احد ولم يظلم احدا وفي نفس الوقت لا يمكننا ان نقبل بأن يظلمنا احد ولن نقبل بأقل من ان يزول الظلم عنا وهذا لن يتحقق الا بزوال الاحتلال .

وقد وضع الوفد في صورة ما يحدث في مدينة القدس واجاب على عدد من الاسئلة والاستفسارات .