جمعية بيت لحم العربية توضح ما نشر على لسان احد الموظفين

نفت جمعية بيت لحم العربية للتاهيل في بيان توضيحي ما تم نشره من قبل بعض مواقع التواصل الاجتماعي اتجاه موظفها العامل بدوام جزئي عزام جواريش داعية الصحفيين و وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والعمل بشكل مهني ونشر الرواية من كافة ابعدها ومواقفها.

وقالت الجمعية في بيانها التوضيحي :”لقد تم ايقاف الموظف خلال شهر 7 من العام الجاري بسبب عمله لدى وزارة التربية والتعليم وبعد ذلك تم اعادته للعمل بعدما صرح انه كان يعمل بدوام جزئي وعلى عقد مياومة.

واضافت الجمعية :”تبين قبل اسبوع بان الموظف يعمل لدى وزارة التربية والتعليم ولا يلتزم ببرامج العمل التي يحددها مسؤول قسم النظافة في الجمعية وبعد البحث في الموضوع تبين انه يذهب للعمل في مديرية التربية والتعليم ببيت لحم وحسب وقت فراغه يحضر للعمل في الجمعية وهذا مخالف للانظمة والتعليمات في هذا الشأن وبشكل اخر يتعارض مع عقد عمله الذي ينص على انه لايجوز له التعاقد مع اية جهة اخرى غير الجمعية”.


وحول ما تم نشره من انه مريض قالت الجمعية :”حضر الموظف قبل يومين الى قسم الطوارئ وشخصه الطبيب واعطاه تقرير طبي للراحة لمدة ثلاث ايام وذهب الى عمله الاخر دون تسليم اجازة و/ او التقرير الطبي لادارة الجمعية واكتفى بابلاغ مسؤوله انه لديه عمليه يوم السبت شفهيا حيث اتضح انه خلال الثلاث ايام يذهب للعمل في التربية (التي حصل بها على اجازة مرضية).

و بالنسبة للدخول للعملية نوضح بان عزام لم يلتزم باجراءات المستشفى المالية بدفع السنة ولديه سلف مالية لكن كان الرد من قبل الموظف المسؤول انه يجب عليه التواصل مع الادارة لبحث الالية كاستثناء مع العلم ان راتبه مسدد حتى نهاية شهر ١١/٢٠١٩.

واشارت الجمعية الى انها تحتفظ بحقها القانوني لملاحقة كل من كتب ونشر تقارير اعتمادا على رواية الموظف دون الرجوع  لاخذ راي او رد المشفى وادارته وفق ما تقتضيه اصول العمل الصحفي المهني حيث اوضحت الصحافة انها ستقوم برفع دعاوي لدى نقابة الصحفيين و القضاء لكل من وجه لها الاتهامات دون وجه حق.

واكدت الجمعية على انها لم ولن تتخلى عن مسؤولياتها اتجاه ابناء شعبنا ويشهد لها باعمالها المختلفة من قبل المسؤولين الرسميين وممثلي المجتمع المدني والفصائل تعاونها مع كل انسان بحاجة الى العلاج رافضة الطريقة التي تم فيها طرح القضية ومحاولة استمالة مشاعر ابناء شعبنا .