وفد فتح إقليم سورية يجري زيارات ولقاءات للعديد من الفعاليات على أرض الوطن

وفد فتح إقليم سورية يجري زيارات ولقاءات للعديد من الفعاليات على أرض الوطن
رام الله - دنيا الوطن
استقبل عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض الأقاليم الخارجية الدكتور سمير الرفاعي، اليوم الأحد، أعضاء وفد إقليم حركة فتح في سوريا بمكتب مفوضية الأقاليم الخارجية بمدينة رام الله .

يأتي ذلك ضمن سلسلة من الزيارات واللقاءات التي يقوم بها وفد حركة فتح إقليم سوريا.

وعبر الوفد عن سعادته الغامرة بلقاء الدكتور وأعضاء المفوضية على أرض الوطن، هذا اللقاء المعطر بهواء فلسطين الوطن، متمنين لجميع أبناء مخيمات الشتات العودة القريبة إلى ربوع الوطن وقد تحرر من الاحتلال.

وقدم أعضاء الوفد باسم إقليم سورية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، درع العاصفة للدكتور سمير الرفاعي.

وأشار الدكتور أن هذا اللقاء يحمل نكهة خاصة وعطرا خاص فهو فوق تراب أطهر أرض متمنيا عودة كافة اللاجئين إلى وطنهم فلسطين.



كما واستقبل اللواء جبرين البكري حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح- إقليم سوريا حيث جاءت زيارة الوفد الى دار المحافظة بعد جولة في البلدة القديمة والحرم الإبراهيمي الشريف برفقة أمين سر حركة فتح -اقليم الخليل عماد خرواط وعدد من كوادر الحركة.

ورحّب المحافظ البكري بالوفد وأطلعهم على الوضع العام في المحافظة، وخصوصاً حيثيات الوضع في البلدة القديمة والحرم الابراهيمي الشريف والتكية الابراهيمية.

وأشاد اللواء البكري بدور أقاليم حركة فتح الاربعة في المحافظة في الوقوف ضد مخططات الاحتلال في البلدة القديمة والحرم الابراهيمي والبؤر الاستيطانية عبر برامج شعبية ذات التفاف جماهيري واسع.

وفي نهاية اللقاء، توجه الوفد الى منطقة تل الرميدة للقيام بجولة فيها والاطلاع عن كثب على ما يعايشه المواطنين من انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه فيها.

وكذلك التقى وفد حركة فتح إقليم سورية محمود العالول "أبو جهاد" عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نائب رئيس الحركة، في مكتبه برام الله، بحضور الدكتور سمير الرفاعي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض الأقاليم الخارجية، وكل من رائد اللوزي و رزان هندية أعضاء المجلس الثوري لحركة فتح أعضاء مفوضية الأقاليم الخارجية.

وسلم الوفد باسم إقليم سورية، درع العاصفة لأبو جهاد العالول معبرين عن سعادتهم بلقائه على أرض الوطن.

وأكد العالول بأن الثورة التي نقترب من ذكرى انطلاقتها الخامسة والخمسين وجدت لتبقى وتنتصر وبإذن الله سيتحقق الحلم الفلسطيني بعودة اللاجئين إلى ديارهم وتحرير الأسرى من المعتقلات وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس .

التعليقات