جامعة خليفة تستضيف أول مؤتمر للجمعية الدولية لاقتصاديات الطاقة بمنطقة الشرق الأوسط

جامعة خليفة تستضيف أول مؤتمر للجمعية الدولية لاقتصاديات الطاقة بمنطقة الشرق الأوسط
رام الله - دنيا الوطن
أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا اليوم أنها ستستضيف أول مؤتمر من نوعه في الشرق الأوسط للجمعية الدولية لاقتصاديات الطاقة في أبوظبي بغرض تقييم آثار التنويع الاقتصادي والتقنيات الحديثة والمخاوف المتعلقة بالمناخ على مستقبل الطاقة بالشرق الأوسط.

وسيشهد الحدث، الذي تنظمه الجمعية الدولية لاقتصاديات الطاقة في 16 ديسمبر الجاري، مشاركة أبرز المهتمين في هذا المجال من القطاعات الحكومية والصناعية المختلفة، حيث من المتوقع أن يشهد حضور أكثر من 100 خبير إقليمي وعالمي حيث تتاح الفرصة لهم لتبادل الخبرات والمعلومات في هذا المجال.

وسوف تركز المناقشات على ما يحكم الطلب العالمي على النفط والغاز الطبيعي من محفزات وشكوك ومعوقات كبرى، وتأثير المناخ والتكنولوجيا على واقع قطاع الطاقة في المستقبل، والاستخدام المتزايد لمصادر الطاقة المتجددة والطاقة النووية في المنطقة، والتبعات المحتملة لما يواجه المنطقة من مشكلات جيوسياسية كبرى.

وسوف يلقي الدكتور مطر النيادي، وكيل وزارة الطاقة والصناعة في دولة الإمارات، الكلمة الرئيسية، فيما سيلقي الكلمة الافتتاحية السيد كريستوف بونيري، رئيس الجمعية الدولية لاقتصاديات الطاقة، كما سيلقي الدكتور ستيف غريفيث، نائب الرئيس الأول للبحوث والتطوير في جامعة خليفة ورئيس الندوة العامة، كلمة خاصة للترحيب بالمشاركين.

وفي هذه المناسبة، قال الدكتور عارف سلطان الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا: "يسعدنا الشراكة مع الجمعية الدولية لاقتصاديات الطاقة في تنظيم أول مؤتمر للجمعية بمنطقة الشرق الأوسط في أبوظبي. ستتاح الفرصة للمشاركين الدوليين للاطلاع عن كثب على أحدث التطورات التقنية في المنطقة والمستجدات في هذا القطاع. ولأن الطاقة تمثل القطاع الحيوي في هذه المنطقة، فإننا نؤمن بأن مجريات الأحداث سريعة التغير في قطاع الطاقة ستقود الخبراء العالميين إلى مناقشة وجهات نظر جديدة في هذا المؤتمر المعني بتبادل المعرفة".

وستترأس ماريان كاه، عضو المجلس الاستشاري والباحث المساعد الأول في مركز جامعة كولومبيا لسياسة الطاقة العالمية، جلسة "مستقبل الهيدروكربون: الطلب المتغير والآثار اللاحقة"، فيما ستدير يوكاري نيوا ياماشيتا، عضو المجلس والمدير في معهد اقتصاديات الطاقة باليابان، جلسة "رسم معالم طاقة المستقبل: دور مخاوف التغير المناخي والابتكار التقني"، بينما يقوم السيد عدنان شهاب الدين، المدير العام لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي، بإدارة جلسة نقاشية بعنوان "تنويع الطاقة: المصادر المتجددة والطاقة النووية في الشرق الأوسط"، ويقوم آدم سيمنسكي، رئيس مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية، بإدارة جلسة نقاشية أخرى تحت عنوان "الجغرافيا السياسية: مشكلات تواجه المنطقة اليوم وفي الغد".