فتح تزور عائلات الشهداء بالذكرى الـ 18 لمجزرة شهداء سلفيت
رام الله - دنيا الوطن
قامت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" منطقة الشهيد "شاستري" التنظيمية في سلفيت، بزيارة ذوي الشهداء بالذكرى الـ18 لمجزرة سلفيت التي ارتكبتها قوات الاحتلال في الرابع عشر من شهر كانون أول من العام 2001، واستشهد خلالها ستة شهداء من أبناء فتح وفرسان الأجهزة الأمنية وهم: رزق شعبان، وضياء ابداح وجواد الدمس، وخالد أبو يعقوب، والشهيدين أسعد أبو عطايا، ومحمد عاشور من قطاع غزة.
وترأس الوفد عبد الستار عواد أمين سر حركة فتح إقليم سلفيت، والعقيد جهاد زبادي مدير المخابرات العامة في سلفيت، وحسن بني نمرة أمين سر منطقة سلفيت التنظيمية، وعيسى شتية نائب أمين سر المنطقة، واعضاء لجنة المنطقة التنظيمية، وكادر الحركة في مدينة سلفيت.
وأشاد عواد بمناقب الشهداء، وقال: "أن هذه الذكرى ستبقى حية في قلوب كل الشرفاء الذين حملوا الهم الوطني وقدموا التضحيات من أجل حرية الوطن وكرامة المواطن"، مجدداً عهد حركة فتح للشهداء والأسرى والجرحى بأن تبقى فتح حامية للمشروع الوطني الفلسطيني، وأن حركة فتح ستواصل السير على نهج الشهداء لبناء الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف.
وأشار العقيد زبادي أن ذكرى مجزرة سلفيت يجب ان تشكل حافزاً لإعادة توحيد الصف الفلسطيني في مواجهة الإحتلال الإسرائيلي، مؤكداً المضي قدماً على درب الشهداء التي رسموها بدمائهم الطاهرة لتحقيق أهدافنا المشروعة بالحرية والإستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف بقيادة الرئيس محمود عباس "أبو مازن" .
وتحدث بني نمرة أن هذه الزيارات تأتي ضمن برنامج الحركة بالتواصل مع ذوي الشهداء، مؤكداً أن حركة فتح ستبقى على العهد والقسم لدماء الشهداء والجرحى وصمود الأسرى حتى تحقيق أهداف شعبنا بالحرية والإستقلال، مضيفاً ان نضالات شعبنا وعذابات الأسرى واللاجئين ودماء الشهداء هي محددات أساسيه في القرار الفلسطيني المستقل .
وبدورهم تقدموا ذوي الشهداء بالشكر لحركة فتح والمخابرات العامة على هذه اللفتة التي تركت في نفوسهم الأثر الإيجابي، مثمنين هذا الدور الوطني والحرص على زيارة أهالي الشهداء تخليدا لذكراهم وتاكيدا من الحركة على الوفاء لابنائها.
هذا وتم توزيع بيان باسم حركة فتح منطقة سلفيت التنظيمية، مؤكدين أن الذكرى ما زالت راسخة في قلوب كل الشرفاء في حركة فتح، وأنهم ماضون على درب الشهداء .
قامت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" منطقة الشهيد "شاستري" التنظيمية في سلفيت، بزيارة ذوي الشهداء بالذكرى الـ18 لمجزرة سلفيت التي ارتكبتها قوات الاحتلال في الرابع عشر من شهر كانون أول من العام 2001، واستشهد خلالها ستة شهداء من أبناء فتح وفرسان الأجهزة الأمنية وهم: رزق شعبان، وضياء ابداح وجواد الدمس، وخالد أبو يعقوب، والشهيدين أسعد أبو عطايا، ومحمد عاشور من قطاع غزة.
وترأس الوفد عبد الستار عواد أمين سر حركة فتح إقليم سلفيت، والعقيد جهاد زبادي مدير المخابرات العامة في سلفيت، وحسن بني نمرة أمين سر منطقة سلفيت التنظيمية، وعيسى شتية نائب أمين سر المنطقة، واعضاء لجنة المنطقة التنظيمية، وكادر الحركة في مدينة سلفيت.
وأشاد عواد بمناقب الشهداء، وقال: "أن هذه الذكرى ستبقى حية في قلوب كل الشرفاء الذين حملوا الهم الوطني وقدموا التضحيات من أجل حرية الوطن وكرامة المواطن"، مجدداً عهد حركة فتح للشهداء والأسرى والجرحى بأن تبقى فتح حامية للمشروع الوطني الفلسطيني، وأن حركة فتح ستواصل السير على نهج الشهداء لبناء الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف.
وأشار العقيد زبادي أن ذكرى مجزرة سلفيت يجب ان تشكل حافزاً لإعادة توحيد الصف الفلسطيني في مواجهة الإحتلال الإسرائيلي، مؤكداً المضي قدماً على درب الشهداء التي رسموها بدمائهم الطاهرة لتحقيق أهدافنا المشروعة بالحرية والإستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف بقيادة الرئيس محمود عباس "أبو مازن" .
وتحدث بني نمرة أن هذه الزيارات تأتي ضمن برنامج الحركة بالتواصل مع ذوي الشهداء، مؤكداً أن حركة فتح ستبقى على العهد والقسم لدماء الشهداء والجرحى وصمود الأسرى حتى تحقيق أهداف شعبنا بالحرية والإستقلال، مضيفاً ان نضالات شعبنا وعذابات الأسرى واللاجئين ودماء الشهداء هي محددات أساسيه في القرار الفلسطيني المستقل .
وبدورهم تقدموا ذوي الشهداء بالشكر لحركة فتح والمخابرات العامة على هذه اللفتة التي تركت في نفوسهم الأثر الإيجابي، مثمنين هذا الدور الوطني والحرص على زيارة أهالي الشهداء تخليدا لذكراهم وتاكيدا من الحركة على الوفاء لابنائها.
هذا وتم توزيع بيان باسم حركة فتح منطقة سلفيت التنظيمية، مؤكدين أن الذكرى ما زالت راسخة في قلوب كل الشرفاء في حركة فتح، وأنهم ماضون على درب الشهداء .