الجبهة الشعبية تحيي انطلاقتها بمسيرة جماهيرية حاشدة في نابلس

الجبهة الشعبية تحيي انطلاقتها بمسيرة جماهيرية حاشدة في نابلس
رام الله - دنيا الوطن
نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أمس السبت مسيرة جماهيرية حاشدة في مدينة نابلس، إحياءً للذكرى الثانية والخمسين لانطلاقتها، حيث انطلقت المسيرة ظهراً من شارع فلسطين مروراً بالشوارع (غرناطة، حطين، فيصل) واختتمت في دوار الشهداء، بمشاركة  قيادات وكوادر وعناصر الجبهة الشعبية بالإضافة إلى عدد من قيادات وممثلي فصائل العمل الوطني والمؤسسات.

 ورفع المشاركون رايات الجبهة وصور مؤسسيها وقادتها وأسراها وشهدائها، والشعارات المؤكدة على خيار المقاومة والوحدة، تقدمهم فرق الكشافة والزهرات والأطفال. 

وألقى الرفيق زهران كلمة الجبهة الشعبية بهذه المناسبة، استذكر فيها شهداء الجبهة ومؤسسيها، موجهاً التحية لأسرى الجبهة والشعب الفلسطيني وفي مقدمتهم الأمين العام احمد سعدات.

وأكد أن الجبهة حافظت على بوصلتها الوطنية رغم كل الضغوط التي تعصف بالقضية الفلسطينية، وأنها غلّبت تناقضها مع الاحتلال على أية تناقضات ثانوية اخرى.

واضاف أن الجبهة كانت المبادرة في كافة الميادين للدفاع عن الحقوق والمصالح الوطنية، وفي ميادين الكفاح في غزة والضفة، ودفعت خيرة قادتها شهداء وأسرى.

وجدد موقف الجبهة بالتمسك بضرورة انعقاد اللقاء القيادي الوطني الشامل لبحث سبل النهوض بالمشروع الوطني ومواجهة المخاطر المحدقة، وانتخاب المجلس الوطني في كافة أماكن تواجد الشعب الفلسطيني، وضرورة الاتفاق على المرجعيات السياسية للانتخابات استناداً لمخرجات الحوار الوطني وقرارات المجلس المركزي ورفض أي قيود سياسية على القوائم، وأن يكون المرسوم الرئاسي للانتخابات نتاج إجماع بالحوار الوطني الشامل، وأن تكون الانتخابات مدخلاً لإنهاء الانقسام وأن تشمل الضفة والقدس وغزة، مع ضرورة الانتباه إلى أن اجراء انتخابات مجلس وطني جديد يشارك فيه كافة أبناء شعبنا هو الركيزة الأساسية لأي عملية إصلاح للنظام السياسي الفلسطيني، وتعزيز الشراكة الوطنية.

وفي كلمة للفصائل والمؤسسات وجه الأخ جهاد رمضان التحية الى مؤسسي الجبهة، مشيداً بتاريخها النضالي والثوري، ووصفها بأحد اهم فصائل منظمة التحرير الفلسطينية.

وقال " أن انطلاقة الجبهة الشعبية جاءت تتويجا ًلعمليات عسكرية بطولية لمنظمات العودة وشباب الثأر".

واختتمت المسيرة بتجديد العهد بالوفاء لدماء الشهداء وبالدعوة للوحدة الوطنية وانهاء الانقسام على أسس وطنية مقاومة، بعيداً عن نهج أوسلو وافرازاته الكارثية.