لجنتي النصيرات والبريج بمنظمة التحرير تتضامنان مع قرار تجديد تفويض (أونروا)

لجنتي النصيرات والبريج بمنظمة التحرير تتضامنان مع قرار تجديد تفويض (أونروا)
رام الله - دنيا الوطن
نظمت اللجنة الشعبية للاجئين في مخيمي النصيرات والبريج وقفة تضامنية حاشدة دعماً لقرار تجديد تفويض الأنروا ، حيث من المقرر أن يكون التصويت النهائي يوم الثالث عشر من ديسمبر .

وشارك في الوقفة التضامنية أعضاء اللجنة الشعبية في مخيمي النصيرات والبريج وقادة فصائل العمل الوطني والإسلامي والمخاتير ورجال الإصلاح ومؤسسات المجتمع المحلي والمرأة والشباب.

وقال ماهر نسمان رئيس اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم النصيرات " هذه الوقفة تأتي دعم واسناد للموقف الرسمي للقيادة السياسية التي تخوض معركة شرسة في أروقة الأمم المتحدة لتجديد ولاية جديدة للأنرا ، شاكراً الدول الصديقة التي وقفت إلى جانب الحق الفلسطيني ".

وطالب نسمان باستمرار عمل الأنروا باعتبارها شاهد على جريمة العصر التي حلت بالشعب الفلسطيني، إلى حين إيجاد حل عادل شامل للقضية الفلسطينية، معتبراً أن إنشاء الأنروا جاء لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ، ولذلك على إدارة الأنروا التراجع عن تقليصاتها وممارساتها التعسفية في مخيمات قطاع غزة والتي تتنافى مع الهدف التي أنشأت من أجلها .

وشكر نسمان الوجهاء والمخاتير ومراكز البرامج النسائية ومؤسسات المجتمع المحلي والشخصيات الاعتبارية وأعضاء اللجان الشعبية وممثلي القوى الوطنية والإسلامية التي شاركت في هذه الوقفة .

فيما قال حاتم قنديل رئيس اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم البريج " هذه الوقفة التضامنية ضمن الخطة التي اعدتها دائرة شؤون اللاجئين واللجان الشعبية بمخيمات الوطن والشتات على عدة مستويات، للحشد والمناصرة لدعم تجديد تفويض عمل الاونروا لثلاث سنوات قادمة، والتي تشمل التحرك الشعبي لدعم الاونروا في كافة مخيمات الوطن والشتات ".

وأكد قنديل على تمسك اللاجئين بحقهم الشرعي إما العودة الى ديارهم أو بتجديد تفوض عمل الأونروا في تقديم كافة خدماتها التعليمية والصحية والاجتماعية والاغاثية لكل اللاجئين في كافة مناطق عمليات الوكالة ، مؤكداً ايضاً على ان الأونروا هي الشاهد الأخير على الجريمة البشعة التي ارتكبتها عصابات الاحتلال بحق الفلسطينيين " عام ١٩٤٨ ."

بينما قال طلال أبو ظريفة القيادي في الجبهة الديمقراطية " أن الشعب الفلسطيني في صراع حقيقي مع الإدارتين الأمريكية والإسرائيلية التي تحاول خنق الشعب وسلب الموقف الفلسطيني عبر المزيد من التقليصات والمزيد من الحصار والذي كان آخره رفض تجديد التفويض للأنروا، ولكن أحرار العالم رفضوا الابتزاز الصهيوأمريكي وصوتوا لصالح استمرار عمل الأنروا في الأراضي الفلسطينية".

في حين قال كمال أبو شاويش رئيس مجلس إدارة جمعية التأهيل والتدريب الاجتماعي بالنصيرات : " وكالة غوث وتشغييل اللاجئين تعتبر شاهداً حقيقياً على النكبة وقامت بقرار دولي لتضل خادماً للاجئين الفلسطينيين وفق القرار 194 ،مشيراً إلى أن السياسة التي تتعبها الادارة الأمريكية بحق شعبنا، ستبوء بالفشل لأننا نمتلك الحق والقانون وعدالة وضمير العالم الذي يقف إلى جانبنا والذي صوت من أجل عدالة قضيتنا وحقوقنا وكان آخرها تجديد التفويض للانروا ".

أما محمد زريد مسئول دائرة الأنروا باللجنة الشعبية للاجئين في مخيم النصيرات قدم رسالة شكر وثناء إلى كافة الدول التي صوتت لصالح فلسطين، معتبراً ذلك التفافاً أممياً دولياً حول القضية الفلسطينية والحق الفلسطيني، ولذلك ستبقى الأنروا شاهدة على هذا الحق، طالما بقي الاحتلال على أرضنا .