بدعم من المؤسسة العالمية لمساعدة الطلبة العرب تخريج دورة الرسم بالحناء

رام الله - دنيا الوطن
اقيم برعاية كريمة ودعم من المؤسسة العالمية لمساعدة الطلبة العرب  في  قاعة المركز الدولي للثقافة والعلاقات العامة بالقدس حفل تخريج دورة الرسم بالحناء شارك فيها (  20)  مشاركة من ربات البيوت والخريجات طالبات التشغيل من مختلف المناطق  تلقوا  خلالها  مهارات  و معلومات حول دورة الرسم بالحناء واهمية  الرسم بالحناء في بعث الاهتمام بالتراث الفلسطيني العريق  ودوره  في بناء الصورة عن المجتمع الفلسطيني  . .

فقد بدء  الاحتفال  الذي تولى ادارته  وعرا فته الأستاذة  كفايه محمد حامد ; -  بدء  بشكر الله عز وجل ثم المؤسسة العالمية لمساعدة الطلبة العرب  لدعمها الدورة  وبالترحيب بالمشاركات والحضور ، وبعدها القى  المستشار الدكتور احمد المقدسي  /عميد خبراء العلاقات العامة / رئيس مجلس المركز الدولي للثقافة والعلاقات العامة  المؤسسة المنظمة  للدورة فقال :" انه المن دواعي الفخر و الاعتزاز  ان نلتقي اليوم  احتفاءً بتخريج كوكبة جديدة  و فوج اخر  من طلبة  دوراتنا   وفي هذه المرة دورة متميزة حول   الرسم بالحناء " " 

املين  ان توظف هذه الكوكبة ما تعلمته من معارف و مهارات في خدمة المجتمع  والبلدات الفلسطينية  و جماهيرها واضاف قائلا: " ان  لهذه الدورة أهميه مميزة لكونها تهدف الى تعزيز قدرات  المشاركين في الرسم بالحناء  و ترسيخ التميز الاداري و الريادي و تعزيز دور النساء والفتيات  بين القطاعات المختلفة في عملية التنمية في  المجتمع المحلي، وشكر المؤسسة  العالمية لمساعدة الطلبة العرب  الداعمة للدورة وكافة المؤسسات والنساء  اللواتي شاركن في انجاح هذه الدورة    على عزمهم و اصرارهم رغم الظروف الذي يمر بها بلدنا الحبيب. و بالرغم من جميع الحواجز و الصعوبات لم يتنازل طلابنا  عن حقهم في العلم والمعرفة. ، وكذلك كل من ساهم في انجاح هذه الدورة وتحقيق اهدافها 

ثم استطرد قائلا " ان الإخلاص و الأمانة من سيمات  الإدارة المعاصرة الا انه لا بد ان يواكبها  ايضا  التمكين العلمي و بناء المؤسسات على أساس علمي  مدروس وهذا ما يجب ان تؤمن به اسرة المؤسسة بدء من القيادة الادارية  و انتهاءً بالقاعدة  حيث ان قيادة المؤسسة أشبه ما تكون بقيادة السفينة او الطائرة التي تحتاج الى مهارات فائقة  فالمؤسسات تنجح بنجاح قياداتها" .

ثم تحدثت السيدة احلام ابو زعيتر /احدى المشاركات فقالت : اود امام هذا الحفل الكريم وفي هذا اليوم الرائع  ان اعبر عن تجربتي في هذه الدورة المميزة  فها قد وصلنا الى نهايتها بعد جهد ومثابرة لتحقيق طموحنا ونثبت للجميع مواهبنا  فقد تعرفنا على الكثير من الزميلات الفاضلات واستفدنا الكثير من الخبرات  ولا يسعني الا ان اشكر كل من ساهم بانجاح هذه الدورة وعلى رأسهم المؤسسة العالمية لمساعدة الطلبة العرب  الداعمة للدورة  التي تعمل جاهدة لدعم الفعاليات الثقافية والانسانية والتربوية والاجتماعية للمجتمع الفلسطيني و تعتبر هذه الدورة  من افضل الدورات حيث فيها الكثير من ربات البيوت وطالبات التشغيل   ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الفلسطينية ،  فقد  لمسنا مدى الاهتمام الكبير للمشاركين في التفاعل وبذل الجهد المبارك للاستفادة من هذه الدورة ، وقالت : " أشكر كافة  المؤسسات  و المشاركين  الذين ساهموا  بإنجاح هذه الدورة مؤكدا للحضور انه لابد من  التركيز على أهمية  التراث و بناء المؤسسات الراعية له"

وصرحت  امجاد المحسن الناطق الرسمي باسم المركز الدولي للثقافة والعلاقات العامة : " انه بدا واضحا وجليا تميز هذه الدورة حيث اتيحت الفرصة للمشاركين للاستفادة  من كل دقيقة في الدورة على مدى ستة ايام متواصلة بأساليب تدريب مبتكرة كالعصف الذهني  و العمل في المجموعات  و اسلوب الملاحظة العلمية  و العمل بالمجموعات و الربط بين النظرية و التطبيق  وانشاء مجموعة الكترونية على " الفيس بوك "            و " الواتس اب " للمشاركين في الدورة تتضمن مواد  الدورة و مداخلات المشاركين  و انطباعاتهم  و تقييمهم ، وقد تمكن المشاركون من اكتساب معلومات  مهمة حول الرسم بالحناء واهميته التراثية  ، كما جسدوا العمل بروح الفريق  و مفهوم الاسرة الواحدة خلال الدورة "

وفي  الختام قام  الدكتور احمد  محسن المقدسي عميد خبراء العلاقات العامة و ممثل المركز الدولي للثقافة و الأستاذه حنين جبران مدربة الدورة  بتوزيع  الدروع التذكارية والشهادات على الخريجين  ، ثم  دعا عريف الحفل  المشاركين و الحضور لأخذ  الصور التذكارية  و تناول مستلزمات الضيافة