الجماهير الشعبية بمخيم خانيونس تطالب دول العالم الحر بتجديد تفويض "اونروا"

الجماهير الشعبية بمخيم خانيونس تطالب دول العالم الحر بتجديد تفويض "اونروا"
رام الله - دنيا الوطن
نظمت اللجنة الشعبية للاجئين ليوم اعتصاما جماهيريا حاشدا في
مركز التموين بمعسكر خانيونس دعما لاستمرار تجديد الاونروا ورفضا للسياسة الامريكية التي تستهدف القضية الفلسطينية وقضية اللاجئين.

واوضح عمر البيرم رئيس اللجنة الشعبية للاجئين في كلمته ان هذا الاعتصام من أجل تقديم الدعم الجماهيري لوكالة الغوث الدولية "الاونروا " نتيجة المؤامرة التي تقودها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد وكالة الغوث، من أجل حل الأونروا وتحويل خدماتها إلى الدول العربية المضيفة وإلى المنظمات غير الحكومية الدولية أو المحلية، في خطوة على طريق شطب حق عودة اللاجئين.

وأكد عمر البيرم على الدور الرائع الذى بذلته ألقيادة الفلسطينية ممثلة الرئيس محمود عباس أبو مازن وبمنظمة التحرير الفلسطينية دائرة شؤون اللاجئين وعلى رأسها الأخ الدكتور أحمد أبو هولى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لكسب الأصوات لصالح تجديد التفويض لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأنروا".

وطالب الدول الأعضاء بالأمم المتحدة، التي أيدت الحق الفلسطيني، إلى الاستمرار بتجديد التفويض للأونروا والعمل على تحويل التأييد السياسي إلي تأييد مالي لدعم الاونروا لكي تستطيع الايفاء بتقديم التزاماتها لكافة اللاجئين الفلسطينيين.

واكد عمر البيرم علي ان استمرار عمل الاونروا مرتبط بعودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم التي هجروا منها واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

اكد الاخ عدنان الفقعاوي نائب رئيس اللجنة الشعبية للاجئين ان الازمة المالية التي تمر بها “الاونروا” هي نتيجة للخطوات التطبيقية لتمرير صفقة القرن، مؤكداً تمسك الشعب الفلسطيني بوكالة “الاونروا” باعتبارها الشاهد الاول على جريمة العصر التي ارتكبتها العصابات الصهيونية بحق ابناء شعبنا. 

وطالب عدنان الفقعاوي الامم المتحدة بضرورة الحفاظ على  شواهد النكبة الفلسطينية الثلاثة "" اللاجئ الفلسطيني وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الاونروا" والمخيم " ودعا دول العالم الى التصويت الايجابي لصالح تمديد التفويض الممنوح لعمل
“الاونروا" وحمايتها من دائرة الاستهداف الاميركي الإسرائيلي".

وشارك في هذه الفعالية جماهير واسعة من جميع فئات شعبنا الطلبة و العمال والمزارعين و المرأة و القوى السياسية و الوطنية و قياداتها و رياض الأطفال وحضور كبير من المخاتير و كبار السن حاملي مفتاح العودة، و مشاركة منظمات المجتمع الأهلي و المدني و الذي يدل على إدراك شعبنا لمخاطر عدم التفويض و ضرورة التصدي له.