"الرياضة من أجل الحياة" تنجح بتوعية الطلاب المقدسيين بالمساواة بين النوع الاجتماعي

"الرياضة من أجل الحياة" تنجح بتوعية الطلاب المقدسيين بالمساواة بين النوع الاجتماعي
رام الله - دنيا الوطن
كجزء من حملة مشتركة مدتها 16 يومًا "معاً ضد العنف" ، نفذت مؤسسة فلسطين: الرياضة من أجل الحياة  Sports for Life  المختصة في الرياضة للتطوير بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان ومنتدى شارك للشباب ، بتمويل من الحكومة البلجيكية ، بالتعاون مع وزارة شؤون القدس و وزارة التربية و التعليم والأونروا والاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ، يوم رياضي تعليمي تحت شعار  "الرياضة من أجل تعزيز المساواة بين النوع الاجتماعي" ؛ في استاد فيصل الحسيني الدولي / الرام. استهدف النشاط 120 طالب/ة من مدارس القدس – وكالة شعفاط ذكور، وكالة قلنديا ذكور و اناث، القدس الإسلامية - الرام كجزء من مشروع تمكين الشباب وحمايته من خلال التدخلات الاجتماعية في القدس المنفذة ضمن حملة الـ 16 يومًا.

وكان الحدث تحت رعاية معالي الوزير فادي الهدمي وزارة شؤون القدس والسيدة كاتلين دي نيجس- مديرة التعاون البلجيكي والسيدة كريستين بلوكهوس، ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان في فلسطين ، السيد معاوية اعمر رئيس برنامج التعليم في الأونروا و السيد محمد حواش مدير دائرة الارشاد و السيد عبد الحكيم جاموس مدير دائرة الانشطة من وزارة التربية والتعليم، والسيد بشار رواجبة والسيدة تمارا عورتاني من فلسطين: الرياضة من أجل الحياة. حضر الحفل عدد من المدراء التربويين والمشرفين والمدرسين المشاركين و المؤسسات المهتمة في القطاع.

بدأ البرنامج بكلمة ترحيبية من مؤسسة الرياضة من أجل الحياة، تلاها خطاب الشركاء.

في كلمتها أكدت السيدة كات دي نيجس ممثله الحكومة البلجيكية على أهميه هذا النشاط الذي يعزز  مفهوم النوع الاجتماعي  وان حكومتها مهتمه جدا في دعم النشاطات الاجتماعية التي تهتم بالدمج بين الجنسين ومستمرون في دعم الشعب الفلسطيني .

وفي كلمة ممثلة صندوق الأمم المتحدة السيدة كريستين اننا نعمل بالشراكة على هذه البرامج لنصل إلى المساواة بين الذكور والإناث ومهم جدا ان نعمل مع الذكور  لتحقيق المساواه معربتاً عن سعادتها في هذا النشاط الذي تطمح لاستمرار مثل هذه الأنشطة مستقبلا لتحقيق الهدف وهو المساواة بين الجنسين وتحديدا في سن صغير.

من جانبه أكد الوزير فادي الهدمي ( وزير شؤون القدس) ان حكومة دولة فلسطين تنظر إلى النشاطات التي تستهدف سكان مدينة القدس جزء من مقومات الصمود معربا عن شكره للداعمين والشركاء مؤكدا على أن دور المؤسسات الرياضية مهم في توعية جيل واعي تحديدا  في ظل ما تمارسه قوات الاحتلال بحق مؤسسات مدينة القدس وكان آخرها إغلاق المؤسسات التعليمية وغيرها.

وفي كلمات كل من ممثل وكالة الغوث السيد معاوية إعمر الذي أعرب عن دعمهم لمثل هذه النشاطات التي هي من ضمن برامج الوكالة وحث الطلبة المشاركين على الاستفادة من هذا اليوم والنشاط المهم .

حيث في نهاية الكلمات شكر كل من السيد محمد حواش ممثل وزارة التربية والتعليم  والسيدة اية شلطف بالنيابة عن اللواء جبريل الرجوب رئيس الاتحاد شكرهم العميق للمؤسسات الداعمة والمشاركة لهذا النشاط .

بعد الخطب، بدأ مدربي مؤسسة فلسطين الرياضة للحياه الأنشطة الرياضية التعليمية باستخدام نهج الرياضة للتطوير، التي اشتملت خمس محطات؛ حيث تضمنت كل محطة نشاطًا رياضيًا مختلفًا تطور المهارات الحياتية التي تركز على تمرير المفاهيم المختلفة للمساواة بين النوع الاجتماعي وزيادة وعي الطلاب والحالات المختلفة المتعلقة بالمساواة بين النوع الاجتماعي، الأدوار في المجتمع و الزواج المبكر. وقامت كل مجموعة بالدوران على المحطات الخمس المختلفة.

شكر خاص لجميع من ساهم بإنجاح الحدث و شكرا لمنسقين و مدربين المؤسسة: يمن مصري، شذى صيام، احمد عجوة، خالد خشان، مؤمن مصري، عرين ظاهر، مجد هنطش، روان عمري، ناديا صباح.

علما أن مشروع تمكين وحماية الشباب من خلال تدخلات النوع الاجتماعي في القدس هو برنامج وطني مشترك؛ ينفذ بتمويل من الحكومة البلجيكية ومع العديد من المؤسسات الشريكة والمنظمات غير الحكومية ومديرية التعليم في القدس والأونروا وصندوق الأمم المتحدة للسكان في فلسطين ، ومنتدى شارك الشبابي بالشراكة مع مؤسسة الرياضة من أجل الحياة. يستهدف المشروع 16 مدرسة من مدينة القدس.

أما الحملة المشتركة التي مدتها 16 يومًا "معاً ضد العنف"، هي حملة وطنية مشتركة تم طلاقها في 25 نوفمبر وستستمر حتى العاشر من ديسمبر، وتدعو إلى تبني مشروع قانون حماية الأسرة بشكل فوري والحصول على خدمات أفضل للناجين من العنف القائم على النوع الاجتماعي. جمعت الحملة رقما قياسيا من 66 شريكا وطنيا ودوليا ، والتي سيتم طرح أكثر من 100 نشاط منسق في جميع أنحاء الضفة الغربية ، بما في ذلك القدس الشرقية ، وقطاع غزة.

تعتبر الحملة المشتركة جزءًا من حركة التضامن العالمية ، 16 يومًا من النشاط ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي ، وتم توسيعها بشكل أكبر من الحملة المشتركة التي استمرت 16 يومًا بنجاح في فلسطين والحملة المشتركة ليوم 2019 العالمي للمرأة "حقوقي ، قوتي".