الميزان ينظم ورشة عمل متخصصة حول: حرية الرأي والتعبير عبر شبكات التواصل الاجتماعي

رام الله - دنيا الوطن
نظّم مركز الميزان لحقوق الإنسان ورشة عمل متخصصة حول حرية الرأي والتعبير عبر شبكات التواصل الاجتماعي (الضوابط، القيود، الانتهاكات، الآثار)؛ بمشاركة لفيف من المختصين. وذلك عند حوالي الساعة 11:00 من يوم الأربعاء الموافق 11/12/2019م، في مقر المركز الرئيس بمدينة غزة.

افتتح الباحث باسم أبو جري؛ اللقاء مرحباً بالمشاركين، موضحاً أنشطة الميزان في تناول القضايا التي تمسّ حقوق الإنسان، وأهمية الورشة الهادفة إلى اثارة نقاش حول حرية الرأي والتعبير عبر شبكات التواصل الاجتماعي، والتي تأتي في سياق إعداد تقرير حول القضية تعمل وحدة الأبحاث والمساعدة الفنية على إصداره خلال أيام.

وتحدّث الأستاذ: عصام يونس (مدير المركز)، حول أهمية حرية الرأي والتعبير كحق من حقوق الإنسان، وخصوصية المجتمع الفلسطيني الواقع تحت انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي؛ والانتهاكات الداخلية التي تأتي في إطار مناكفات الانقسام الفلسطيني.  وأشار يونس إلى الحرية التي أتاحتها شبكات التواصل الاجتماعي، وإلى القيود والانتهاكات التي يتعرض لها المستخدمون بشكل منظم؛ سواء على أيدي الجهات المكلفة بإنفاذ القانون، أو مستخدمين آخرين، أو إجراءات إدارة شبكات التواصل بحق المستخدمين. وفند العقبات القانونية التي تعوّق حرية الرأي والتعبير، وأكد على ضرورة الوصول لحلول منصفة تحدّ من القيود والانتهاكات وتعزز الحريات العامة.

 واستعرض الباحث حسين حمّاد؛ مسودة تقرير المركز حول حرية الرأي والتعبير عبر شبكات التواصل الاجتماعي الذي يبدأ بمقدمة وتوطئة عامة، ثمّ يتناول الضوابط القانونية في المواثيق الدولية والتشريعات المحلية، ثم يعرض الانتهاكات التي تتعرض لها، ومن ثمّ يناقش آثارها على حقوق الإنسان وآثارها الاجتماعية والنفسية على المستخدمين، وينتهي بخلاصة عامة وتوصيات.

وشهدت الورشة نقاشاً عاماً بين المشاركين الذين مثلوا جهات مختلفة ومهمة كنقابة الصحفيين الفلسطينيين، ومكتب الإعلام الحكومي، والأطر الحزبية الصحفية، ومؤسسات صحفية وأهلية، وصحفيين ونشطاء على شبكات التواصل، وثمنوا طرح الميزان للقضية من خلال تقرير حقوقي متخصص، وطرحوا وجهات نظرهم، وقدموا ملاحظاتهم وتوصياتهم حول مسودة التقرير الذي تسلموا نسخة عنها. وفي الختام ردّ حمّاد على استفسارات المشاركين الجوهرية مشدداً على الأخذ بملاحظاتهم قبيل نشر التقرير.