الصحة بغزة: ما وصل مستشفيات القطاع من لوازم طبية بلغ 353 ألف دولار

تابعنا أيضا عبر تويتر @alwatanvoice

ردّت وزارة الصحة في غزة، على البيان الصادر من الوزارة برام الله، بشأن اللوازم الطبية، التي وصلت لقطاع غزة منذ بداية العام الجاري، وحتى اللحظة.

وقالت الوزارة، في تصريح صحفي، الأربعاء: إن ما وصل من لوازم المختبرات وبنوك الدم إلى مستشفيات قطاع غزة من مخازن الوزارة في رام الله، منذ بداية العام الجاري بلغ 353 ألف دولار فقط، من أصل خمسة ملايين دولار، ويمثل 7% من الاحتياج السنوي، وهو المعدل الأسوأ منذ سنوات.

وفي وقت سابق، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية، أنها ومنذ بداية العام الجاري، زودت مستودعاتها في قطاع غزة بأدوية ومستلزمات طبية بقيمة 45.158.911 شيكلاً، كان آخرها شحنة أدوية مطلع الشهر الماضي.

وحسب الوزارة، فقد زودت مستودعاتها في المحافظات الجنوبية بالأدوية والمستلزمات الطبية العام الماضي بقيمة 57.218.899 شيكلاً.

وأوضحت الوزارة، أن ما ترسله إلى مستودعاتها في قطاع غزة، يأتي استجابة لحاجات أهلنا هناك، وبناء على طلب من إدارة تلك المستودعات، وبالأصناف المطلوبة، عدا عن شحنات الأدوية التي يتم إرسالها بشكل عاجل إلى قطاع غزة، خلال أوقات الطوارئ.

ونفت الوزارة، صحة الأرقام التي نشرتها حركة حماس حول قيمة الأدوية التي ترسلها وزارة الصحة إلى قطاع غزة، معتبرة ذلك محاولة لتبرير قبولها بإنشاء المستشفى الأمريكي، الذي رفضته جميع فصائل العمل الوطني، وطالبت الحركة بالتراجع عنه.

ودعت الوزارة حركة حماس للتوقف عن جباية أية رسوم من المواطنين في قطاع غزة، مقابل الخدمات الصحية المقدمة لهم في المراكز والمستشفيات الحكومية، وذلك تطبيقاً لقرار إعفاء أهلنا في المحافظات الجنوبية من رسوم الخدمات التي تقدمها وزارة الصحة لهم.

وتابعت الوزارة: إن أهلنا في قطاع غزة، وبتوجيهات من الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء د. محمد اشتية، يحظون بمعاملة خاصة، فهم مأمنون مجاناً، وتحويلاتهم الطبية تُنجز بشكل يومي بما يزيد عن 100 تحويلة، يجري إصدارها يومياً من وحدة شراء الخدمة برام الله.

وكانت وزارة الصحة، بغزة، أصدرت اليوم الثلاثاء، تنويهاً بشأن ما يصل إلى مستشفيات قطاع غزة من الوزارة في رام الله.

وقالت في بيان مقتضب وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه: إن "ما وصل من أدوية ومستهلكات طبية إلى مستشفيات قطاع غزة من مخازن الوزارة في رام الله، منذ بداية العام الجاري بلغت قيمته 3.2 مليون دولار فقط من أصل 40 مليون دولار.

وأضافت: أن هذا يمثل 8% من الاحتياج السنوي، وهو المعدل الأسوأ منذ سنوات.