ممونو الحفلات بشمال المغرب بين الواقع والتحديات

رام الله - دنيا الوطن
عرفت مدينة طنجة في السنوات الأخيرة، تطورا ملحوظا على العديد من الاصعدة، الشيئ  الذي جعلها وجهة مفضلة، لاحتضان العديد من الملتقيات الوطنية والدولية، وكذا التظاهرات الفنية والثقافية الكبرى  ذات الصيت الدولي.

ولتحقيق تطلعات ورغبات المؤسسات العمومية والخاصة،  لإقامة الأنشطة بالمدينة،  يلزم توفير خدمات في  مستوى عال من الجودة.

 بحيث نجد مؤسسة الحمدي لتمويل الحفلات، والمالكة  لقصر الأنوار، المطل على حوض البحر الأبيض المتوسط، تسهر على تنظيم التظاهرات الكبرى، من البداية إلى النهاية، بدءا بتموين الأكل، وفقا لطلبات الزبناء.وكذا تنظيم  المهرجانات والمؤتمرات الوطنية  والدولية والحفلات الخاصة، بفضاء قصر الأنوار،  الواسع المجهز بأحدث المعدات الضرورية، و الذي يسع لحوالي شخص.

وفي تصريحه  للصحافي عبد السلام العزاوي، أوضح يوسف جمغيلي  مسير مؤسسة الحمدي لتموين الحفلات ومدير فصر الأنوار، باستحضار الجانب الأمني  في  جل اللقاءات المقامة بالقضاء، وذلك بتنسيق مع السلطات المحلية، وعناصر الشرطة، الساهرة دوما على تامين التظاهرات المقامة بالفضاء.

وأضاف يوسف  جمغيلي، باعتماد مؤسسة  الحمدي لتموين الحفلات على معيار الجودة، في المواد الأولية، والمعدات والخدمات.  مع مراعاة أذواق الزبناء، في اختيارهم للطبخ، بين المغربي الفرنسي، بالإعداد مسبقا للحدث في  ظروف  جيدة، تستجيب لشروط السلامة الصحية.

 للإشارة فقطاع مموني الحفلات بطنجة، الذي  ولجه غرباء ودخلاء على الميدان، يعيش على وقع عدة اكرهات، تتجلى  في العشوائية، لاسيما في تحديد الأثمنة، إذ  بعض  المستثمرين في المجال، هاجسهم العمل بأي  طريقة، ولو بأرخص الإثمان، وذلك في  ظل غياب دفتر تحملات خاص بالولوج  للقطاع.

إذ يطالب المهنيون في قطاع تموين الحفلات، الحيوي المشغل ليد عاملة مهمة بطريقة مباشرة وغير مباشرة، بتوحيد الاثمنة،  مع زيادة بسيطة، حسب محتوى المائدة.