مختصون يدعون لتضافر الجهود واستحداث آليات لمواجهة محاربة المحتوى الفلسطيني

مختصون يدعون لتضافر الجهود واستحداث آليات لمواجهة محاربة المحتوى الفلسطيني
رام الله - دنيا الوطن
أوصى مختصون اعلاميون فلسطينيون بضرورة العمل الجاد على جميع الأصعدة لتخطي القيود الظالمة التي تفرضها مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي على المحتوى الفلسطيني، مشددين على أن مواقع التواصل الاجتماعي باتت تطارد المحتوى الفلسطيني إلى جانب الاحتلال الذي يستخدمها كأداة من أدوات محاربة الرواية الفلسطينية.

وأوضح المختصون -خلال ورشة عمل نظمها قسم الدراسات الإعلامية بالتعاون مع بلدية غزة ومنتدى الإعلاميين الفلسطينيين بعنوان "تجارب فلسطينية في مواجهة محاربة المحتوى الفلسطيني"- أن إدارة مواقع التواصل الاجتماعي خاصة إدارة موقع "فيس بوك" بالتعاون مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي اقدمت على وضع قيود كبيرة جداً أمام المحتوى الفلسطيني، إضافة لاعتماد إدارة مواقع التواصل الاجتماعي سياسية الكيل بمكيالين لصالح الرواية الإسرائيلية.

حرب حقيقية
رئيس لجنة دعم الصحفيين الصحفي صالح المصري أوضح أن مؤشر العنصرية والتحريض ارتفع ضد الفلسطينيين على منصات ومواقع التواصل الاجتماعي من قبل الإسرائيليين الذين يقمون بحملات ممنهجة ضد المحتوى الفلسطيني، مشيراً إلى أنه في كل 71 ثانية يكتب منشور إسرائيلي تحريضي موجّه ضد الفلسطينيين، وفي الوقت ذاته تعتمد إدارة بعض المواقع خاصة فيس بوك سياسة الكيل بمكيالين.

وأوضح المصري أن العام 2019 سجل حوالي 174 انتهاكاً بحقّ المحتوى الفلسطيني، تتمثل في حظر، وحذف، وتقييد المنشورات، مبيناً أن الفيس بوك يبدى الانحياز الواضح للاحتلال، بعيدا عن المهنية والموضوعية وحرية الرأي الذي يزعمها الموقع، إذ يتجاهل التحريض الإسرائيلي ضد الفلسطينيين ويستمر في حملته ضد المحتوى الفلسطيني، مستدلاً على ذلك بنموذج مرشح حزب القوة اليهودي الذي نشر "سنقضي على ألف مقاوم دون أن تسقط شعرة وحدة من جندي إسرائيلي".