شادية أبو غزالة الثانوية للبنات تقيم الحفل المركزي لمجمع اللغة العربية الفلسطيني

شادية أبو غزالة الثانوية للبنات تقيم الحفل المركزي لمجمع اللغة العربية الفلسطيني
رام الله - دنيا الوطن
اقامت مدرسة شادية أبو غزالة الثانوية للبنات الحفل المركزي لمجمع اللغة العربية الفلسطيني بعنوان "الضاد تكسر الصمت"، وكرمت المدارس الفائزة بمسابقة اللغة العربية التي أطلقها المجمع، بحضور مدير التربية والتعليم في شمال غزة أ. نبيل العرابيد، ورئيس المجمع اللغوي الفلسطيني د. عطا الله أبو السبح، ورئيس المجمع المدرسي د. جهاد العرجا، وعضو المجمع اللغوي الفلسطيني د. عبد الفتاح أبو زايدة، ومدير المجمع اللغوي أ. خليل عنبر، والمدير الإداري لمديرية شمال
غزة أ. جواد صالحة، ورئيس مجمع اللغة العربية بشمال غزة أ. محمد طه، مشرفة اللغة العربية هالة الحلبي، وعدد من مشرفي اللغة العربية، ومديرة المدرسة أ. نبيهة المدهون، وممثلين عن مديريات التربية والتعليم السبعة التي شاركت في المسابقة، وثلة من رجالات التربية والتعليم.

ورحبت أ. المدهون بالحضور كافة، مشيدة بالقائمين على مجمع اللغة العربية الفلسطيني ودورهم في تعزيز الاهتمام باللغة العربية ورفع مكانتها في نفوس الطلبة، لا سيما في ظل الهجمة الشرسة التي تستهدفها وتستهدف موروثنا القيميوالثقافي والأخلاقي. من جهته، أعرب أ. العرابيد عن شكره لكل القائمين على هذا
الحفل الذي يعكس مدى الاهتمام باللغة العربية وغرسها في نفوس الطالبات، باعتبارها اللغة الأم ولغة القرآن الكريم ولغة أهل الجنة التي اختص الله بها الأمة العربية والإسلامية. كما وقدم أ. العرابيد شكره لرئيس المجمع الحالي د. عطا الله أبو السبح لدوره في خدمة اللغة العربية والاهتمام بها.

وطالب أ. العرابيد المعلمين والمعلمات بمزيد من الاهتمام باللغة العربية الفصحى لتصبح منهاج حياة بالنسبة لهم، خاصة خلال التعامل مع الطلبة.

وفي كلمته تحدث د. أبو السبح عن المكانة العظيمة التي أولاها الإسلام والقرآن الكريم للغة العربية، مشيرا إلى أن كل محاولات الطمس والتغييب التي تعرضت لها اللغة العربية على أيدي أعداء الأمة باءت بالفشل، مستشهدا بالعديد من الأمثلة والنماذج الحية. كما أشار د. أبو السبح إلى أن المشروع الصهيوني الذي يهدف إلى تجهيل شعبنا وتغريبه عن لغته وثقافته وتاريخه باءت بالفشل كذلك، مؤكدا أن مردّ ذلك كله لله أولاً ثم لفطنة شعبنا وأمتنا التي تعاملت مع اللغة العربية باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من عقيدة الأمة وهويتها وتراثها، مذكّرا بما ورد في الأثر "تعلموا اللغة العربية فإنها شعيرة من شعائر الإسلام".