الأمن يفرق بالقوة تظاهرة طلابية معارضة للانتخابات الجزائرية

الأمن يفرق بالقوة تظاهرة طلابية معارضة للانتخابات الجزائرية
رام الله - دنيا الوطن
فرقت الشرطة الجزائرية الاثنين تظاهرة معارضة للانتخابات، قادها طلاب جامعيون ومن المرحلة الثانوية، ردّا على تظاهرة مؤيدة للانتخابات انطلقت من موقع غير بعيد بوسط العاصمة الجزائرية، بحسب وكالة فرنس برس.

وقامت الشرطة بتوقيف عشرة أشخاص على الأقل من بين المتظاهرين، وهم نحو 200 طالب من الجامعة المركزية بشارع ديدوش مراد ومن ثانوية بابا عروج الملتصقة بها وكذلك بعض المارة الذين التحقوا بهم.

وهتف الطلاب "لا للانتخابات مع العصابات" و"12/12 لا يجوز" في إشارة الى الانتخابات الرئاسية المنتظرة الخميس 12 كانون الأول/ديسمبر.

وأكد عبد الكريم، 22 سنة، "كنا داخل الجامعة في وقفة تأييد للاضراب العام الذي بدأ (الأحد) وخرجنا عندما شاهدنا المؤيدين للسلطة يتظاهرون، دون مشاكل"

وتابع "أردنا ان نعبر عن موقفنا الرافض للانتخابات كما عبروا هم".

وبعد إجبارهم بالقوة على إفساح الطريق لمرور السيارات، عاد الطلاب للتجمع أمام مدخل الجامعة جالسين على الأرض ومردّدين هتافات ضد السلطة.

وانتشر نداء للاضراب العام عبر مواقع التواصل الاجتماعي لم يلق استجابة في العاصمة، بينما أقفل التجار محلاتهم وتوقفت الإدارات في منطقة القبائل كما في تيزي وزو على بعد 100 كلم شرق العاصمة الجزائر.

وخرج الطلاب من جامعتهم ردّا على تظاهرة مؤيدة للانتخابات كانت بدأت في ساحة البريد المركزي شارك فيها نحو 400 شخص، جاؤوا من مناطق مختلفة من البلاد.

التعليقات