حملت شعار "كل إنسان".. الأورومتوسطي يقر خطته الاستراتيجية للسنوات الثلاث القادمة

حملت شعار "كل إنسان".. الأورومتوسطي يقر خطته الاستراتيجية للسنوات الثلاث القادمة
رام الله - دنيا الوطن
 أقر مجلس أمناء المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم، خطته الاستراتيجية للفترة ما بين يناير2020 وديسمبر2022، بما يضمن اتساق برامجه وأنشطته الدورية في دعم الفئات المهمشة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا، وإشراك فئاته المستهدفة في عملية الدفاع عن حقوقهم وتنفيذ برامج الضغط والمناصرة.

وكانت الإدارة العليا للأورومتوسطي إلى جانب مجلس الأمناء، والمستشارين في أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عقدوا سلسلة ورش عمل خلال الفترة الماضية لمناقشة الإطار الاستراتيجي والآليات الموضوعة استجابة لاحتياجات الفئات المستهدفة. 

وقال بروفيسور ريتشارد فولك، رئيس مجلس أمناء الأورومتوسطي إنه جرى استعراض التقرير الإداري خلال السنوات الثلاث الماضية، معبرًا عن فخره والأمناء بما تم إنجازه خلال فترة قصيرةٍ بطاقمٍ حقوقيٍ شابٍ يسنده عشرات المتطوعين حول العالم.

وأضاف فولك أنه من المهم الاستمرار في هذا النوع من العمل الذي ينفذه الأورومتوسطي، ودعم الفئات المهمشة في كلٍ من الشرق الأوسط وأوروبا.
من جانبه، قال د. رامي عبده، عضو مجلس الأمناء والرئيس التنفيذي للمرصد الأورومتوسطي إنّ الخطة الاستراتيجية الجديدة تركز على توجيه الإدارة العليا والموظفين والمتطوعين في الأورومتوسطي إلى العمل على إبراز حقوق اللاجئين والمهاجرين، ودعم الشباب وتمكين النساء والأطفال في مناطق النزاع.

وأوضح عبده أن الأنشطة تركز بشكلٍ أساسيٍ على إشراك المجتمعات المهمشة وضحايا الاضطهاد في عملية الدفاع عن حقوقها، عن طريق دمج المجموعات المستهدفة في برامج الأورومتوسطي التدريبية والعمل الحقوقي، وستعمل على تعزيز عمل الأورومتوسطي داخل الأمم المتحدة، ومنظماتها ووكالاتها، والعمل مع صانعي القرار في أوروبا لإحداث تغيير إيجابي في مجالات عملهم.

وتتضمن خطة الأورومتوسطي الاستراتيجية أيضاً العمل على تحسين الأداء المؤسساتي وبناء شراكات استراتيجية أوسع مع المنظمات الدولية والإقليمية والمحلية، لتسهيل وصوله إلى الفئات المستهدفة وزيادة تأثير عمله من خلال تنفيذ البرامج والمشروعات المشتركة.

والمرصد الأورومتوسطي هو منظمة شبابية مقرّها الرئيس في جنيف، ولديها مكاتب وممثلون في عدة دول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا، وتعمل للدفاع عن حقوق الإنسان ودعم ضحايا الاحتلال والنزاعات المسلحة، إلى جانب النازحين واللاجئين الذين أفرزتهم الصراعات.

وكان الأورومتوسطي عند تأسيسه في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام 2011، قد وضع ثلاث فلسفات عمل خاصة به؛ تشمل إدماج الفئات المستهدفة في تحديد أولويات عمله، والاعتماد على الشباب والتطوع كعنصرٍ أساسيٍ في فريقه، والتركيز على العمل في الساحة الأوروبية بهدف التأثير على آلية صناعة القرار بما يخدم أهداف المرصد المقرة.

التعليقات