تأخر موسم الشتاء يُهدد إنتاج المحاصيل وتوقعات بارتفاع الأسعار

تأخر موسم الشتاء يُهدد إنتاج المحاصيل وتوقعات بارتفاع الأسعار
صورة تعبيرية
خاص دنيا الوطن
تشهد الأراضي الفلسطينية، هذه الأيام، حالة من عدم الاستقرار الجوي، بتوقع قدوم منخفضات جوية مصحوبة بالأمطار بشكل متفرق، لكن هذه المنخفضات، تأخرت، ولم تأتِ حتى اللحظة، كما قال مختصون في الأرصاد.

وتعاني المنطقة هذا العام من انحباس للأمطار، أدى إلى تأخر بدء الموسم المطري، وتأخر انطلاق موسم زراعة محاصيله.

وقال مستشار منتدى غزة للزراعة الحضارية، الدكتور محمد حسين، إن القطاع يعاني من تغيرات مناخية محلية، ينتج عنها تأخر الشتاء عاماً بعد عام، وانحباس للأمطار، وتفاوت في نسب سقوطه.

وتحدث حسين لـ "دنيا الوطن" عن الأضرار التي يسببها التغير في المناخ، فأوضح الخبير، أن محاصيل الصيف قل إنتاجها بما لايقل عن ٤٠٪ إلى ٤٥٪، خاصة تلك التي تتأثر بالحرارة مثل البطاطا والبندورة؛ إضافة إلى التغيرات التي أثرت على الأشجار، التي يجب أن تتعرض لكميات معينة من البرودة لتساعد في تفتح البراعم، مما أسهم في تأخر طرحها، ومن المحاصيل التي تأثرت أيضاً القمح والشعير، التي تحتاج كميات كبيرة من البرودة.

وأضاف الخبير، أن تأخر الشتاء، يؤدي إلى عدم الانتظام في موسم الزراعة، فالكثير من المحاصيل، يتم تأجيلها لحين سقوط الأمطار، وبالتالي تأخر موعد طرحها، أو إنتاجها بكميات محدودة، مما يؤدي إلى ارتفاع أسعارها في الأسواق.

التعليقات