قيادي بـ"فتح" في لبنان: يجب الاستناد للوحدة الوطنية والتجذر في الأرض والمصالحة

قيادي بـ"فتح" في لبنان: يجب الاستناد للوحدة الوطنية والتجذر في الأرض والمصالحة
رام الله - دنيا الوطن
قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح، الحاج رفعت شناعة: نحن لا نملك أسلحة نووية، لكن سلاح وحدة الصف هو الاقوى اليوم. 

وأضاف: أن شعبنا الفلسطيني  متجذر في الأرض وان فكرة التجذر في الارض   جزء من عقيدة  هذا الشعب في الداخل والشتات، انها اهم الأسلحة، مشدداً على وجوب الاستناد الى مثلث الوحدة الوطنية والتجذر في الارض والمصالحة الفلسطينية. 

وأضاف: أن التجذر في الارض والمعادلة هذه أساس الصمود وتحقيق الانجازات الوطنية في هذه المرحلة الحساسة والتاريخية التي تمر فيها المنطقة العربية.

وأضاف  الحاج رفعت شناعة في حوار اعلامي  بمخيم الرشيدية جنوب لبنان: ان المصالحة والوحدة  الفلسطينية هما السيف الصارم والحاسم  الذي يساعدني في  تحقيق الانتصار على عدوي.

واكد أن لدى شعبنا الفلسطيني الاستعداد للجهاد، وان شعبنا لديه القدرة على التحول باتجاه النصر وتحقيق أمنياته في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين.

وقال: إن اسرائيل سرطان موجود كي يبقى الجسم العربي انما في حالة مرض.

واضاف:  ان الموقف الامريكي والاسرائيلي  هما موقف واحد ، وهناك تفاهم ايديولوجي واحد  بينهما ، وان العدو الصهيوني يبني آماله على ان تبقى حالة  الانقسام والتمزق الداخلي في الوسط الفلسطيني ..

وتابع في رده على سؤال: ان الرئيس محمودعباس حريص كل الحرص على أن تصل الامور الى حالة الانفجار الداخلي على الساحة الفلسطينية، وانه يدرك كل الحقائق الدولية الاقليمية والمحلية  ولا يريد ان تصل الامور الى الصفر اي حالة الانفجار الداخلي.

واستطرد قائلا" : ليكن الانفجار مع اسرائيل  وليس داخل ساحتنا، وهذه منظمة التحرير الفلسطينية "أم الصبي"، معتبرا أن غزة والضفة الغربية في خندق واحد، وهناك وحدة جغرافيا وشعب وتاريخ ومقاومة  وهناك تاريخ للشيخ  الشهيد أحمد ياسين والشهيد فتحي الشقاقي وكل الشهداء القادة.

وقال  شناعة: ان كل ما نطالب به ان تكون غرفة عمليات واحدة، ان فلسطين تحت الاحتلال، دعونا نعمل لتحرير الارض، وإجراء الانتخابات ومن ينجح يقرر مصير هذه الأرض.

ورأى: أن الانقسام هو السيف الذي يحمله ترامب لمحاربتنا به ،  ومن خلال المصالحة والتفاهم السياسي نستطيع كفرقاء سياسيين وضع برنامج سياسي للاتفاق على المقاومة.

وفي اطار آخر قال: ان مصير ترامب ونتنياهو واحد لأن خلفيتهم  واحدة ومرجعيتهم واحدة الكنيسة الانجيلية الصهيونية،  ترامب ونتنياهو يريدان الرئاسة، وان ترامب يساعد نتنياهو من اجل اقامة واعلان الدولة اليهودية  ان ترامب يحاول ان يغير التاريخ والجغرافيا  ليصوغ مجددا" المنطقة العربية بكاملها وفي الجوهر الاراضي الفلسطينية لثتبيت الكيان الصهيوني على ارض فلسطين باعتبارها أرض الدولة القومية اليهودية، وان مواقف ترامب هي انقلاب على كافة المواقف الامريكية السابقة والقرار 1850 والقرار 2234.

وقال: إن تصريحات الامريكي بومبيو الأخيرة اشارت الى تغيير كبير و تحول  في السياسة الامريكية . انها  تشكل موقف  واضح وتحول هام جدا في الحركة السياسية الامريكية،  وان الموقف الامريكي بعد هذه  التصريحات انقلب 180 درجة.

وقال شناعة: هناك موقف من الجانب الفلسطيني هناك دور هام جدا" هناك الجانب السياسي والعقائدي والتاريخي  الفلسطيني، ان  هذه الارض فلسطينية والتاريخ يثبت ذلك،  ان الوجدود الصهيوني طارىء، انه احتلال لا علاقة له بتاريخ هذه الارض،  كما ان الاستيطان  نفسه يمثل محاولة لتزوير التاريخ والجغرافيا معاً.

التعليقات