فلسطينيو أوروبا يعقدون مؤتمراً في برلين لدعم أعمال وكالة (أونروا)

فلسطينيو أوروبا يعقدون مؤتمراً في برلين لدعم أعمال وكالة (أونروا)
رام الله - دنيا الوطن
ينعقد غدا السبت الموافق 7 كانون الاول/ديسمبر 2019 في العاصمة الالمانية برلين مؤتمر تحت عنوان "فلسطينو اوروبا و (أونروا) .. الماضي و الحاضر والمستقبل" والذي تنظمه كل من مؤسسة مؤتمر فلسطينيي اوربا ومركز العودة الفلسطيني في لندن و هيئة المؤسسات الفلسطينية و العربية في برلين و التجمع الفلسطيني في المانيا بمشاركة جمع من الفلسطينيين المشاركين من مختلف بلدان القارة الاوروبية و بإثراء بحثي من اكاديميين فلسطينيين وعرب واوروبيين و الذين سيقدمون اوراقا تدرس الماضي والحاضر والمستقبل المأمول لعمل (أونروا).

ويهدف المؤتمر بشكل رئيس الى دعم اعمال الاونروا و اسباب وجودها الملحة التي دعت الى تأسيسها منذ بداية النكبة الفلسطينية و هو الامر الذي اكدته الدول التي صوتت لصالح قرار الجمعية العمومية للامم المتحدة الاخير و الذي حاز تاييدا ساحقا من 170 دولة بما فيها عموم دول القارة الاوروبية و معارضة من امريكا و اسرائيل فقط.

هذا و قد جاء اقرار مكان انعقاده بناء على الدور الكبير الذي تقوم به الجمهورية الالمانية في دعمها و تمويلها لوكالة الاونروا حيث باتت الداعم الاكبر لها بعد تراجع اسهامات الولايات المتحدة الامريكية و هو ما اكدته في تصويتها على القرار الاخير
و من المخطط له ان يتوزع برنامج المؤتمر الذي يمتد من الساعة 11:00 صباحا لغاية الساعة 20:00 مساء على ثلاث مراحل حيث تشهد منصة افتتاح المؤتمر كلمات من المؤسسات المنظمة اضافة لمشاركات لضيوف المؤتمر يتحدث فيها كل من السيد حسن خريشة نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني و الصحفي الناشر الالماني السيد Abraham Melzer و المحامي الالماني المتخصص في حقوق الانسان السيد Ebahard Schultz و الاستاذ ربيع زاد احمد نائب رئيس بلدية اوغوس في الدانمارك و الاستاذة ريتا حمدان رئيسة جمعية المساعدات الشعبية للاغاثة و التنمية النرويجية.

يعقب ذلك ثلاث ندوات متتالية يشارك فيها 12 بروفيسورا و باحثا و محاميا و اكاديميا يتوزع قدومهم على 12 دولة اوروبية مختلفة و تناقش هذه الندوات الثلاثة الابعاد السياسية و القانونية و الانسانية لتجربة الاونروا في الماضي و واقعها الحاضر و تستشرف افاق عملها في المستقبل كما تبحث الاوراق المقدمة مسارات عمل الاونروا بابعادها الفلسطينية و العربية و الدولية و المضايقات التي تتعرض لها من الاحتلال الاسرائيلي.

و ترمي هذه الاوراق و الندوات الى استخلاص جملة من التوصيات و الخطط التي من شأنها ان تعزز قرار الجمعية العمومية للامم المتحدة الاخير و تدفع من عجلة تنفيذه
و كعادته الشعب الفلسطيني يحمل تراثه و فلكلوره الشعبي معه حيث حل و ارتحل يشهد ختام المؤتمر حفلا شعبيا فنيا يشارك فيه عدد من الفنانين الفلسطينيين و الفرق الوطنية لتصدح الحناجر الفلسطينية بأناشيد الوطن و يهيج المكان باصداء الدبكة الفلسطينية

ويأتي المؤتمر ضمن سلسلة النشاطات التي يقوم بها الفلسطينيون في القارة وفقا لما تتيحه القوانين الاوروبية في اطار نبذ كل اشكال العنصرية و الكراهية و التحريض و معاداة كافة الاديان بما فيها الاسلام و المسيحية و اليهودية و كذا معاداة السامية.

التعليقات