ورشة توعوية حول "مسودة قانون حماية الأسرة من العنف"

ورشة توعوية حول "مسودة قانون حماية الأسرة من العنف"
رام الله - دنيا الوطن
نظمت طالبات قسم العلاقات العامة والإعلام بجامعة الأقصى "ورشة توعوية حول مسودة قانون حماية الأسرة من العنف في فلسطين "بمركز شؤون المرأة ضمن حملة ال16يوم لمناهضة العنف ضد المرأة.

تأتي هذه الورشة ضمن مساق تديب علاقات عامة ٣ تحت إشراف مدرس المساق الدكتور نبيل الطهراوي تنسيق وتنفيذ الطالبات في القسم المنسقة "فداء أبو العطا، ونعمة ابو شهلا".

وحضر الورشة كل من طالبات قسم العلاقات العامة وطلاب وطالبات جامعات مختلفة واعلاميون وحقوقيون وناشطين شباب، وتناولت الورشة مسودة تعديل قانون حماية الأسرة من العنف، بالإضافة إلى مطالب المؤسسات النسوية والحقوقية لتعديل قانون يخدم الأسرة الفلسطينية، وتخلل الورشة عرض فيلم بعنوان "حكايا لم تكتمل" ونقاش خلال الورشة، ورفع الحضور لافتات حياتنا أجمل بلا عنف، وكلنا ضد العنف، كفى عنفا، لا تعنفني.

وأوضحت منسقة الفيديو بمركز شؤون المرأة اعتماد وشح أن الورشة ناقشت مسودة قانون حماية الأسرة والمواد القانونية التي ستطبق فيه وما تطالب فيه المؤسسات النسوية والحقوقية تعديله.

وبينت وشح أن الفيلم الذي عرض بعنوان "حكايا لم تكتمل" يناقش المعيقات التي تواجه النساء ذوات الإعاقة في المحاكم الشرعية خاصة في مواضيع الحضانة، والطلاق، و النفقة.

وأكدت وشح أن الهدف من هذه الورشة هو توعية المجتمع الفلسطيني بالقانون والضغط حول إقراره بشكل عاجل بسبب زيادة وتيرة العنف. في قطاع غزة وقضايا قتل النساء على خلفية الشرف.

وقالت محامية العيادة القانونية بمركز شؤون المرأة سهير البابا أن الهدف من الورشة هو تعريف الحضور حول مسودة حماية الأسرة من العنف وإطلاعهم على ما وصل عليه العمل بالقانون.

وأكدت البابا على ضرورة وجود تشريع فلسطيني خاص بحماية الأسرة من العنف.

وأشارت البابا إلى ضرورة وجود قوانين محلية موائمة للاتفاقيات الدولية ووجود قوانين تخفف من وتيرة العنف في قطاع غزة.

وطالبت البابا بضرورة تغيير المفاهيم الأبوية والثقافة المجتمعية التي تؤثر تأثير كبير على القوانين السارية في قطاع غزة لمحاولة الإرتقاء بالمسؤولية المجتمعية للحد من هذه الظاهرة التي تقع على النساء والأطفال.

وفي نهاية الورشة نشكر كل من ساهم في إنجاح هذه الورشة كل بإسمه ولقبه.