برفقة دكتور سميح العبد.. وفد فلسطيني يلتقى مسؤولين بوزارة الخارجية الكندية

تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice

كما قدم الوفد الشكر لكندا على تصويتها الأخير والذي أيدت فيه أوتاوا قرار في الجمعية العامة لأمم المتحدة  يدعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، حيث عبر أعضاء الوفد عن أملهم بأن يستمر هذا النهج وأن تدعم كندا قرارات أخرى مماثلة، وصولاً للإعتراف الكامل بالدولة الفلسطينية.

وتحدث الوفد الفلسطيني عن الموقف الأمريكي الأخير حيال الإستيطان، وأكدوا بأن الإدارة الأمريكية الحالية تؤكد يوماً بعد يوم بأنها لا يمكن أن تكون وسيط سلام، وتحديداً بتبنيها مواقف تتسق مع الموقف الإسرائيلي.

وإستعرض الوفد الممارسات الإسرائيلية على الأرض بدءاً بالحصار الجائر المفروض على قطاع غزة، والهجمات الإسرائيلية المتكررة على القطاع المحاصر، والتي تخلف أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى إضافة لتدمير هائل في البنية التحتية والممتلكات.

كما قدم الدكتور سميح العبد شرحاً مفصلاَ عن الأوضاع في الضفة الغربية ومدينة القدس، وأشار إلى الأضرار التي يتسبب فيها الجدار الفاصل، كما تحدث عن خطورة الإستيطان وقدم مقاربة حول سوء توزيع المياه وإستغلالها من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلية.

من جهة أخرى، تطرق الوفد الفلسطيني لقضايا حقوق الإنسان، وطرح فكرة إرسال بعثة تقصي حقائق لتساعد الشعب الكندي معرفة حقيقة خروقات الإحتلال الإسرائيلي لحقوق الإنسان الفلسطيني. 

وجاء الحديث أيضاً على المشاريع التنموية الكندية، حيث عبر الوفد عن أمله بأن يتضمن الدعم الكندي مشاريع وقطاعات جديدة، وتم تقديم مقترح بتقديم كندا منح دراسية على غرار ما تقدمه العديد من الدول الأخرى.

من جانبه شكر السفير تروي الوفد الفلسطيني على حضوره، وقال أن كندا تدعم الإستقرار والسلام في المنطقة، وتعمل جاهدة على تطوير حياة الشعب الفلسطيني. وتحدث عن عدة مشاريع تنموية تساهم فيها كندا، حيث يحدو الحكومة الكندية الأمل في تحسين هذه المشاريع الظروف المعيشية للشعب الفلسطيني. 

وأكد السفير تروي على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وأن كندا ترى بأن حل الدولتين هو الحل الوحيد الذي سيتضمن الإستقرار في المنطقة ومستقبل أفضل للأجيال القادمة.