فتح تقيم مهرجان الذكرى السنوية الأولى للشهيدين إلياس ياسين وعائشة الرابي
السادة المحترمين
أقامت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح إقليم سلفيت - منطقة بديا التنظيمية وبالشراكة مع بلدية بديا، مهرجان الذكرى السنوية الأولى للشهيدين "إلياس ياسين وعائشة الرابي" في قاعة آرام في بديا .
في البداية رحب أحمد أبو صفية رئيس بلدية بديا بالحضور، مؤكداً حفاظ على دماء الشهداء الطاهرة التي روت أرض فلسطين الطاهرة، مضيفاً مهما تكاثرت الكلمات وتعاظمت معانيها لم ولن تنصف شهدائنا الأكرم منا جميعا لأن التاريخ الذي سطروه بدمائهم الزكية سيتحدث عنهم بأحرف من نور، مشيراً أن الشهداء هم الشموع التي ستضيء لنا الطريق من أجل الحرية وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
بدورة أكد عبد الستار عواد أمين سر حركة فتح إقليم سلفيت أن حركة فتح ستكون الأوفى دوماً لتضحيات شهدائنا الأكرم منا جميعاً، الذين هم أعمدة الوطن وشموعه المضيئة التي ستنير لنا الطريق الى النصر، مضيفاً أن أبطال فلسطين وشبابها وبناتها يتسابقون إلى نيل الشهادة في سبيل الحق، وأن هذه مسيرة متواصلة من جيل الى جيل، وستبقى حركة فتح وفية لدماء الشهداء، مشيداً بموقف القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس " ابو مازن " الذي قال : "أنه لو تركت موقعي لن أساوم على راتب شهيد أو اسير، فأنا رئيس الشعب الفلسطيني عامة ومنهم الأسير والشهيد والجريح والمبعد والمهجر" .
ومن جانبه تحدث اللواء د. عبد الله كميل محافظة سلفيت أنه على الاحتلال ان يرحل عن هذه الارض ويترك لشعبنا الفلسطيني حق الحياة وبناء دولته ومستقبله، مؤكداً أننا لن نتقدم بالنصر إلا من خلال الوحدة التي كرسها الشهيد ياسر عرفات والتي لا يزال يكرسها الرئيس محمود عباس "أبو مازن"، مضيفاً أن محافظة سلفيت من أكثر المحافظات إستهدافاً من الإستيطان، مما يتطلب منا تظافر بالجهود لمقاومة سياسة التهويد لهذه المنطقة، التي أبتلع الإستيطان نسبة 43% من أراضي المحافظة تحت سلطة حكومة الإحتلال وقطعان المستوطين الذين يقومون بالجرائم بشكل يومي بحق أهالي المحافظة، مضيفاً أننا أمام مرحلة دقيقة وحاسمة من تاريخ شعبنا الفلسطيني تتطلب منا وحدة في المواقف، وتضافراً لكل الجهود وعلى كافة المستويات لمواجهة غطرسة المحتل الصهيوني وقطعان المستوطنين.
وفي كلمة ذوي الشهيدين: شكر صالح ياسين حركة فتح على إحيائها لمهرجان الوفاء للشهيدين بالذكرى السنوية الأولى لإستشهادهما، مضيفاً اننا سوف نبقى على درب الشهداء المقدس وسائرون حتى تحقيق الهدف النبيل الذي رحلوا من اجله.
وتخلل المهرجان فقرة غنائية من الفن الوطني الملتزم .
الجدير بالذكر أن الشهيدة عائشة الرابي إستشهدت بتاريخ 13-10-2018م على أيدي قطعان المستوطنين، والشهيد إلياس ياسين أستشهد بتاريخ 15-10-2018م خلال عملية طعن بطولية نفذها ضد الإحتلال بالقرب من بلدة حارس .
وشارك في المهرجان عضو المجلس الثوري لحركة فتح بيان الطبيب، ونائب محافظة قلقيلية، وقائد منطقة سلفيت العقيد ركن أيهاب السعيدني ومدراء الأجهزة الأمنية، وممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية، والبلديات والمجالس القروية، وأعضاء لجنة الإقليم، والمناطق التنظيمية، ولجان المراة للعمل الاجتماعي، وحركة الشبيبة الطلابية وكافة الأطر الحركية، ووجهاء محافظة سلفيت، وحشد من أهالي محافظة سلفيت .
أقامت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح إقليم سلفيت - منطقة بديا التنظيمية وبالشراكة مع بلدية بديا، مهرجان الذكرى السنوية الأولى للشهيدين "إلياس ياسين وعائشة الرابي" في قاعة آرام في بديا .
في البداية رحب أحمد أبو صفية رئيس بلدية بديا بالحضور، مؤكداً حفاظ على دماء الشهداء الطاهرة التي روت أرض فلسطين الطاهرة، مضيفاً مهما تكاثرت الكلمات وتعاظمت معانيها لم ولن تنصف شهدائنا الأكرم منا جميعا لأن التاريخ الذي سطروه بدمائهم الزكية سيتحدث عنهم بأحرف من نور، مشيراً أن الشهداء هم الشموع التي ستضيء لنا الطريق من أجل الحرية وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
بدورة أكد عبد الستار عواد أمين سر حركة فتح إقليم سلفيت أن حركة فتح ستكون الأوفى دوماً لتضحيات شهدائنا الأكرم منا جميعاً، الذين هم أعمدة الوطن وشموعه المضيئة التي ستنير لنا الطريق الى النصر، مضيفاً أن أبطال فلسطين وشبابها وبناتها يتسابقون إلى نيل الشهادة في سبيل الحق، وأن هذه مسيرة متواصلة من جيل الى جيل، وستبقى حركة فتح وفية لدماء الشهداء، مشيداً بموقف القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس " ابو مازن " الذي قال : "أنه لو تركت موقعي لن أساوم على راتب شهيد أو اسير، فأنا رئيس الشعب الفلسطيني عامة ومنهم الأسير والشهيد والجريح والمبعد والمهجر" .
ومن جانبه تحدث اللواء د. عبد الله كميل محافظة سلفيت أنه على الاحتلال ان يرحل عن هذه الارض ويترك لشعبنا الفلسطيني حق الحياة وبناء دولته ومستقبله، مؤكداً أننا لن نتقدم بالنصر إلا من خلال الوحدة التي كرسها الشهيد ياسر عرفات والتي لا يزال يكرسها الرئيس محمود عباس "أبو مازن"، مضيفاً أن محافظة سلفيت من أكثر المحافظات إستهدافاً من الإستيطان، مما يتطلب منا تظافر بالجهود لمقاومة سياسة التهويد لهذه المنطقة، التي أبتلع الإستيطان نسبة 43% من أراضي المحافظة تحت سلطة حكومة الإحتلال وقطعان المستوطين الذين يقومون بالجرائم بشكل يومي بحق أهالي المحافظة، مضيفاً أننا أمام مرحلة دقيقة وحاسمة من تاريخ شعبنا الفلسطيني تتطلب منا وحدة في المواقف، وتضافراً لكل الجهود وعلى كافة المستويات لمواجهة غطرسة المحتل الصهيوني وقطعان المستوطنين.
وفي كلمة ذوي الشهيدين: شكر صالح ياسين حركة فتح على إحيائها لمهرجان الوفاء للشهيدين بالذكرى السنوية الأولى لإستشهادهما، مضيفاً اننا سوف نبقى على درب الشهداء المقدس وسائرون حتى تحقيق الهدف النبيل الذي رحلوا من اجله.
وتخلل المهرجان فقرة غنائية من الفن الوطني الملتزم .
الجدير بالذكر أن الشهيدة عائشة الرابي إستشهدت بتاريخ 13-10-2018م على أيدي قطعان المستوطنين، والشهيد إلياس ياسين أستشهد بتاريخ 15-10-2018م خلال عملية طعن بطولية نفذها ضد الإحتلال بالقرب من بلدة حارس .
وشارك في المهرجان عضو المجلس الثوري لحركة فتح بيان الطبيب، ونائب محافظة قلقيلية، وقائد منطقة سلفيت العقيد ركن أيهاب السعيدني ومدراء الأجهزة الأمنية، وممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية، والبلديات والمجالس القروية، وأعضاء لجنة الإقليم، والمناطق التنظيمية، ولجان المراة للعمل الاجتماعي، وحركة الشبيبة الطلابية وكافة الأطر الحركية، ووجهاء محافظة سلفيت، وحشد من أهالي محافظة سلفيت .