سفارة فلسطين في سلطنة عُمان تحيي اليوم الوطني الفلسطيني

سفارة فلسطين في سلطنة عُمان تحيي اليوم الوطني الفلسطيني
رام الله - دنيا الوطن
أحيت سفارة دولة فلسطين في سلطنة عُمان اليوم الوطني الفلسطيني ( ذكرى إعلان الاستقلال )  واليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في احتفال كبير أقامته مساء يوم الثلاثاء 3 / 12 / 2019م في فندق كراون بلازا مسقط .

وشهد الحفل حضور وفد عُماني رسمي رفيع المستوى  ، ترأسه /عبد الملك بن عبد الله بن علي الخليلي / وزير العدل، وضم في عضويته سعد بن  محمد بن سعيد المرضوف السعدي / وزير الشؤون الرياضية وعدد من اعضاء مجلس الدولة والشورى ، و بعض وكلاء الوزارات و كبار ضباط القوات المسلحة السلطانية الجوية والبحرية ، بالإضافة الى السفراء والقناصل المعتمدين لدى سلطنة عُمان الشقيقة ، وفضيلة الدكتور شوقي علام ، مفتي الديار المصرية  ، وممثلي عدد من الجاليات العربية والفلسطينية ، بمختلف شرائحها ، وجمع غفير من الضيوف العُمانيين .

والقى السفير الفلسطيني / د. تيسير جرادات ، كلمة فلسطين بهذه المناسبة ، وتطرق فيها الى أن " القيادة الفلسطينية ، استطاعت أن تعطل ، ما سمي بصفقة القرن ، وأن تهزم كل المحاولات  التي تم بها ، السعي لجعل هذه الصفقة ، أمراً مقبولاً في المنطقة والاقليم والعالم ، وذلك من خلال ثبات القيادة الفلسطينية ، ممثلة بالرئيس محمود عباس  ومواقفه الراسخة ، باعتبار القدس وقضيتها ، وحقوق الشعب الفلسطيني ، خطاً أحمراً ، لا يمكن السماح بتجاوزه ، بما أعاد الاهتمام العربي بالقضية الفلسطينية ، كقضية مركزية عربية ".

كما تم التطرق الى اعلان وزير الخارجية الامريكية بأن المستوطنات ، لا تخالف القانون الدولي ، والذي اعتبرته القيادة الفلسطينية ،  تحريضاً واضحاً من الولايات المتحدة وتشجيعاً لمخالفة القانون الدولي الذي يعتبر الاستيطان جريمة حرب حسب المادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة ، والادانة العالمية لهذا الاعلان .

واشارت الكلمة الى الانجازات التي حققتها الدبلوماسية الفلسطينية على الصعيد الدولي ، وذلك من خلال ترؤس فلسطين للجنة ال77 +الصين والتي تضم 135 دولة ، حيث قادتها دولة فلسطين بكل جداره ، بما يبرهن بجلاء ووضوح على قدرة فلسطين  ان تكون دولة فاعلة في المجتمع الدولي .

وكذلك أيضاً ، من خلال استصدار قرار لصالح تجديد تفويض الاونرا ، واعتماده بأغلبية ( 167)  صوتاً ، والحيلولة دون المحاولات الامريكية والاسرائيلية لإعادة تعريف اللاجئين الفلسطينين واسقاط صفة اللجوء عن ابناء واحفاد اللاجئين .

وأشاد السفير  د. جرادات  بالموقف العُماني ، والسياسية الحكيمة لجلالة السلطان قابوس بن سعيد الذي يمتلك الرؤية السديدة ، والتوجه الواعي ، والفهم العميق لما تشهده المنطقة والاقليم .كما ثمّن عالياً، سياسية السلطنة تجاه فلسطين وقضيتها ،والتي تنطلق من مصلحة الشعب الفلسطيني ، وتحقيق ما يصبو اليه ، مباركاً و مقدراً أرفع تقدير  الخطوة العُمانية بافتتاح سفارة للسلطنة في دولة فلسطين .

وتخلل الحفل عرض فيلم وثائقي قصير ، وحظي باهتمام وتغطية إعلامية كبيرة

التعليقات