عاجل

  • قصف مدفعي وجوي إسرائيلي في محيط برج الشفاء غربي مدينة غزة

  • (حزب الله): استهدفنا مقر قيادة الفرقة 91 في ثكنة برانيت بصواريخ بركان وحققنا إصابة مباشرة

  • ثمانية شهداء بينهم خمسة أطفال وسيدتان في قصف إسرائيلي استهدف سيارة على شارع صلاح الدين شرقي مدينة غزة

نقل الأسيرالمضرب عن الطعام مصعب هندي لمشفى كابلان لتدهور وضعه الصحي

رام الله - دنيا الوطن
أفادت مـؤســسـة مهـجـة الـقـدس للـشـهـداء والأسـرى والجرحى اليوم؛ أن ما يسمى إدارة مصلحة سجون الاحتلال نقلت الأسير المجاهد مصعب توفيق محمد هندي الذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم (73) على التوالي- رفضاً لقرار سلطات الاحتلال  تحويله للاعتقال الإداري- إلى مستشفى كابلان لتدهور وضعه الصحي.

وأكد الأسير مصعب هندي في رسالة وصلت مهجة القدس نسخةً عنها أن حالته الصحية هو والأسير أحمد زهران المضرب عن الطعام أيضاً باتت صعبة جداً، حيث دخلا مرحلة الخطر الشديد بعد اتخاذهما قراراً بالامتناع عن شرب الماء منذ مساء يوم السبت الماضي وذلك لعدم استجابة سلطات الاحتلال لمطالبهما المشروعة في وقف اعتقالهم الإداري التعسفي.

وأضاف أنه يعاني من دوخة قوية، وآلام في العينين، وعدم القدرة على النوم، وضيق في التنفس، وأحماض في المعدة، وآلام شديدة في المفاصل والخواصر، وهزال عام في أنحاء جسده، وهبوط حاد في الوزن حيث نزل وزنه إلى نحو 50 كيلو.

وأشار في رسالته إلى أن إدارة سجن عزل نيتسان نقلته مساء يوم الأحد الماضي إلى مستشفى كابلان لإجراء فحوصات طبية لتدهور حالته الصحية إلا أنه رفض إجرائها وقرروا إرجاعه لعزل نيتسان، ونظراً لاستمراره في التوقف عن شرب الماء منذ ثلاثة أيام ودخوله مرحلة الخطر الشديد وفق رأي الأطباء تم نقله صباح اليوم لمشفى كابلان.

من جهتها حملت مؤسسة مهجة القدس الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة الأسيرين مصعب هندي وأحمد زهاران وما يترتب عليها من تداعيات، والذي باتت أوضاعهم الصحية في مرحلة خطرة، داعيةً مؤسسات حقوق الانسان والجمعيات التي تعنى بشئون الأسرى وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الأمم المتحدة بضرورة التدخل الفوري والعاجل للضغط على الاحتلال من أجل الاستجابة لمطالبهما المشروعة في وقف اعتقالهم الإداري والحرية.

 جدير بالذكر أن المجاهد مصعب هندي من بلدة تل قضاء مدينة نابلس، وهو من مواليد 14/01/1990م، ومتزوج وأب لطفلين، واعتقلته قوات الاحتلال  بتاريخ 04/09/2019م. وأعلن إضرابه المفتوح عن الطعام بتاريخ 22/09/2019م رفضاً لقرار سلطات الاحتلال  تحويله للاعتقال الإداري التعسفي بدون أن يوجه له اتهام، وله عدة اعتقالات سابقة في سجون الاحتلال على خلفية عضويته ونشاطاته في صفوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وآخر اعتقال له خاض إضراباً مفتوحاً عن الطعام لمدة 31 يوماً رفضاً لاستمرار اعتقاله الإداري حيث بدأ بتاريخ 14/03/2018 وعلقه بتاريخ 13/04/2018 بعد استجابة سلطات الاحتلال لتحديد سقف اعتقاله الإداري.

التعليقات