السفارة الفلسطينية باليونان تحيي يوم التضامن العالمي مع شعبنا

رام الله - دنيا الوطن
 احيت مساء امس سفارة دولة فلسطين  لدى اليونان  في قصر الثقافة و الموسيقى في حفل كبير  باثينا  يوم التضامن العالمي مع شعبنا الفلسطيني بحضور ما يقارب من  الفين شخص من بينهم  مسؤولين حكوميين وممثلي الاحزاب السياسية والنقابات العمالية  وبرلمانين و رؤساء بلديات و صحفيبن ومتضامنين مع شعبنا وعدد من سفراء الدول المعتمدين لدى اليونان ورجال أعمال و فنانين و ممثلي جالياتنا الفلسطينية والجاليات العربية وذلك بمشاركة فرقة الفنون الشعبية الفلسطينية وفرقة كريت للرقص الفلكلوري فراكوفونوس.

وتم أيضا عرض مقاطع  فيديو وثائقية فلسطينية حول  تمدد المشروع الاستيطانني الصهيوني، وجزء من كلمات الرئيس المؤسس ابو عمار بالامم المتحدة  والرئيس أبو مازن و رفع علم فلسطين بالأمم المتحدة ، بالإضافة إلى الكلمة السياسية التي قدمها السفير مروان طوباسي والتي نقل فيها للاصدقاء اليونان تحيات الرئيس محمود عباس و قيادة منظمة التحرير وكل ابناء شعبنا الفلسطيني في هذا اليوم الذي عبر فيه الحضور عن تضامنهم الثابت مع كفاح الشعب الفلسطيني العادل نحو تحقيق ثوابته و خلاصه من الاحتلال العنصري الاستيطاني، مستعرضا فيها الكفاح الطويل للشعب الفلسطيني منذ جريمة النكبة و القرارات الدولية و جرائم الاحتلال الاستيطاني و ما تبع ذلك مؤخرا من قرارات أمريكية عبرت عن سياسة الهيمنة و التوحش ضد شعبنا الفلسطيني و كل شعوب العالم.

و دعا السفير مرة أخرى الحكومة اليونانية لتنفيذ توصية البرلمان اليوناني بضرورة الاعتراف بدولة فلسطين و عاصمتها القدس الشرقية مشيرا الي " انه لا معنى عملي من تأييد مبدأ حل الدولتين دون الاعتراف بالدولتين و تساءل السفير ان كان أحدا من الحضور يعرف حدود دولة إسرائيل التوسعية؟؟ التي  تسعى الي تنفيذ مشروع كولنيالي على كل ارض فلسطين التاريخية."

وقال السفير طوباسي في كلمته: "إن الوقت قد حان منذ فترة طويلة كي يتحمل المجتمع الدولي  ومن ضمنه الاتحاد الأوروبي و دولة اليونان المسؤوليات القانونية و السياسية و الأخلاقية و فق الالتزامات الدولية و القانون الدولي و ميثاق هيئة الأمم المتحدة من أجل رفع الظلم التاريخي الذي حل بالشعب الفلسطيني منذ إحدى جرائم العصر الحديث و التي سميت "بالنكبة".

وانتقد السفير طوباسي في كلمته محاولات الانجرار و التوافق مع ما ترغب به الحركة الصهيونية العالمية و حكومة إسرائيل العنصرية في ما تسميه زورا من أعمال " معاداة السامية" بربط ذلك مع اية مواقف لانتقاد سياسات الاحتلال و الاستيطان الأمر الذي يتعارض بالأصل مع مواقف منظمات يهودية مختلفة و مؤيدين للسلام في إسرائيل نفسها و يتعارض مثل هذا التشريع ان تم اقراره لمبادئ الحريات و الديمقراطية باليونان وأصول مبادئ الاتحاد الأوروبي أيضا. 

التعليقات