المؤسسات الاهلية ترحب بالتطورات التي حصلت في عقد الانتخابات

رام الله - دنيا الوطن
قالت المؤسسات الاهلية انه وانطلاقا من ايمانها بأن الانتخابات العامة الدورية هي استحقاق قانوني ودستوري للمواطن الفلسطيني، تاخر حوالي عشر سنوات عن موعده المنصوص عليه قانونا، وترى ان الفرصة مواتية بعد الجهود الحثيثة التي قامت بها لجنة الانتخابات المركزية لتذليل العقبات لدى كل الاطراف السياسية، وتقدر النتائج التي تحققت حتى اللحظة، وتعتقد ان اية قضايا لم يتم حلها تكون خاضعة للحوار المزمع عقده بعد اصدار المرسوم الرئاسي وتحديد موعد الانتخابات.

وتدعوا كافة الاطراف السياسية وقف التراشق الاعلامي حول الانتخابات، والتوجه نحو ابقاء الزخم الذي تحقق حتى اللحظة وتطالب باصدار مرسوم رئاسي واحد للانتخابات العامة التشريعية والرئاسية، بما يمهد للشروع بالحوار الوطني والمجتمعي حول استحقاقات اجراء الانتخابات، وتؤكد المؤسسات حرصها على المشاركة في الحوار  وتقديم كل ما يلزم من طرفها للوصول الى توافق وطني حول القضايا المحددة للحوار، على مستوى الحريات العامة، والمحكمة المختصة وكافة القضايا الفنية للوصول الى هدفنا المنشود بانتخابات عامة حرة وديمقراطية، نزيهة وشفافة.

وتؤكد المؤسسات دعمها المطلق للجنة الانتخابات المركزية في جهودها وتطالبها بالاستمرار للوصول الى الهدف المرجو والمتمثل بعقد الانتخابات التشريعية والرئاسية خلال العام 2020. وتدعو شعبنا الفلسطيني الى عدم الاستماع الى الاراء التي تشكك في امكانية عقد الانتخابات، وان بعض الاصوات التي صدرت بعد استلام لجنة الانتخابات المركزية للرد الايجابي من حركة حماس على ورقة الرئيس انما تحاول الحد من الروح الايجابية التي تسود لدى عامة الشعب بامكانية عقد الانتخابات العامة.