خبراء دوليون يناقشون نظام الفصل العنصري الإسرائيلي وطرق التعامل معه
رام الله - دنيا الوطن
ناقش المشاركون في "المؤتمر العالمي الأول حول الأبارتايد الإسرائيلي: الأبعاد والتداعيات وسبل المواجهة"، الذي افتتح أعماله اليوم الجمعة في مدينة إسطنبول "نظام الفصل العنصري الإسرائيلي وأثره في توصيف طبيعة الصراع وتحديد طرق حله".
وقد أدار الجلسة، نديم روحانا، أستاذ العلاقات الدولية ومؤسس مركز دراسات "مدى الكرمل"، وشارك فيها كل من ريتشارد فولك أستاذ في القانون الدولي والمقرر السابق للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان، جوزيف مسعد أستاذ السياسة العربية الحديثة والتاريخ الفكري في جامعة كولومبيا، وفرجينيا تيلي أستاذ العلاقات الدولية بجامعة جنوب إلينوي.
وفي تقديمه للجلسة، أكد نديم روحانا، أن "هناك محاولة لإعطاء مشروعية لما تقوم به إسرائيل، والتطبيع الذي يبحث عنه الكثير من القوى في المنطقة، وهو سلوك يدفع الفلسطينيون ثمنه من دمائهم".
وقال: "الفلسطينيون يريدون التحرر وإنهاء الاحتلال والعودة إلى أراضيهم، وللأسف فقد أصبحنا اليوم عاجزين عن تفسير هذه الأمور".
وتابع: "لأجل مكافحة الأبارتايد يجب أن نسمع العالم أصواتنا وكيف يتم ارتكاب هذه العنصرية وتطبيقها من قبل الاحتلال
وأشار روحانا إلى أهمية وجود رؤية موحدة للفلسطينيين تجاه مستقبلهم وتجاه قضية التحرير، منوها إلى أن هذا الركود يؤدي إلى عدم تحقيق الأهداف، وأن الاختلاف يوحد الإسرائيليين ويخدم السياسة الصهيونية.
وقال: "الارادة الفلسطينية الآن تلعب دورا سلبيا، وهو ما يتطلب توحيد جهود وأفكار المؤسسات العاملة لفلسطين، وأن يكونوا مؤثرين في المحافل الدولية".
فولك: إسرائيل بدأت تشعر بأنها غير شرعية
من جانبه تحدث الدكتور ريتشارد فولك، عن السياسات والممارسات الإسرائيلية وارتباطها بمفهوم الأبارتايد، والتقرير الخاص بالفصل العنصري.
وقال: "بدأنا بالعمل مع الأمم المتحدة من خلال تقرير الفصل العنصري، ومن قام بإطلاق هذا التقرير استقال من الأمم المتحدة، لأنه لم يتم الالتزام بمقرراته، وهذا كان شرف لنا".
وأضاف: "هذا التقرير الذي قمنا به، لم نكن نتوقع أنه سيتم الترحيب به في الأمم المتحدة، ولم أكن أعرف أنه سيكون هناك عاصفة شديدة، التقرير له أهمية بالغة وبدأت أشعر بأن إسرائيل بدأت تشعر بأنها غير شرعية".
وتابع: "هناك من السياسيين من يريدون أن يعطوا صورة للصراع على أنه من أجل التراب، ولكن هناك مواطنين تم منعهم من حقوقهم الأساسية، فهذا الشعب أصبح تحت سيطرة إسرائيل وتم القضاء عليه بأكمله".
وأشار فولك إلى أن "هناك من الفلسطينيين من أجبروا على الهجرة القسرية وعانوا من مشاكل كبيرة نتيجة السياسة الاسرائيلية، فتغير مجتمع بأكمله".
ونوه فولك إلى أن الأبارتايد منذ عام 1967 وقبل هذا وذاك، هو الوسيلة التي تم اللجوء إليها من قبل المشروع الصهيوني وهي جزء منه، وقال: "من أجل أن تحصل الصهيونية على مشروعيتها اتبعت أساليب وديناميكيات، لتجريد الوطن من سكانه الأصليين، لذلك لجأ إلى الأبارتايد لتنفيذ مخططاته وحصل على الدعم من قوى العالم ولا يزال وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية".
وحول الأبارتايد في إسرائيل قال فولك: "إن جذور الأبارتايد في إسرائيل مختلفة عن جنوب أفريقيا، فالتمييز العنصري الإسرائيلي هو نوع ما أيديولوجية لا يمكن تطبيقها في أي مكان من العالم".
وفي ختام كلمته، أشار إلى أن "غالبية الدول العظمى يعرفون الحقيقة، وأنه لن يكون هناك سلام بين دولتين بدون إزالة الأبارتايد، والأمم المتحدة تشعر بإجرام عندما يكون الملف متعلقا بفلسطين، وبأنها لا تقوم بواجبها كما يجب، لأنه يسيطر عليها بعض القوى كما يعرف الجميع".
كما نوه إلى تعرض النشطاء ممن يطالبون بالعدالة في فلسطين، إلى اتهامات وادعاءات بأنهم ضد السامية، كما تتعرض لها حركة المقاطعة.
ناقش المشاركون في "المؤتمر العالمي الأول حول الأبارتايد الإسرائيلي: الأبعاد والتداعيات وسبل المواجهة"، الذي افتتح أعماله اليوم الجمعة في مدينة إسطنبول "نظام الفصل العنصري الإسرائيلي وأثره في توصيف طبيعة الصراع وتحديد طرق حله".
وقد أدار الجلسة، نديم روحانا، أستاذ العلاقات الدولية ومؤسس مركز دراسات "مدى الكرمل"، وشارك فيها كل من ريتشارد فولك أستاذ في القانون الدولي والمقرر السابق للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان، جوزيف مسعد أستاذ السياسة العربية الحديثة والتاريخ الفكري في جامعة كولومبيا، وفرجينيا تيلي أستاذ العلاقات الدولية بجامعة جنوب إلينوي.
وفي تقديمه للجلسة، أكد نديم روحانا، أن "هناك محاولة لإعطاء مشروعية لما تقوم به إسرائيل، والتطبيع الذي يبحث عنه الكثير من القوى في المنطقة، وهو سلوك يدفع الفلسطينيون ثمنه من دمائهم".
وقال: "الفلسطينيون يريدون التحرر وإنهاء الاحتلال والعودة إلى أراضيهم، وللأسف فقد أصبحنا اليوم عاجزين عن تفسير هذه الأمور".
وتابع: "لأجل مكافحة الأبارتايد يجب أن نسمع العالم أصواتنا وكيف يتم ارتكاب هذه العنصرية وتطبيقها من قبل الاحتلال
الذي يحجب أن نعبر عن ذلك بشكل جيد للرأي العام العالمي".
وأشار روحانا إلى أهمية وجود رؤية موحدة للفلسطينيين تجاه مستقبلهم وتجاه قضية التحرير، منوها إلى أن هذا الركود يؤدي إلى عدم تحقيق الأهداف، وأن الاختلاف يوحد الإسرائيليين ويخدم السياسة الصهيونية.
وقال: "الارادة الفلسطينية الآن تلعب دورا سلبيا، وهو ما يتطلب توحيد جهود وأفكار المؤسسات العاملة لفلسطين، وأن يكونوا مؤثرين في المحافل الدولية".
فولك: إسرائيل بدأت تشعر بأنها غير شرعية
من جانبه تحدث الدكتور ريتشارد فولك، عن السياسات والممارسات الإسرائيلية وارتباطها بمفهوم الأبارتايد، والتقرير الخاص بالفصل العنصري.
وقال: "بدأنا بالعمل مع الأمم المتحدة من خلال تقرير الفصل العنصري، ومن قام بإطلاق هذا التقرير استقال من الأمم المتحدة، لأنه لم يتم الالتزام بمقرراته، وهذا كان شرف لنا".
وأضاف: "هذا التقرير الذي قمنا به، لم نكن نتوقع أنه سيتم الترحيب به في الأمم المتحدة، ولم أكن أعرف أنه سيكون هناك عاصفة شديدة، التقرير له أهمية بالغة وبدأت أشعر بأن إسرائيل بدأت تشعر بأنها غير شرعية".
وتابع: "هناك من السياسيين من يريدون أن يعطوا صورة للصراع على أنه من أجل التراب، ولكن هناك مواطنين تم منعهم من حقوقهم الأساسية، فهذا الشعب أصبح تحت سيطرة إسرائيل وتم القضاء عليه بأكمله".
وأشار فولك إلى أن "هناك من الفلسطينيين من أجبروا على الهجرة القسرية وعانوا من مشاكل كبيرة نتيجة السياسة الاسرائيلية، فتغير مجتمع بأكمله".
ونوه فولك إلى أن الأبارتايد منذ عام 1967 وقبل هذا وذاك، هو الوسيلة التي تم اللجوء إليها من قبل المشروع الصهيوني وهي جزء منه، وقال: "من أجل أن تحصل الصهيونية على مشروعيتها اتبعت أساليب وديناميكيات، لتجريد الوطن من سكانه الأصليين، لذلك لجأ إلى الأبارتايد لتنفيذ مخططاته وحصل على الدعم من قوى العالم ولا يزال وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية".
وحول الأبارتايد في إسرائيل قال فولك: "إن جذور الأبارتايد في إسرائيل مختلفة عن جنوب أفريقيا، فالتمييز العنصري الإسرائيلي هو نوع ما أيديولوجية لا يمكن تطبيقها في أي مكان من العالم".
وفي ختام كلمته، أشار إلى أن "غالبية الدول العظمى يعرفون الحقيقة، وأنه لن يكون هناك سلام بين دولتين بدون إزالة الأبارتايد، والأمم المتحدة تشعر بإجرام عندما يكون الملف متعلقا بفلسطين، وبأنها لا تقوم بواجبها كما يجب، لأنه يسيطر عليها بعض القوى كما يعرف الجميع".
كما نوه إلى تعرض النشطاء ممن يطالبون بالعدالة في فلسطين، إلى اتهامات وادعاءات بأنهم ضد السامية، كما تتعرض لها حركة المقاطعة.
التعليقات