القتل البطيء والإهمال الطبي بحق الأسرى الفلسطينيين جرائم تضاف لسجل الاحتلال

رام الله - دنيا الوطن
‏‎يتابع تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا بقلق بالغ عمليات القتل البطيء والمتعمد للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال وذلك  على مرأى ومسمع من دول وشعوب العالم ومنظمات حقوق الإنسان والتي كان آخرها الأسير سامي أبو دياك الذي لفظ انفاسه الأخيرة وفارق الحياة وهو مكبل الأيدي والأرجل بعد معانة طويلة مع مرض السرطان حيث تشير تقارير حقوقية عديده أنه توفى جراء الاهمال الطبي المتعمد بحقه.

وتعتبر حالة الشهيد أبو دياك الخامسة من نوعها هذا العام ليصل عدد الشهداء الذين قضوا نحبهم جراء الإهمال الطبي والتعذيب في سجون الاحتلال الى 222 شهيد منذ عام 1967 م ‏‎اننا في تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا نحمل الاحتلال المسؤولية
الكاملة عن جرائم القتل والانتهاكات التي ترتكب بحق الأسرى الفلسطينيين داخل سجونه وعليه فإننا:

- نؤكد على عدالة وشرعية مطالب الاسرى بالحصول على الرعاية الطبية المناسبة وفقا للقوانين الدولية.

- نطالب الهيئات والمؤسسات الدولية وعلى رأسها الصليب الأحمر وأطباء بلا حدود بممارسة الضغط على سلطات الاحتلال من اجل الاستجابة العاجلة لمطالب الاسرى الصحية والإنسانية وتحسين ظروف اعتقالهم

- ندعو المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والمؤسسات القانونية الى اعلاء صوتها باستنكار الجرائم التي ترتكب بحق الأسرى وتفعيل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية الخاصة بحمايتهم وعلى رأسها اتفاقية جنيف الرابعة وفتح ملف الانتهاكات والاهمال الطبي المتواصل وإيصال ذلك الى المحاكم الأوروبية وفقا لقاعدة ان الجرائم لا تسقط بالتقادم تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا.