وزارة الأسرى: حالة توتر وغليان تسود السجون بعد استشهاد الأسير أبو دياك

وزارة الأسرى: حالة توتر وغليان تسود السجون بعد استشهاد الأسير أبو دياك
رام الله - دنيا الوطن
قالت وزارة شؤون الأسرى والمحررين بغزة، ان الاوضاع داخل سجون الاحتلال باتت مشحونة بالضغط والتوتر، وان حالة من الغليان تسود صفوف الاسرى بعد استشهاد الأسير سامي أبو دياك (37 عاما) والذي استشهد نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمد.

وأوضحت الوزارة في بيان وصل "دنيا الوطن نسخة عنه، بأن الأسرى في سجون الاحتلال قد أعلنت الحداد منذ استشهاد الأسير أبو الدياك، وأرجعت وجبات الطعام لمدة ثلاثة أيام، وقررت ارتداء اللون الأسود عند الوقوف على العدد، والهتاف باسم رفيقهم الشهيد أبو دياك، وبدأوا بالتكبير والطرق على الأبواب وأغلقت إدارة المعتقلات كافة الأقسام.

وأضافت: أن تلك التوترات داخل المعتقلات، دفعت سلطات السجون لشن هجمة شرسة على الأسرى وان غالبية السجون يشوبها الضغط، بفعل تلك الاجراءات المصحوبة بتفتيشات
استفزازية لغرف الاسرى بشكل شبه يومي في كافة السجون، وحرمان مئات الاسرى من الزيارات، والتضيق عليهم.

ولفتت الوزارة الى ان اتباع سياسة الاهمال الطبي بحق المئات من الاسرى، وعدم تقديم العلاجات اللازمة لهم، وتركهم فى معظم الأحيان دون علاج يواجهون الموت البطيء، ومنع الزيارة عنهم، ورفض سلطات السجون تسليم جثامين الأسرى الشهداء
بعد وفاتهم بسبب سياسة الإهمال الطبي المتعمد، كلها عوامل تدفع باتجاه انفجار الاوضاع في المعتقلات الاسرائيلية في اي لحظة.

يذكر أن الشهيد أبو دياك قد اعتُقل في تاريخ 17 يوليو2002، وفرض الاحتلال عليه حكمًا بالسجن المؤبد ثلاث مرات، إضافة إلى 30 عامًا، وله شقيق آخر أسير وهو سامر أبو دياك المحكوم كذلك بالسّجن مدى الحياة.