افتتاح أعمال المؤتمر المجتمعي التنموي الأول بالشرقية
رام الله - دنيا الوطن
انطلقت صباح اليوم فعاليات أعمال المؤتمر المجتمعي التنموي بعنوان الشرقية بين الواقع والتحديات بحضور محافظ خانيونس الدكتور أحمد الشيبى ورؤساء بلديات الشرقية المتمثلة في بلديات بني سهيلا وعبسان الكبيرة والجديدة وخزاعة وممثلي عن المؤسسات الرسمية والأهلية والمجتمعية والجمعيات والمراكز الشبابية والنسوية وذلك في قاعة هلا في مدينة بني سهيلا بخانيونس.
جاء ذلك بتنظيم مجموعة من المؤسسات الأهلية المتمثلة في جمعية بيادر للبيئة والتنمية والجمعية التنموية لبناء الأسرة وجمعية الرواد للشباب الفلسطيني وجمعية خزاعة للزراعة المستمرة وجمعية تنمية الشباب تحت شعار شركاء من أجل التنمية.
وقال محافظ خانيونس الدكتور أحمد الشيبي أن انعقاد هذا المؤتمر بحد ذاته انجاز كبير لصالح المحافظة وخاصة المناطق الشرقية للمساهمة في تحقيق التنمية، وثمن دور المؤسسات المنظمة للمؤتمر على دورها الكبير في انعقاده، وتمنى أن يخرج المؤتمر بتوصيات تطبق على أرض الواقع نحو تلبية احتياجات المواطنين.
ومن جانبه تحدث الدكتور صبري أبو سبت رئيس المؤتمر على أهمية انعقاده بهدف تسليط الضوء على القضايا المجتمعية والتنموية الخاصة بالمنطقة الشرقية وإيجاد معالجات تنموية في مجالات متعددة تساهم في تحقيق طموحات المواطنين، مؤكدا أن فكرة المؤتمر نبعت من اهتمامات مؤسسات المجتمع المدني بمفهوم التنمية والعمل على تحقيقها، وتوجه بالشكر لكل من ساهم في انجاح هذا المؤتمر من اللجان المتعددة والباحثين ورؤساء الجلسات.
وفي ذات السياق تحدث الدكتور رمزي النجار رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر أن تنظيم هذا المؤتمر من قبل المؤسسات الأهلية جاء في إطار روح العمل الجماعي والشراكة الحقيقية نحو تحريك عجلة التنمية في المنطقة الشرقية بخانيونس، وأيضا بتشجيع ودعم مؤسسات المجتمع المحلي والبلديات بما يؤدي إلى النهوض بالمسؤولية المجتمعية، وأيضا تحقيق التكامل من أجل النهوض بالمجتمع بأسره بما يؤدي إلى إحداث تأثير إيجابي يعمل على تحقيق النتائج المرجوة.
إلى ذلك تحدث الاستاذ شحدة أبو روك رئيس بلدية خزاعة في كلمه البلديات على أهمية فكرة المؤتمر للوقوف على تحديد احتياجات المواطنين في الجوانب المتعددة والعمل على ايجاد الحلول المناسبة في تنفيذها وخاصة في مجال المياه والصرف الصحي التي تعاني منها المنطقة الشرقية بخانيونس، مثمنا دور القائمين على المؤتمر وأهمية انعقاده سنويا وبالتنسيق المشترك مع المؤسسات والبلديات والنشطاء، وأن يكون بادرة خير للمنطقة الشرقية برمتها.
وفي نهاية الجلسة الافتتاحية تم عرض فيديو قصير عن كواليس تحضيرات اللجان المتعددة للمؤتمر من اللجنة التحضيرية والعلمية ولجنة العلاقات العامة والاعلام.
انطلقت صباح اليوم فعاليات أعمال المؤتمر المجتمعي التنموي بعنوان الشرقية بين الواقع والتحديات بحضور محافظ خانيونس الدكتور أحمد الشيبى ورؤساء بلديات الشرقية المتمثلة في بلديات بني سهيلا وعبسان الكبيرة والجديدة وخزاعة وممثلي عن المؤسسات الرسمية والأهلية والمجتمعية والجمعيات والمراكز الشبابية والنسوية وذلك في قاعة هلا في مدينة بني سهيلا بخانيونس.
جاء ذلك بتنظيم مجموعة من المؤسسات الأهلية المتمثلة في جمعية بيادر للبيئة والتنمية والجمعية التنموية لبناء الأسرة وجمعية الرواد للشباب الفلسطيني وجمعية خزاعة للزراعة المستمرة وجمعية تنمية الشباب تحت شعار شركاء من أجل التنمية.
وقال محافظ خانيونس الدكتور أحمد الشيبي أن انعقاد هذا المؤتمر بحد ذاته انجاز كبير لصالح المحافظة وخاصة المناطق الشرقية للمساهمة في تحقيق التنمية، وثمن دور المؤسسات المنظمة للمؤتمر على دورها الكبير في انعقاده، وتمنى أن يخرج المؤتمر بتوصيات تطبق على أرض الواقع نحو تلبية احتياجات المواطنين.
ومن جانبه تحدث الدكتور صبري أبو سبت رئيس المؤتمر على أهمية انعقاده بهدف تسليط الضوء على القضايا المجتمعية والتنموية الخاصة بالمنطقة الشرقية وإيجاد معالجات تنموية في مجالات متعددة تساهم في تحقيق طموحات المواطنين، مؤكدا أن فكرة المؤتمر نبعت من اهتمامات مؤسسات المجتمع المدني بمفهوم التنمية والعمل على تحقيقها، وتوجه بالشكر لكل من ساهم في انجاح هذا المؤتمر من اللجان المتعددة والباحثين ورؤساء الجلسات.
وفي ذات السياق تحدث الدكتور رمزي النجار رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر أن تنظيم هذا المؤتمر من قبل المؤسسات الأهلية جاء في إطار روح العمل الجماعي والشراكة الحقيقية نحو تحريك عجلة التنمية في المنطقة الشرقية بخانيونس، وأيضا بتشجيع ودعم مؤسسات المجتمع المحلي والبلديات بما يؤدي إلى النهوض بالمسؤولية المجتمعية، وأيضا تحقيق التكامل من أجل النهوض بالمجتمع بأسره بما يؤدي إلى إحداث تأثير إيجابي يعمل على تحقيق النتائج المرجوة.
إلى ذلك تحدث الاستاذ شحدة أبو روك رئيس بلدية خزاعة في كلمه البلديات على أهمية فكرة المؤتمر للوقوف على تحديد احتياجات المواطنين في الجوانب المتعددة والعمل على ايجاد الحلول المناسبة في تنفيذها وخاصة في مجال المياه والصرف الصحي التي تعاني منها المنطقة الشرقية بخانيونس، مثمنا دور القائمين على المؤتمر وأهمية انعقاده سنويا وبالتنسيق المشترك مع المؤسسات والبلديات والنشطاء، وأن يكون بادرة خير للمنطقة الشرقية برمتها.
وفي نهاية الجلسة الافتتاحية تم عرض فيديو قصير عن كواليس تحضيرات اللجان المتعددة للمؤتمر من اللجنة التحضيرية والعلمية ولجنة العلاقات العامة والاعلام.
التعليقات