الفلسطينية لمرضى السرطان تنعي الشهيد الأسير أبو دياك

رام الله - دنيا الوطن
نعت  الجمعية الفلسطينية لرعاية مرضى السرطان بمزيد من الحزن والأسى الشهيد الأسير سامي أبو دياك الذي قتلته سلطات الاحتلال عن سبق إصرارٍ وترصد، بعد أن تعمدت الإهمال الطبي في معالجة مرضه من  السرطان الأمر الذي تسبب في استشهاده، لينضم إلى قافلةٍ طويلةٍ من شهداء الحركة الوطنية الأسيرة

وأشارت الجمعية في  "بيان صحفي " الى أن عدد الذين استشهدوا ، وصل  باستشهاد البطل سامي أبو دياك إلى 222 شهيداً، قدموا أرواحهم من أجل حرية شعبهم وكرامة وطنهم،

وأكدت الجمعية الفلسطينية لرعاية مرضى السرطان  انه باستشهاد الأسير أبو دياك سيكون  ذات المصير نفسه  الذي ينتظر عشرات الأسرى الذين يعانون أمراضاً عدّة ولا يتلقون الحد الأدنى من الرعاية الطبية، في مسارٍ من الموت البطيء والنتيجة المحتومة.

وطالب الجمعية  المؤسسات والهيئات الدولية، بفتح تحقيق مستقل ونزيه في ظروف استشهاد الأسير أبو دياك، و222 أسيراً، استشهدوا منذ العام 1967 في ظروف غامضة أو بسبب التعذيب والإهمال الطبي أو من خلال الإعدامات الميدانية كما طالبت بالضغط على حكومة الاحتلال من أجل توفير الرعاية الطبية لهم واطلاق سراحهم وتحسين ظروف السجون ومعاملتهم معاملة تليق بنضالهم وكرامتهم الإنسانية .

التعليقات